الكشف عن التفاصيل المالية لعقد سلوت في ليفربول!
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يقترب أرني سلوت من تأمين لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول في موسمه الأول مع الفريق، ومن المرجح أن يكافئه النادي بعقد جديد، وقاد سلوت ليفربول إلى التقدم بفارق 13 نقطة في صدارة الدوري الإنجليزي، قبل 10 مباريات من نهاية الموسم، حيث يحتاج الفريق إلى 7 انتصارات حداً أقصى لضمان اللقب.
ومع استمرار فرص الفوز بالألقاب في دوري أبطال أوروبا، وكأس رابطة المحترفين، يكون هذا الموسم بمثابة موسم غير مسبوق من النجاح بالنسبة للمدرب الهولندي، ووقع سلوت عند انتقاله من فينورد في الصيف، حيث وافق المدرب على عقد لمدة 3 سنوات، وبناء على ذلك، لن يتبقى له سوى عامين في عقده الحالي عندما ينتهي الموسم، حيث من المتوقع أن يبدأ النادي محادثات بشأن تمديد طويل الأجل.
وبحسب صحيفة «دي تليجراف» الهولندية، فإن الصفقة التي وقعها سلوت في أبريل الماضي بلغت قيمتها راتباً أساسياً قدره 8 ملايين يورو سنوياً، ما يعادل 6.6 مليون جنيه إسترليني سنوياً، نحو 127 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، وقيل إن هذا الراتب سيتم تعزيزه مع أي ألقاب يفوز بها أثناء وجوده في ليفربول، ما يعني أنه إذا انتهى الموسم كما هو متوقع، يحصل سلوت على مكافأة كبيرة في الصيف، وزعمت تقارير أن ليفربول دفع ليورجن كلوب نحو 18 مليون يورو (14.9 مليون جنيه إسترليني) سنوياً خلال عقده النهائي، وهو مبلغ أكبر بكثير من خليفته.
وتطرق الصحيفة في تقريبها إلى ملفات العقود الخاصة بفريق ليفربول عموماً، وإلى جانب الثلاثي الشهير محمد صلاح، وفيرجيل فان ديك، وترينت ألكسندر أرنولد، الذين تنتهي عقودهم في الصيف، يملك «الريدز» 3 لاعبين آخرين سيدخلون عامهم الأخير في نهاية الموسم، ويمتد عقد إبراهيما كوناتي، وأندي روبرتسون، وكاويمين كيليهر حتى 2026، وينتهي عقد أليسون أيضاً في عام 2026، ولكن مع خيار التمديد لمدة 12 شهراً أخرى.
ومثل سلوت وأغلبية أعضاء الجهاز الفني، فإن ليفربول لديه 8 لاعبين كبار يتبقى لهم عامان في عقودهم، اعتباراً من هذا الصيف، وهؤلاء هم، لويس دياز، وكورتيس جونز، وديوجو جوتا، وكوستاس تسيميكاس، وهارفي إليوت، وجو جوميز، وكونور برادلي، وواتارو إندو.
ويمتد عقد أليكسيس ماك أليستر، داروين نونيز، دومينيك زوبوسزلاي، كودي جاكبو، ريان جرافينبيرش وفيديريكو كييزا حتى 2029، ويعد جاريل كوانساه الوحيد حالياً المرتبط بموعد نهائي مع الفريق في 2030، بعد أن وقع عقداً جديداً في أكتوبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول أرني سلوت دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
إيران تضع 3 شروط مفاجئة لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
كشفت مصادر دبلوماسية أن مسؤولين إيرانيين أبلغوا نظراءهم الأوروبيين خلال اجتماع عُقد في جنيف، الجمعة، أن طهران لن تعقد أي محادثات نووية مباشرة مع الوفد الأميركي ما لم تلتزم إسرائيل بوقف هجماتها. وتأتي هذه الرسالة الإيرانية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ما يزيد من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وقال مسؤول غربي مطلع على المحادثات إن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا نظراءهم بأنهم يرفضون عقد أي لقاء مباشر مع الوفد الأمريكي في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على بلادهم. وأضاف أن الجانب الأوروبي وعد بنقل الموقف الإيراني رغم تأكيدات سابقة بأن واشنطن لا تملك سلطة مباشرة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف المصدر أن المسؤولين الإيرانيين بدورهم، قالوا إنهم سيبحثون مع قيادتهم عما إذا كان سيتم النظر في وقف ضربات إيران على إسرائيل أيضا. وقال المسؤول إنه إذا حدث كلا الأمرين، وتم إيقاف الضربات من كل من إيران وإسرائيل، فقد تكون هناك محادثات مباشرة مع الأمريكيين. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة نقلت رسالة مباشرة للغاية تفيد بأن موافقة إيران على عدم تخصيب اليورانيوم ستكون جزءا أساسيا من أي محادثات مباشرة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعد انتهاء الاجتماع مع مسؤولين أوروبيين، لوسائل الإعلام إن “إيران مستعدة للتفكير في الدبلوماسية مرة أخرى، بمجرد توقف العدوان ومحاسبة المعتدي على الجرائم التي ارتكبها”، مضيفا أنه أوضح أن القدرات الدفاعية الإيرانية “غير قابلة للتفاوض”.
وبدورهم، دعا كبار الدبلوماسيين من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، الجمعة، إلى “حل تفاوضي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي أو امتلاكها له”، مؤكدين في الوقت نفسه التزامهم الثابت بأمن إسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن الوفد الأوروبي عقب الاجتماع مع مسؤولين إيرانيين أن الدبلوماسيين عبّروا عن “قلقهم البالغ من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط”، وشددوا على ضرورة أن “تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ خطوات من شأنها زيادة التصعيد في المنطقة”.
وأضاف البيان أن الحل يجب أن يكون عبر التفاوض بشكل عاجل، لمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع، قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن من المهم إبقاء قنوات التواصل مع طهران مفتوحة، لأن “التصعيد الإقليمي لا يصب في مصلحة أحد”. وأشارت إلى أن الجانبين اتفقا على مناقشة الملف النووي الإيراني، إلى جانب قضايا أوسع تتعلق بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي إن المجموعة- المعروفة باسم E3 + EU – ترغب في استمرار المفاوضات مع إيران، كما حث طهران على “مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة”.
وقال لامي: “كنا واضحين: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. نحن حريصون على مواصلة المناقشات والمفاوضات الجارية مع إيران”.
وأضاف وزير خارجية بريطانيا: “هذه لحظة محفوفة بالمخاطر، ومن المهم للغاية ألا نشهد تصعيدا إقليميا لهذا الصراع”.