#سواليف

ألمح الكاتب الأردني البارز #ماهر_أبو_طير عن وجود نوايا لدى #الأردن بإقامة منطقة عازلة على #الحدود مع #فلسطين_المحتلة، لمنع #تهجير_الفلسطينيين من #الضفة_الغربية.

أبو طير المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في الأردن، ذكر في مقال بصحيفة “الغد”، أن الأردن أبلغ #الأمريكيين مؤخرا أنه لن يسمح بأي تهجير من #الضفة_الغربية حتى لو أدى ذلك لإقامة الأردن منطقة آمنة-عازلة غربي النهر، بحيث لا يغادرها الفلسطينيون، في حال حدثت عمليات إسرائيلية تستهدف تهجيرهم نحو الأردن.

وأضاف: “هذا يعني أن الأردن إذا اضطر أمام #خطر_التهجير أن يتدخل عسكريا، لإقامة هذه المنطقة، فهو سيفعل ذلك، أياً كانت النتيجة مع إسرائيل، بما في ذلك #الحرب”.

مقالات ذات صلة قناة “إم بي سي” تسخر من نتنياهو وزوجته في مشهد تمثيلي / شاهد 2025/03/02

وأكد أبو طير أن هذه معلومات مؤكدة ترتبط بما جرى على صعيد العلاقات الأمريكية-الأردنية خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف أنه إذا كان الأردن يركز كل موقفه واتصالاته بهدف “تعريب القضية الفلسطينية” وصياغة كتلة عربية قوية في وجه هذه المخططات، والاستثمار في الموقف المصري من مخططات التهجير في سيناء، ورفض مصر لذلك، فإن الأردن يستهدف أيضا ما هو بعد غزة، أو في ذات سياقها الحالي أي الضفة الغربية تحديدا.

وقال أبو طير إنه جرى إبلاغ الأمريكيين بأن الأردن وضع خططا جاهزة للتنفيذ الهندسي والعسكري في أي لحظة، غربي النهر، وفي الجهة الفلسطينية وقرب الحدود الأردنية، لإقامة مناطق آمنة أو عازلة، لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن، بحيث يبقون داخل فلسطين إذا حدثت محاولات إسرائيلية لتحريكهم من داخل الضفة الغربية إلى الأردن، وهي محاولة قد تؤدي إلى نشوب حرب إقليمية.

ونوه أبو طير إلى أن هذه التطورات لا تعني أن الأردن يقبل بأي إزاحة سكانية داخل الضفة الغربية، ويرفضها فقط نحو الأردن، حيث إن الموقف محدد وواضح، “أي بقاء الفلسطينيين في مدنهم وقراهم في كامل أرض الضفة الغربية، ومنع التهجير الداخلي، ومنع أي إزاحة سكانية داخلية، مع ما نراه من تهجير أكثر من 70 ألف فلسطيني من مخيمات الضفة الغربية، وصولا إلى سيناريو التهجير الأكبر إلى الأردن، أو محاولة جر الأردن لإدارة ما يتبقى من أرض الضفة، في ظل ما نراه حاليا من محاولات السطو على أغلب المساحات الفارغة، أو تفريغ المناطق المقدسة إسرائيليا”.


وقال ماهر أبو طير إن “الفريق الحالي في الإدارة الأمريكية لا يعرف المنطقة جيدا، وأغلب من فيه ليسوا على صلة بملفات فلسطين، العراق وسوريا، وغيرها من ملفات دقيقة، وربما يجذبهم إلى هذه المنطقة النفط، وإسرائيل، ولن يكون غريبا هنا أن تحتاج الإدارة الأمريكية إلى وقت طويل حتى تتعامل مع المنطقة بشكل صحيح، خصوصا، أن الإدارة التي سبقتها دعمت حرب غزة، وهو ما تفعله الإدارة الحالية، دون أي وصفة محددة لما يسمى حل الدولتين، لا على أساس سياسي، ولا جغرافي”.

وقال أبو طير إن الجانب الفلسطيني الممثل بالسلطة عليه دور أساسي في مواجهة الأزمة في الضفة الغربية منعا لمزيد من التداعيات، مثلما أن عليها واجب التقدم بمشروع محدث لذات السلطة، وهيكلها السياسي، ولدورها في حكم غزة، وإعادة الإعمار، إذا استطاعت أصلا، في ظل كل هذا الضعف، وتحول السلطة إلى أداة أمنية وظيفية للاحتلال.

يشار إلى أن التحذيرات تتزايد من احتمالية إقدام الاحتلال الإسرائيلي على خطوة بتهجير الفلسطينيين قسريا من الضفة الغربية نحو الأردن، لا سيما بعد الدمار الشامل في مخيمات الشمال بطولكرم وجنين والذي أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأردن الحدود فلسطين المحتلة تهجير الفلسطينيين الضفة الغربية الأمريكيين الضفة الغربية خطر التهجير الحرب تهجیر الفلسطینیین الضفة الغربیة أن الأردن أبو طیر

إقرأ أيضاً:

سوريا تحذر من خطر اقامة منطقة عازلة في أراضيها

الدوحة"وكالات": اعتبر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع اليوم أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في "مكان خطر"، فيما تواصل اسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة أسفر آخرها عن مقتل 13 شخصا.

في الوقت نفسه أكّد الشرع خلال حوار على هامش مشاركته في منتدى الدوحة أن المفاوضات لا تزال جارية مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة من أجل "معالجة المخاوف الأمنية" للطرفين.

وبعيد إطاحة تحالف فصائل مسلّحة الحكم السابق في الثامن من ديسمبر 2024 بعد نزاع استمر نحو 14 عاما، شنّت اسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، قائلة إن هدفها الحؤول دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

وأعلنت اسرائيل خلال العام الأخير مرارا تنفيذ عمليات برية وتوقيف أشخاص في الجنوب السوري. وفي موازاة ذلك، توغّلت قواتها في المنطقة العازلة في الجولان والتي أقيمت بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.

وأكّد الشرع أن كل الدول الفاعلة تؤيد سوريا "في مطالبها انسحاب اسرائيل وإعادة التموضع إلى ما قبل 8 ديسمبر".

وأضاف أن "سوريا أصرت على احترام اتفاق الـ1974 وهو اتفاق صمد أكثر من خمسين سنة، هو اتفاق بشكل أو بآخر كان اتفاقا ناجحا، فالعبث في هذا الاتفاق.. وهو يحصل على إجماع دولي وإجماع مجلس الأمن، والبحث عن اتفاقات أخرى كمنطقة عازلة.. أعتقد أن هذا ربما يدخلنا في مكان خطر".

وقتل 13 شخصا أواخر نوفمبر بنيران إسرائيلية خلال عملية توغل نفذها الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جنّ في جنوب سوريا، ووصفتها دمشق بأنها "جريمة حرب"، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه نفّذ عملية زعم انها تهدف إلى "توقيف مشتبه بهم ".

وقال الشرع في منتدى الدوحة "هناك مفاوضات الآن جارية والولايات المتحدة الأميركية منخرطة معنا في هذه المفاوضات"، مضيفا أن هناك تأييد دولي من أجل "معالجة المخاوف الأمنية المنطقية.. بحيث يخرج كلا الطرفان في حالة أمان".

وأضاف متسائلا "سوريا هي التي تتعرض إلى هجمات من إسرائيل..فمن الأولى أن يطالب بمنطقة عازلة وانسحاب؟"

من جهة أخرى أكد الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم أن الجميع ممثل في الحكومة السورية وفق مبدأ الكفاءة لا المحاصصة.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) عن الشرع قوله ، إن "سوريا تسلك مسارا جديدا سيتعلم منه الآخرون كيف تدار الأمور ما بعد الأزمات والحروب".

وأضاف:" أورثنا النظام السابق مشاكل كبيرة جميعنا فيها ضحايا ويجب معالجتها بحكمة، حصلت نزاعات وشكلنا لجان تقصي حقائق واستقبلنا لجانا دولية، ونعمل على محاكمة مرتكبي الجرائم في الساحل والسويداء".

مؤكدا أن "سوريا ليست مجموعة طوائف تعيش مع بعضها، هي بلد غني وشعب مثقف وواع، وتعزيز مبدأ المحاسبة وفق القانون وتطوير دور المؤسسات هو الطريق إلى بناء الدولة وضمان حقوق الجميع".

وأوضح أن"سوريا انتقلت من نظام حكم إلى آخر لا يشبهه بعد نجاح الثورة الشعبية، ورغم بعض الإشكاليات التي حصلت، سوريا تسير بمسار إيجابي نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي".

وأكد الشرع أن "التعافي الاقتصادي سيساعد بشكل كبير على تحقيق الاستقرار، لذلك نواصل العمل على إقناع الولايات المتحدة بإلغاء قانون قيصر الذي وضع بالأساس لمحاسبة النظام البائد على جرائمه بحق الشعب السوري".

وأوضح أن "إدارة الرئيس ترامب تدعم مسار رفع العقوبات عن سوريا، وأغلب دول العالم تسير على هذا النهج، ولا يجب أن يكون مصير الشعب السوري مرتبطا بإرادة بعض الأشخاص الذين لا يريدون رفع العقوبات".

مقالات مشابهة

  • الأردن يرفض خطط إسرائيل الاستيطانية ويؤكد حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة
  • مليار دولار لمنع قيام دولة فلسطينية..لماذا يخطط سموتريتش؟
  • سموتريتش يقود مشروعا بنحو مليار دولار لمنع قيام دولة فلسطينية
  • الأردن يدين تصريحات سموتريتش ويؤكد .. لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية
  • الأردن يدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي وخطط الاستيطان غير القانونية في الضفة الغربية
  • الشرع يحذر من خطورة منطقة إسرائيلية عازلة في جنوب سوريا
  • سوريا تحذر من خطر اقامة منطقة عازلة في أراضيها
  • الشرع: مساعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية “تدفع البلاد إلى مكان خطر”
  • استهجان عربي وإسلامي واسع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • 8 دول عربية وإسلامية ترفض محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة