إياد نصار: الإنتاج السينمائي استثمار في المهنة وليس مغامرة خاسرة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان إياد نصار، أنه يخوض تجربة الإنتاج السينمائي لأول مرة من خلال فيلمه الجديد "أيام الجيزة"، موضحا أنه استوحى اسمه من الجملة الشهيرة "حبيبي من أيام الجيزة" التي وردت في فيلم "عريس من جهة أمنية" بطولة النجم عادل إمام.
وأوضح "نصار"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه يسعى لتقديم تجربة إنتاجية متماسكة تتوافق مع معاييره الفنية التي يلتزم بها كممثل، موضحًا أنه لا يبحث فقط عن النجاح التجاري، بل يهدف إلى تقديم أعمال ذات جودة عالية تتسم بقصة متماسكة، شخصيات واضحة، وتطور منطقي للأحداث.
وأوضح نصار أنه يرى أن الأعمال الكوميدية تعتمد على بساطة الحكاية، مضيفًا: "الكوميديا عمل مهم وصعب، لكنها تحتاج إلى قصة بسيطة وسلسة، وهذا ما حاولنا تقديمه في الفيلم."
وتحدث عن اقتناعه الشديد بفكرة أن الممثل يجب أن يستثمر في مهنته كالعمل كمنتج بدلًا من توجيه أمواله إلى مشاريع بعيدة عن المجال الفني، مستشهدًا بالنجم فريد شوقي الذي قال: "الفلوس اللي جات لي من التمثيل لازم أستثمرها في نفس المكان والمجال.. مينفعش أكون بمثل وأروح أعمل مطعم، لازم الاستثمار يكون في المهنة ونفيد الفنانيين".
وأشار إلى أن الإنتاج اليوم أصبح أقل مغامرة من الماضي، والخسائر لن تكون كثيرة كالماضي؛ نظرًا لوجود المنصات الرقمية التي توفر فرصًا أوسع لتوزيع الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان إياد نصار الإنتاج السينمائي
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
العُمانية: تسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى الحفاظ على استقرار مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز بما يحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للموارد وضمان الاستدامة على المدى البعيد.
وأكّد الدكتور صالح بن علي العنبوري، مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن جميع الشركات المشغلة لمناطق الامتياز المنتجة توازي بين الإنتاج وبرامج تعويض الاحتياطي المنتج خلال العام.
ووضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن متوسط إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات خلال عام 2024م بلغ نحو 993 ألف برميل يوميًّا، في حين بلغ إنتاج الغاز الطبيعي حوالي 149 مليون متر مكعب يوميًّا، ما يعكس استقرارًا في الإمدادات خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل على تسويق العديد من مناطق الامتياز المفتوحة وجذب استثمارات جديدة لتكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف في المرحلة القادمة، استنادًا إلى طلب السوق وبالتوازي مع جهود «أوبك بلس» لضبط التوازن العالمي.
وقال مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن: إن الوزارة تركز حاليًّا على تسويق المناطق البحرية، وهو ما يؤمل عليه في فتح آفاق مستقبلية واعدة تدعم الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي مستقبلًا عبر إدخال تقنيات متقدمة واستراتيجيات تطوير مبتكرة في تلك المناطق.
وبيّن أن البيئة الاستثمارية في قطاعي النفط والغاز في سلطنة عُمان بيئة جاذبة للاستثمار وتستقطب العديد من الشركات العالمية والمحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة وقّعت خلال عام 2024م على ثلاث اتفاقيات بترولية في مناطق 38 و74 و15.
وأضاف صالح بن علي العنبوري: إنه نظرًا لأهمية عمليات الاستكشاف في رفد الاحتياطي من النفط والغاز، استمرت جهود الاستكشاف بوتيرة مستقرة تعمل وزارة الطاقة والمعادن على الحفاظ عليها وزيادتها خلال الأعوام القادمة، وتم حفر 73 بئرًا استكشافية وتقييمية خلال العام الماضي، منها 54 بئرًا نفطية و19 بئرًا غازية، من ضمنها ما نفذته شركة تنمية نفط عُمان التي حفرت 24 بئرًا نفطية و9 آبار غازية ضمن خطتها السنوية.
وأشار إلى أن احتياطي النفط الخام والمكثفات مع نهاية عام 2024م بلغ نحو 4 مليارات و825 مليون برميل، بينما ارتفع احتياطي الغاز إلى 23.3 تريليون قدم مكعب، بما يعكس نجاح الجهود المتواصلة في تعويض الإنتاج وتحقيق استدامة طويلة الأجل للموارد.
وأكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في نهجها الرامي إلى تحقيق معدل استبدال احتياطي يوازي 100 بالمائة، عبر تعزيز أنشطة الاستكشاف، والتوسع في رفع معدلات الاستخلاص من خلال تطبيق تقنيات الاستخلاص المعزز بحقن البخار والبوليمر، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، بما يضمن مستقبلًا مستقرًّا لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.