المسار الرياضي.. “رئة الرياض” تنبض بالحياة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
بدأ مشروع المسار الرياضي «رئة الرياض الجديدة» استقبال زائريه من مختلف هواة الرياضات «جري ودراجات وتسلق» وسط بهجة عارمة تعم المكان، بانطلاق أحد أهم وأبرز المشاريع الوطنية على الإطلاق.
ووفقاً لـ «الشرق الأوسط» كانت البهجة تعم على الدراجين و كذلك بعض الزوار الذي جاءوا للمرة الأولى لاستكشاف المشروع الرياضي الجديد، وقال الدرّاج مصعب الكثيري أنه : «فخور بالمسار الرياضي، وسيسهم برفع مستوى الوعى الرياضي وكذلك في رفع معدل الممارسين للرياضة في السعودية».
فيما قال الدرّاج خالد الزهراني: «كنا ننتظر هذا المسار بفارغ الصبر، وكان حلمًا وتحقق، وشمولية المسار جعلته يتفوق على المسارات الموجودة في الدول الأوروبية التي زرتها».
أخبار قد تهمك المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم 2 مارس 2025 - 7:35 مساءً 53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي 2 مارس 2025 - 2:45 صباحًافي حين قال الدرّاج زيد الكثيري: «للمسار الرياضي تأثير إيجابي علينا كرياضيين لانه أصبح بإمكاننا ممارسة هذه الرياضة بكل أمان، وأنا فخور جدًا بذلك».
وكان مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعلن مؤخراً افتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي، التي تشتمل على خمس وجهات، وهي وجهة وادي حنيفة، ووجهة البرومينيد، والجزء الواقع بين تقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وطريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، والمسار الداخلي لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والمرحلة الأولى لمنتزه الرمال الرياضي، ليصبح ما جرى تنفيذه من أطوال في المشروع حتى حِينه 83 كيلومتراً، وتبلغ نسبة إنجاز المشروع الكلي 40 في المائة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض مشروع المسار الرياضي المسار الریاضی
إقرأ أيضاً:
تجمع فيه بين أكثر من حرفة.. مشروع “تصنيع دمى مشابهة” لشابة من السويداء
السويداء-سانا
تجمع الشابة نوف الحسين بين أكثر من حرفة يدوية ضمن مشروعها الجديد الخاص بتصنيع دمى مشابهة للشخصيات الإنسانية، الذي انطلقت به مؤخراً في محافظة السويداء.
فكرة المشروع كما تذكر الشابة نوف لمراسل سانا مقتبسة من رسم الأشخاص لكن بتقنية الخيط والسنارة، والتي تعد جديدة بالنسبة للسوق، ويتم تنفيذها بتقانة عالية، ويتحقق فيها التشابه بين الشخص والدمى، بنسبة أكثر من ٨٠ بالمئة.
وتشير نوف ٣٤ عاماً إلى اعتمادها بمشروعها الجديد الذي يحمل طابعاً فنياً جمالياً على توظيف مهاراتها بأكثر من حرفة، واستخدامها في الرسم بالسنارة، وفن الكروشيه، والتطريز ، والخياطة.
مواد متعددة تستخدمها نوف في مشروعها، تشمل كما تبين خيوط قطن “اليزا” التي تتميز بمتانتها، ونعومتها، وجودتها، وكذلك أسلاك نحاسية مطلية تستعمل لصنع مجسم سلك يوضع بقلب العمل، وسيلكون لصنع المفاصل ليساعد على طي الدمية، وخيوط قطن لتطريز الملامح، وإبرة تنظيف تستخدم لتوصيل قطع الملابس حسب اختيار الزبون، إما خياطة أو حياكة أو كروشيه.
نوف التي لازمها شغف العمل اليدوي منذ طفولتها تعتمد في تسويق ما تصنعه حالياً على وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة أحياناً في المعارض أمام ضعف منافذ التسويق.
طموحات تحملها الشابة نوف لتوسيع وتطوير مشروعها، والوصول بمنتجات مشروعها إلى خارج سوريا، وذلك رغم ما تواجهه من صعوبات تتمثل بغلاء أسعار المواد الأولية.
ويضاف مشروع نوف الجديد إلى مشروعها المنزلي السابق التي مازالت تواصل العمل فيه منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويركز على تصنيع حقائب و أوان بخيط الكليم، ودمى وتحف بالصوف، وتصميم تحف خشبية، وهدايا لمختلف المناسبات باستخدام الصوف وأسلاك المعدن، وتنفيذ ديكورات لغرف الأطفال.
تابعوا أخبار سانا على