ترأس وزير العمل محمد جبران ،اليوم الأحد ، بمقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة ،اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل،حيث القى كلمة ترحيبية ،أكد خلالها على أهمية هذه الخطة في دعم وتمكين المرأة في إطار توجهات الدولة المصرية ،وتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

.وشهد الاجتماع عرض مُقدم من أمنية عبدالحميد مساعد فني بمكتب الوزير ،و مداخلات من الحضور أعضاء اللجنة التوجيهة من الوزارات والهيئات المعنية ..وجاء في العرض أن الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل "2022- 2026"،  تم اعدادها بنهج تشاركى ،بتشكيل لجنة من وزارات " العمل – الصناعة – المالية – التضامن الاجتماعي  – المجلس القومي للمرأة – الجهاز المركزى للتعبئة العامة و الإحصاء – اتحاد نقابات عمال مصر – اتحاد الصناعات المصرية "، و بالشراكة مع منظمة العمل الدولية للعمل على وضع الخطة التي تم إطلاقها في ابريل 2022.وأضاف أن "الخطة" تهدف إلى إطار داعم لتمكين المرأة في مجال العمل ، وتتضمن 6 أهداف عامة وهى  : صياغة إطار داعم لمبدأ المساواة بين الجنسين في مجال العمل،وزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل  والمناصب القيادية،وتوفير بيئة عمل آمنة خالية من العنف أوالتمييز،وتطوير و إتاحة بنية معرفية محدثة في مجال العمل وفقا للنوع الاجتماعي ،وتعزيز سبل المساندة ورفع الوعى المجتمعي بقضايا المساواة بين الجنسين في مجال العمل ،والمشاركة مع الجهات ذات الإهتمام المشترك ..وأوضح جبران أنه  تم وضع الخطة على منصة الخطط و الاستراتيجيات الوطنية التابعة لمركز معلومات مجلس الوزراء ودعم اتخاذ القرار ، وجارى المتابعة مع المركز في هذا الخصوص  لإدخال الأنشطة التي جرى الإنتهاء منها،وأنه تم مخاطبة كافة جهات اللجنة بموافاتنا بتقرير لما تم تنفيذه من أنشطة و الخطط المستقبلية ..

يشار هنا إلى أن  وزارة العمل تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للمرأة المصرية في مجال العمل، وممارسة كافة السياسات  لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة فى مجال العمل، وتمكين المرأة اقتصاديا، فضلًا عن التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص..كما تحرص الوزارة على اكساب المرأة للمهارات الفنية اللازمة  للالتحاق بسوق العمل وسد الفجوات بين الجنسين في الأجور، ودفع المزيد من النساء إلى المناصب الإدارية والقيادية، والمساواة بين الجنسين في الحصول على فرص أفضل فى وظائف المستقبل..
شارك في الاجتماع ممثلين عن وزارات الصناعة، والمالية،  والتضامن الاجتماعي،  والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء،  والمجلس القومي للمرأة..ومن وزارة العمل :رشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية،وهند محمد مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل ، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساواة بين الجنسين وزير العمل تمكين المرأة المزيد

إقرأ أيضاً:

المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب

دمشق-سانا

تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.

واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.

وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.

وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.

وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.

أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.

أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
  • وزير العمل يلتقي عمال مصريين بصربيا ويفتح أسواق جديدة في مجالات التشييد والبناء والزراعة
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • تمكين المرأة في الصفوف الأولى.. الأكاديمية الوطنية تفتح آفاقا جديدة للقيادات النسائية
  • وزير العمل: خطة للربط الإلكتروني بين مصر وصربيا لتسهيل تنقل الأيدي العاملة
  • جبران يلتقي نظيرته الصربية لتوفير فرص عمل جديدة للعمالة المصرية
  • وزير العمل يبحث تعزيز التعاون الثنائي مع نظيرته الصربية
  • وزارة الشباب والرياضة تدشّن الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025-2030
  • إزاحة الستار عن تمثال طاغور في المكتبة الوطنية برعاية وزارة الثقافة
  • شراكة بين « وزارة الصناعة» ومنصة «صناعة» لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية