نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وشركة التدقيق المستقلة BDO نتائجهما النهائية المتعلقة بعملية استضافة كأس العالم في السعودية 2034 وتؤكد امتثال المملكة بكافة المبادئ المطلوبة لتحقيق شروط الاستضافة.

وقامت شركة التدقيق المستقلة BDO بـ 4 مراحل رئيسية و 42 خطوة عمل لتقييم امتثال الفيفا والمملكة لكل خطوة ولم يتم العثور على أي انتهاكات على الإطلاق.

وأكدت الشركة المستقلة للتدقيق BDO امتثال الفيفا والمملكة بكافة لوائح تقديم العطاءات لكأس العالم 2034 وخاصة بما يتعلق بالمبادئ الرئيسية للنزاهة والموضوعية والشفافية.

أخبار قد تهمك زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية أواكساكا جنوب غربي المكسيك 2 مارس 2025 - 11:05 صباحًا رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك 2 مارس 2025 - 11:03 صباحًا

كما أكدا الجانبين، أن كل الخطوات التي تم من خلالها الإعلان عن استضافة كأس العالم 2034 تمت بشفافية واختيار المملكة كان بالإجماع من كل الاتحادات الأعضاء.

وفي 30 نوفمبر الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم FIFA™ 2034، على تقييم 419.8 من 500 ، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم، كإنجازٍ سعودي جديد يجسد النقلة النوعية للمملكة، وفق رؤى ومستهدفات واضحة وشاملة حملتها رؤية السعودية 2030.

ويأتي إعلان التقييم الفني لملفي كأس العالم 2030 و2034 تمهيداً لقرار اختيار الدول المستضيفة للبطولتين من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 11 ديسمبر نهاية العام الجاري.

وحظي ملف استضافة المملكة للحدث الكروي العالمي، باهتمام وتمكين ودعم من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء ما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي.

وكان الوفد الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قام خلال شهر أكتوبر الماضي بجولته التفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي، حيث زار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة واطلّع على الخطط الشاملة وكافة الاستعدادات المقبلة لاستضافة المملكة للحدث الكروي العالمي بتواجد (48) منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 2 مارس 2025 - 11:22 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 مارس 2025 - 10:42 صباحًاإمساكية اليوم الثاني من رمضان في مدن المملكة.. تعرّف على مواقيت الصلاة والإفطار أبرز المواد2 مارس 2025 - 9:46 صباحًامواقيت الصلوات في رمضان 1446هـ بمكة المكرمة.. جدول كامل أبرز المواد2 مارس 2025 - 9:43 صباحًاقوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا في جبل الرحمة بالخليل أبرز المواد2 مارس 2025 - 9:25 صباحًا“حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية ‎تسهيلًا للوصول إلى المحطات المؤدية إلى المسجد النبوي أبرز المواد2 مارس 2025 - 9:13 صباحًاتتويج الجواد الفائز بكأس الأمن العام ضمن فعاليات موسم سباق الخيل بالرياض2 مارس 2025 - 10:42 صباحًاإمساكية اليوم الثاني من رمضان في مدن المملكة.. تعرّف على مواقيت الصلاة والإفطار2 مارس 2025 - 9:46 صباحًامواقيت الصلوات في رمضان 1446هـ بمكة المكرمة.. جدول كامل2 مارس 2025 - 9:43 صباحًاقوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا في جبل الرحمة بالخليل2 مارس 2025 - 9:25 صباحًا“حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية ‎تسهيلًا للوصول إلى المحطات المؤدية إلى المسجد النبوي2 مارس 2025 - 9:13 صباحًاتتويج الجواد الفائز بكأس الأمن العام ضمن فعاليات موسم سباق الخيل بالرياض زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية أواكساكا جنوب غربي المكسيك زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية أواكساكا جنوب غربي المكسيك تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الدولی لکرة القدم استضافة المملکة کأس العالم صباح ا

إقرأ أيضاً:

القانون الدولي ودروس التاريخ

لم يعد العالم يملك تلك القواعد التي توافق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، وعادت إلى المشهد الدولي تلك الموازين التي تعتمد على السلاح والخطاب الإعلامي المتغوّل الذي لا يقيم أي اعتبار للقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. ففي غزة -كما في مناطق أخرى في العالم- تسقط العدالة سقوطا كاملا ومدويا تحت وقع التفجيرات، والإبادة الجماعية والتجويع، وتغيب الشرعية القانونية خلف جدار من المسوغات الجاهزة التي باتت منكشفة أمام العالم أجمع رغم بقائها مكتوبة في المواثيق المعلقة على جدران المنظمات الدولية.

ولا يجد القانون الدولي طريقا للتطبيق إلا حين يتوافق مع مصالح الكبار الذين يملكون القوة المطلقة في العالم، سواء القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية، ولا عزاء للضعفاء الذين يحاولون الاحتماء بالقوانين الدولية التي لم يشاركوا حتى في وضعها.

رغم ذلك فإن العودة مرارا للحديث عن القانون وعن أهمية أن يسود بين الدول ليست عودة الضعفاء؛ فالأمر في غاية الأهمية، وضرورة واقعية لتجنب الانحدار الكامل نحو عالم تسوده شريعة الهيمنة. وأظهرت التجارب الحديثة - من غزو العراق إلى تفكيك ليبيا - أن إسقاط الأنظمة من الخارج دون مسارات شرعية لا يمكن أن نتج ديمقراطيات، ولكنه يخلّف فراغا أمنيا يستدعي الفوضى بالضرورة، ويمنح القوى المتربصة فرصة لإعادة التشكل الأمر الذي يحول الدول إلى دول فاشلة قابلة لتشكيل بؤر إرهاب وتطرف وتراكم مع الوقت قدرا كبيرا من الأحقاد والضغائن التاريخية التي لا تتآكل بسهولة، ولكنها تتراكم مع تراكم الندوب والجروح والمآسي.

كان ميثاق الأمم المتحدة بكل ما فيه من قصور محاولة لتقييد اندفاع القوة، وإرساء حد أدنى من الضوابط التي تحول دون تكرار مآسي النصف الأول من القرن العشرين. لكن غياب الإرادة السياسية، وتغوّل المصالح، أضعفا هذا الإطار وجعلاه أداة انتقائية تُستخدم أحيانا لتسويغ التدخل، وتتجاهل في أحيان أخرى الإبادة، والتجويع، والتطهير العرقي.

وأكثر ما يزيد المشهد تعقيدا هو صعود سرديات جديدة تُضفي على التدمير شرعية إعلامية تحت عناوين كـ«الدفاع عن النفس»، أو «مكافحة الإرهاب» بينما تُهمّش جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتُسكت أصوات الضحايا، وتُعاد صياغة الحقيقة؛ وفقًا لما تقرره غرف الأخبار في العواصم القوية.

ورغم ما في القانون الدولي من ثغرات فالحل ليس في سقوطه، ولكن في ترميمه؛ حيث يبقى المسار الوحيد الممكن لبناء علاقات مستقرة لا تقوم على موازين السلاح، بل على موازين المسؤولية والمساءلة. لكنه بحاجة إلى إرادة جماعية؛ لتجديد شرعيته، وتوسيع قاعدته الأخلاقية، ووقف استغلاله كسلاح إضافي في يد الأقوياء.

وإذا كان التاريخ لا يُعيد نفسه فإنه يعيد تحذيراته، ومن لا يستمع لها سيجد نفسه في الدائرة ذاتها من العنف، والفوضى، وغياب الأفق. فلنتعلم هذه المرة قبل أن يُصبح القانون ذكرى من الماضي، ومجرد حلم جميل في كُتب العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • حمزة: تشرفنا هذا العام باستضافة الجناح السعودي ليكون ضيف شرف والذي سيتم افتتاحه رسمياً بحضور وفد رسمي رفيع في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعكس الدعم الأخوي الكبير المقدم من المملكة وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العربي المشترك
  • “الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
  • القانون الدولي ودروس التاريخ
  • إنفانتينو: افتتاح مكتب فيفا في المغرب سيكون له تأثير عالمي على كرة القدم
  • بالأسماء.. المملكة تحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025
  • فيفا يفتتح مكتبا إقليميا في المغرب قبل 5 أعوام من مونديال 2030
  • موت الصحفيين في غزة جوعاً.. انهيار قواعد القانون الدولي
  • لقجع يفند الأخبار الرائجة بخصوص استضافة ملعب بيرنابيو نهائي كأس العالم 2030
  • منع تشغيل الحافلات الدولية داخل المملكة.. 11 اشتراطًا للحافلة في تنظيم النقل الدولي الجديد
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 26 يوليو 2025.. لا تهرب من الواقع