ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يزورون معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، أمس، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك ضمن برنامج الزيارة الذي أعدته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمستضافين.
واطّلع ضيوف البرنامج خلال الزيارة على أقسام المعرض، وما يتضمنه من خدمات تعريفية لمرتاديه بعدة لغات، تشمل التعريف الشامل بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وشريعته السمحة، بمنهجٍ علمي متميز، وعرض إبداعي مبتكر، باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات.
كما شاهد الضيوف عرضًا مرئيًا يحكي واقع الدين الإسلامي السمح وقيمه ومبادئه، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والتعريف بالآثار والمعالم الحضارية الإسلامية باستخدام شاشات تفاعلية لعرض موضوعات السيرة النبوية والتفاعل معها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل قائد القوات الخاصة للأمن والحماية
وعبّر الضيوف عن سعادتهم بما شاهدوه في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية من قطع أثرية فريدة، وترتيب وتنظيم للأحداث التاريخية الإسلامية، وتقديمها بطريقة مختلفة وجميلة، تبرز اهتمام المملكة بالتاريخ الإسلامي بصفته جزءًا من تاريخها العظيم.
يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الدفعة الرابعة من ضيوف البرنامج تضم 250 معتمرًا ومعتمرة من 14 دولة من جنوب آسيا وآسيا الوسطى وأستراليا، وذلك ضمن أربع دفعات استضافها البرنامج على مدار العام الحالي 1446هـ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.