على أنقاض قصور الجنوب.. البيوت الجاهزة تتصدر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
بشكل كبير جدًا ارتفع الطلب على البيوت الجاهزة منذ إعلان بدء الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان، وعودة الجنوبيين إلى قراهم المهدّمة التي تغيّرت معالمها بشكل كبير، في حين انمسحت أخرى عن الخارطة عقب أعمال التدمير والتفجيرات الواسعة والعنيفة التي شهدتها.
في هذا السياق أوضح أحد أصحاب مصانع البيوت الجاهزة لـ"لبنان24" أنّ الطلب على البيوت الجاهزة ارتفع بشكل كبير جدًا، ما أدى لضغط كبير على المصانع العاملة في لبنان.
وأشار إلى أنّ معظم التجار باتوا يعملون على استقدام بيوت مصنعة بشكل كامل من تركيا، على أن يتم تسليمها مباشرة إلى المواطنين.
وأكّد أنّ البيوت الجاهزة باتت الحل الامثل اليوم، حيث يعمد المواطنون المقتدرون الى شرائها، علمًا أنّ أصحاب الفيلات والقصور في الجنوب الذين بنوها على مدار السنوات باتوا هم أيضا يطلبون هذا النوع من المنازل.
ولفت إلى أنّ البيوت الجاهزة لم تعد تعتمد شكلا موحدًا، بل بات هناك منازل مكونة من طابقين، ولديها نفس تصميم المنازل المعاصرة التي تعتبر "فخمة" من حيث الشكل والمساحة، نظرا إلى تطور الصناعة في هذا المجال، وضمان حماية أكبر للساكنين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البیوت الجاهزة
إقرأ أيضاً:
كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
#سواليف
عن مأزق إسرائيل في غزة، كتب #دميتري_فيرخوتوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
في 6 يونيو/حزيران 2025، أعلن #الجيش_الإسرائيلي سيطرته على 50% من قطاع #غزة. وتتوقع القيادة الإسرائيلية احتلال غزة بالكامل والقضاء على مقاتلي #حماس. لكن هذا أمرٌ يصعب تصديقه. فالحرب على #غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مستمرة منذ عام وثمانية أشهر، ولا يمكن القول إن الإسرائيليين قد حققوا تحولاً كبيرًا لمصلحتهم.
على ماذا تستند #حماس، ولماذا لا تزال قادرة على كبح جماح عدوٍّ متفوقٍ عليها بشكلٍ كبير؟
مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات 2025/06/11أحد الأسباب هو #الأنفاق. فمن المعروف أن #التحصينات تحت الأرض تُحيّد تفوق العدو التقني.
يساعد الإسرائيليون مقاتلي حماس في هذا إلى حدٍ ما. يعجب الإسرائيليين هدم المباني أمام الكاميرات. في الوقت نفسه، تصبح أنقاض الخرسانة المسلحة أكثر كثافةً ومقاومةً للانفجارات والقذائف. تحت أكوام العوارض والألواح الخرسانية، توجد دائمًا فجوات، وبين الأنقاض شقوق. يكفي حفر حفرة تحت مبنى مدمر لتجهيز عدة نقاط إطلاق نار ممتازة، منيعة، وغير ملحوظة. بعض المناطق، مثل خان يونس، حوّلها الإسرائيليون إلى أنقاض، أي إلى منطقة محصّنة متصلة.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
أظن أن الجيش الإسرائيلي سيُحطم رأسه في #معارك على #أنقاض_غزة الخرسانية المسلحة. هذه #خسائر حتمية، ويبدو أن حجمها الحقيقي لا يزال مخفيًا، وهو إنفاق مزيد من الموارد العسكرية، التي تزداد صعوبةُ تعويضها، والموارد الاقتصادية، التي تزداد صعوبةً أيضًا.