رسائل ايجابية بين صنعاء ومصر بشأن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الجديد برس|
تبادلت مصر، السبت، الرسائل الإيجابية مع اليمن .. يتزامن ذلك مع ترقب تصعيد جديد في المنطقة .
وجددت الخارجية المصرية في بيان لها رفضها مشاركة اية دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر في أمن وحكومته.
واعتبر الخبير الدبلوماسي المصري سامح عسكر البيان بمثابة رسالة مصرية لأمريكا برفض اي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، معتبرا اي تصعيد بانه يضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
وجاء الرفض المصري مع ترقب تصعيد امريكي جديد في البحر الأحمر في ظل مؤشرات عودة الحرب على غزة وفرض عقوبات جديدة على اليمن.
وجاء البيان المصري عقب يوم على كلمة لقائد انصار الله عبدالملك الحوثي.
وهدد الحوثي بالرد على رفض الاحتلال الانسحاب من غزة ، معتبرا عدم الانسحاب من محور رفح بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.
وعد خبراء البيان المصري من حيث التوقيت بمثابة مبادلة الحوثي الرسائل الإيجابية وتحول جديد في سير العلاقة مع اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: ما يحدث في المثلث الحدودي الجنوبي تهديد مباشر للأمن القومي المصري
علق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على ما زعمته ميليشيا الدعم السريع من السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، بعدما أعلن الجيش السوداني انسحابه من المنطقة.
وقال الجيش السوداني في بيان إن قواته «أخلت منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا وذلك في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان»، قبل أن تعلن «الدعم السريع» السيطرة على المثلث.
وقال مصطفى بكري عبر حسابه بمنصة «إكس»: «ما يحدث في منطقة المثلث الجنوبي على الحدود المصرية- الليبية- السودانية، تهديد مباشر للأمن القومي المصري».
وأضاف: «حلقات المؤامرة تكتمل، من الجنوب والغرب والشمال الشرقي، خيارنا هو الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن».
وتابع مصطفى بكري: «الخونة من الإرهابيين والمتآمرين يطلون برؤوسهم من جديد بهدف استهداف الداخل تحت شعارات كاذبة وادعاءات مقيتة، وشائعات ممنهجة. الشعب ومؤسسات الدولة حائط صد خلف القيادة».
وأعلنت «قوات الدعم السريع» إكمال سيطرتها على الجزء السوداني من المثلث الحدودي الرابط بين «السودان وليبيا ومصر» عند جبل العوينات، بينما قال الجيش السوداني إنه «أخلى» قواته من المنطقة، جزءاً من ترتيبات دفاعية «لصد العدوان».