تصدع بين أحزاب التحالف الحكومي في البيضاء عقب انتخاب نائب لرئيس مقاطعة سيدي عثمان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يسود توتر سياسي ملحوظ بين أحزاب التحالف في جهة الدار البيضاء سطات، الأحرار والاستقلال عقب انتخاب مستشار من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عضوا في المكتب المسير لمقاطعة سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، خلفا للراحل عبد الحق مبشور.
وقد أثار هذا الانتخاب حفيظة وغضب حزب الاستقلال، الذي اعتبره إقصاء و »حكرة » لمستشارته المنتدبة لنفس المهمة.
ورد محمد حدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على تصريحات حيكر ببيان توضيحي نشره على صفحته في فيسبوك، نهاية الأسبوع الجاري، وأكد حدادي في بيانه أنه لم يتمكن من حضور الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لأسباب صحية، وأنه اطلع على تصريحات حيكر التي انتقد فيها التحالف السياسي المحلي وعلاقته بالتحالف السياسي الحكومي.
وأوضح حدادي أن التحالفات المحلية لا تلتزم دائما التحالفات الحكومية، وأن المنتخبين المحليين قد يلجأون إلى تشكيل تحالفات بديلة لأسباب شخصية ومصلحية.
وشدد على أن الحليف الحكومي على الصعيد المحلي هو أشد الخصوم، ويتميز بالفجور في الخصومة، ويعمل بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل تقويض محاولات تكوين مكتب مسير منسجم ومتكامل، « وهذا ما عانيناه بشدة على صعيد مقاطعة سيدي عثمان »، في إشارة منه إلى حزب الإستقلال.
وأكد حدادي أن انتخاب عبد اللطيف مستكفي، المستشار الاتحادي، جاء نتيجة لتنازلات وتوافقات بين أعضاء المجلس، وأنه كان تصرفا أخلاقيا من المجلس.
وكان مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال خلال مداخلته أثناء الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، الجمعة الفائت اعتبر أن ما حدث في سيدي عثمان لا يعكس الاعتراف بحزب الاستقلال كأحد مكونات التحالف، وأنه لا يرقى إلى مستوى اللياقة الأدبية والأخلاقية التي يجب أن تسود بين الحلفاء. كما تساءل عن وجود قيادة حزبية للتحالف، مؤكداً أن حزبه كان دائما منضبطا ومع ذلك يتم تهميشه.
كلمات دلالية الدار البيضاء تحالف الأغلبية حزب الاستقلالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء تحالف الأغلبية حزب الاستقلال الدار البیضاء حزب الاستقلال سیدی عثمان
إقرأ أيضاً:
سيدي بلعباس.. توقيف مبحوث عنهم وحجز مخدرات وأسلحة بيضاء في عملية أمنية مشتركة بتلموني
نظمت شرطة سيدي بلعباس عملية شرطة مشتركة رفقة مصالح الدرك الوطني واسعة النطاق عشية يوم الخميس عبر إقليم بلدية تلموني.
وسخر لإنجاح هذه العملية تعداد أمني هام وإمكانيات مادية معتبرة لبلوغ الهدف المسطر وهو تأمين المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم في الليل كما في النهار.
هذه المداهمات تهدف إلى منع وثني المجرمين والمعتدين عن إرتكاب مخططاتهم الإجرامية.
أفراد الشرطة والدرك الوطني نزلوا بشوارع وأحياء ذات البلدية وقاموا بمباغتة الأشخاص المشتبه فيهم والمبحوث عنهم من طرف العدالة.
أين تم دراسة حالتهم وتحويلهم إلى أقرب مقر أمني لإتخاذ الإجراءات القانونية، كما تم حجز قطع مخدرات، مع توقيف الأشخاص اللذين بحوزتهم أسلحة بيضاء.