إنطلاق العمليات التضامنية الخاصة بالكشافة الإسلامية في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
إنطلقت، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، العمليات التضامنية الخاصة بالكشافة الإسلامية الجزائرية. بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، في كلمة له خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق هذه العمليات التضامنية. أن العملية التي انطلقت من بلدية المدنية بالجزائر العاصمة، ستمس كافة التراب الوطني.
وبالمناسبة، دعا حمزاوي المحسنين إلى تكثيف عملية التبرع لتجسيد روح التلاحم والتضامن. مع مختلف فئات المجتمع ولا سيما العائلات المعوزة وعابري السبيل خلال هذا الشهر الفضيل. بهدف إدخال الفرحة في نفوسهم.
وفي هذا السياق، أبرز ذات المسؤول أن الكشافة الإسلامية جندت أزيد من 60 ألف متطوع من صفوفها ومن الشباب المتطوع. بالإضافة كذلك إلى فتح مقراتها الموزعة عبر التراب الوطني من أجل السهر على تقديم يد المساعدة طيلة هذا الشهر الكريم.
كما أشار حمزاوي إلى أن هذه العمليات التضامنية تشمل تنظيم مطاعم الإفطار. والتي يبلغ عددها أكثر من 600 مطعم يقدم وجبات ساخنة ووجبات جاهزة. إلى جانب توزيع طرود غذائية. كما أضاف أن الكشافة تستهدف توزيع قرابة 100 ألف طرد غذائي عبر كافة التراب الوطني لتخفيف العبء على ذوي الدخل المحدود.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«أبوالهول» قال لى!!
هناك بعض الأدباء يتحدثون مع «أبوالهول» حارس الأهرامات، وهو معهم يخرج عن صمته ويروى لهم عما شاهده عبر الزمن، وكان من ضمن هؤلاء الأدباء «حافظ رمضان باشا» وهو سياسى ومحامٍ مصرى بارز، وشغل منصب رئيس الحزب الوطنى فى عشرينيات القرن الماضى، وكان أيضاً وزيراً للشئون الاجتماعية والعدل خلال فترة الأربعينيات، وقد أبدع حافظ رمضان فى كتابه التخيلى «أبوالهول قال لى» الذى صال وجال مع «أبوالهول» فى تاريخ الإنسانية والحضارات والأحداث، وذلك من خلال الزمان والمكان، تكلم فيه أبوالهول عن الفراعنة واليونان والرومان والعرب والفرس والصين، واستطاع الكاتب أن يخرج من «أبوالهول» الكثير من الآراء والنصائح فى شتى الأمور. بالتأكيد كلنا يعلم أن الخيال ليس مجرد وهم، إنما فى حقيقته نتيجة تفاعلات وخبرات المبدع التى يرويها على لسان إحدى الشخصيات الأسطورية. والخيال بطبيعته يصنفه العقل شىئًا حقيقياً وليس واقعاً خارجياً. إذاً الذى جاء فى كتاب حافظ رمضان باشا ليس خيالاً إنما حقيقة يمكن إثباتها سواء اتفق مع الآخرين أو اختلفوا. وأن هذا الكتاب ليس نبش فى الماضى ولكن رؤية للمستقبل من خلال أحداث حقيقية ومنطقية يزعم كاتبها أنها مستوحاه من الخيال. ولا أظن أن تلك الأحداث من انتصارات وهزائم بسبب انحياز الملوك للحق أو الباطل.