حلوة الجوف تتصدر التمور على مائدة الإفطار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
تحظى منطقة الجوف بإنتاج وفير من التمور يتجاوز أحد عشر صنفًا عبر الحيازات الزراعية في منطقة الجوف التي تنتج سنويًا أنواعًا من التمور ترفد السوق المحلية ويحتفى بها بمهرجان سنوي في محافظة دومة الجندل، وبحسب إحصائيات المركز الوطني للنخيل والتمور الأخيرة، فإن منطقة الجوف تحتضن 984.048 نخلة، منها 798.
وفي رمضان، تبرز التمور على موائد الإفطار لتحليل إفطار الصائمين, ويكتنز الأهالي تمور حلوة الجوف عقب موسم إنتاجها، ويكون ذلك عبر عملية الكنز التي تتم بعد طرح النخيل إنتاجها من التمور لتبدأ رحلة إنتاج حلوة الجوف بمراحل التنظيف، وإزالة النوى وتنشيف التمور، ثم كنزها في عبوات كبيرة تزن أكبرها قرابة 15 كجم وعبوات صغيرة تستخدم للاستهلاك اليومي من التمور، لتحظى سفرة رمضان بحلوة الجوف التي تمتاز بالحبة الكبيرة والدبس المتبلور فيها الذي يسمى محليًا “المجرش”, كما يهتم الأهالي بتقديم حلوة الجوف على مائدة الإفطار، فيما اعتاد العديد من المزارعين على تقديم كميات من إنتاجهم كهدايا للأهل والجيران.
أخبار قد تهمك ثمانيني عمل في أرامكو وسائقا للشاحنات ولحافلات الطالبات.. تقاعد وأصبح ينتج التمور في محافظة بقعاء بمنطقة حائل 31 أكتوبر 2024 - 2:59 مساءً انتعاش أسواق التمور بمنطقة جازان مع قرب شهر رمضان المبارك 10 مارس 2024 - 12:38 مساءًوتنتج منطقة الجوف أنواعًا مختلفة منها بويضا خذما والصقعي والمجدولي والسكري وغيرها من التمور المتنوعة، فيما يروي المزارع مروان المفرج أن الطلب يتزايد على تمور حلوة الجوف في رمضان لتقديمها على مائدة الإفطار، ويضاف لها في مائدة الإفطار مكونات تتنوع بين السمح أو الزبدة التي تنتج محليًا من حليب الأغنام، فيما تدخل التمور اليوم في العديد من أصناف الحلويات مثل كيكة التمر والقشد والبكيلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التمور حلوة الجوف مائدة الإفطار مائدة الإفطار منطقة الجوف من التمور
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».