محافظ القليوبية يُدشن مبادرة استبدال المصاحف المستهكلة بمصاحف جديدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
شهد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، تدشين مبادرة استبدال المصاحف المستهلكة بمصاحف جديدة بمساجد القليوبية التي اطلقها الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف مساهمة من التحالف الوطني في مبادرة عودة الكتاتيب.
جاء ذلك بحضور اللواء إيهاب حسن سراج الدين، السكرتير العام للمحافظة، الدكتور ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، الدكتور محمد فوزي، معاون المحافظ للاستثمار والمشروعات، المهندس أحمد كمال شعلان، رجل الأعمال بالقليوبية وعضو التحالف الوطني بالقليوبية حيث هدفت هذه المبادرة إلى توفير عدد " ألف ١٠٠٠ مصحف" والتي تعد مرحلة أولي ويتم استئناف باقي المراحل تباعا خلال شهر رمضان
من جانبه، هنأ محافظ القليوبية المواطنين بحلول شهر رمضان المعظم، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يسبغ علينا وعلى العالم أجمع الأمن والأمان والاستقرار، مُؤكدًا ضرورة ترسيخ روح الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا ونشر المحبة والسلام من أجل بناء وطننا.
أكد وكيل وزارة الأوقاف إن هذه المبادرة تمم لأول مرة في تاريخ الأوقاف وهو ما يؤكد علي دور المجتمع المدني في دعم أبناء المحافظة.
أوضح أحمد شعلان، منسق التحالف الوطني للجمعيات الأهلية بالقليوبية، أن التحالف دشن المبادرة احتفالًا بشهر رمضان لدعم المساجد والكتاتيب مقدمًا التهتئة إلي جموع المواطنين احتفالًا بشهر رمضان، مُؤكدًا انه في إطار الدور المجتمعي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وسعيه الدائم لمساندة جهود الحكومة في توفير الدعم اللازم للمواطنين، خاصةً الفئات الأولى بالرعاية علي مدار العام في شكل مبادرات مجتمعية متنوعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محافظة القليوبية أخبار محافظة القليوبية التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجهود وحدة السكان بالديوان العام في تنفيذ البرامج الهادفة إلى دعم الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 – 2030، مؤكداً أن دور الوحدة بات أكثر حضوراً خلال الفترة الأخيرة من خلال ما تنفذه من مبادرات وأنشطة تسعى إلى تحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بوعي الشباب.
وأكد المحافظ أن المحافظة مستمرة في دعم البرامج التي تستهدف تعزيز المهارات وتنمية القدرات ورفع مستويات الوعي، سواء في إطار الجهود السكانية أو برامج التمكين الاقتصادي للشباب.
وفي سياق متصل، أوضحت نائبة المحافظ المهندسة لبنى عبد العزيز أن التعاون بين الجهات التنفيذية يعد عنصراً أساسياً في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرة إلى أن التنسيق الدائم بين الإدارات المختلفة داخل المحافظة ساهم في التغلب على العديد من التحديات التي تواجه تنفيذ المبادرات المجتمعية والتنموية.
وأكدت أن العمل المشترك بين الأجهزة الحكومية يضمن وصول هذه المبادرات إلى الفئات المستهدفة، وبخاصة فئة الشباب، التي تعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية.
وأعلنت مديرة وحدة السكان بالمحافظة ريهام رجب أن الوحدة نفذت المرحلة الرابعة من مبادرة رواد النيل بالتعاون مع البنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري، موضحة أن هذه المرحلة شملت عدداً من مراكز المحافظة من بينها فاقوس وبلبيس وههيا وشرق وغرب الزقازيق وأبو حماد والقرين.
وتأتي المبادرة ضمن مجموعة من البرامج التي تستهدف دعم طلاب التعليم الفني ورفع مستوى جاهزيتهم لسوق العمل من خلال توفير التدريب والاستشارات والمعلومات اللازمة لبدء مشروعاتهم الخاصة.
وتستهدف المبادرة تمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير برامج تدريبية متخصصة ومجموعة من الخدمات التي تشمل التدريب العملي وتقديم الاستشارات والمساعدة في الحصول على المنتجات المالية المناسبة.
كما تستهدف المبادرة دعم طلاب المدارس الفنية الصناعية والتجارية والزراعية، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية، لتزويد الطلاب بالمفاهيم الأساسية لإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتهم على اتخاذ خطوات جادة بعد التخرج.
وشملت فعاليات المرحلة الرابعة تنفيذ خمسة وأربعين ندوة تدريبية داخل المراكز التي تغطيها المبادرة، وشارك في هذه الندوات نحو ألفين وسبعمائة وخمسين طالباً من طلاب التعليم الفني.
وركزت هذه الندوات على تنمية مهارات التفكير الاقتصادي وتوضيح الأسس العلمية والعملية لإدارة المشروعات، إلى جانب التعريف بالفرص المتاحة في سوق العمل وطرق الاستفادة من الخدمات المصرفية الموجهة للشباب.
كما تم تقديم مائتين وثلاثة وخمسين بطاقة ميزة للطلاب المشاركين بهدف تعزيز معرفتهم بالمنتجات المالية وكيفية استخدامها بصورة عملية.
وتؤكد محافظة الشرقية من خلال هذه المبادرة استمرار التزامها بدعم برامج التمكين الاقتصادي التي تستهدف الشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على الإسهام في مسيرة التنمية.
كما تعكس المبادرة حرص المحافظة على خلق بيئة داعمة للتعليم الفني وربطه بسوق العمل، الأمر الذي يسهم في توفير فرص جديدة أمام الطلاب وتحفيزهم على تبني أفكار مشروعات قابلة للتنفيذ. وتواصل وحدة السكان أنشطتها بالتعاون مع الجهات الشريكة بهدف توسيع نطاق المستفيدين من المبادرة خلال المراحل القادمة.