القاهرة تعلن الانتهاء من خطة مصرية عربية بشأن إعمار غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلنت القاهرة أنها فرغت من إعداد الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة والتي من المنتظر أن يتم عرضها على قادة الدول العربية في القمة الطارئة المقررة بعد غدٍ في القاهرة.
اقرأ ايضاًوقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الأحد إنه تم الانتهاء من الخطة لكنّ أحداً لم يطلع عليها بعد".
وأضاف عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويكا، "إنه يجب إقرار القمة للخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي".
ووفقاً لقناة "العربية"، تابع وزير الخارجية المصري، "إنه لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء يوم 4 مارس".
ومنذ إعلان "خطته" بالسيطرة على قطاع غزة، تعمل الدول العربية على وضع خطة مضادة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وقبل أيام دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في مقترح مثير للجدل، أن يتم إسقاط الديون عن مصر من قبل المجتمع الدولي، مقابل إدارتها لقطاع غزة لمدة 15 عاما.
مصر، التي رفضت التعليق على إعلان لابيد في بداية الأمر، إلا أنها عادت لتقول إنها ترفض اقتراح لابيد وأن القاهرة تتمسك بالخطة العربية المصرية التي ستقدم للقمة العربية.
اقرأ ايضاًوأوضح عبد العاطي سعي مصر إلى أن تحظى الخطة بدعم إقليمي وأوروبي حيث ستجري مصر "محادثات مكثفة مع الدول المانحة الرئيسية بمجرد اعتماد الخطة في القمة العربية المقبلة".
المصدر: العربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لابيد: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية وتسعى لضم شمال غزة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم، بشدة أداء حكومة بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بأنها "قادت إسرائيل من حرب عادلة إلى كارثة سياسية، ومن فشل إلى آخر".
وعبر لابيد عن رفضه لمحاولات الحكومة "المتطرفة"، حسب وصفه، دفع الرأي العام الإسرائيلي نحو تقبل فكرة ضم شمال قطاع غزة.
وأضاف: "ضم شمال غزة يعني ببساطة أن أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين ستذهب لتعليم أطفال غزة، وعلاج سكانها، وإصلاح بنيتها التحتية من طرق ومياه وكهرباء".
واتهم لابيد بنيامين نتنياهو بـ"الاختفاء من المشهد"، معتبرا أن وزير الخارجية "عديم الفائدة"، فيما قال إن "الوزراء كلما فتحوا أفواههم يعرضون جنودنا للخطر".
وأشار إلى أن الأداء الحكومي الحالي يفتقر إلى الرؤية والخطة السياسية الواضحة، محذرا من أن استمرار هذه السياسات قد يضع إسرائيل في مأزق أمني واستراتيجي أعمق.