الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ هناك ارتقاء لفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة، إذ أطلقت طائرة مسيرة نيرانها بشكل مباشر باتجاههم داخل أحد مراكز الإيواء في منطقة رفح.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ الطائرات المروحية الإسرائيلية قصفت بصاروخين المنطقة الغربية لمدينة خان يونس وتحديدا منطقة المواصي غرب القرارة، مشيرا إلى أنه أُصيب فلسطينيان بجروح متفاوتة الخطورة وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج.
وتابع: «في المناطق الشرقية لمدينة خان يونس أيضا هناك إطلاق نيران مستمر من الآليات العسكرية الإسرائيلية، إذ تطلق نيرانها بشكل مباشر تجاه منازل الفلسطينيين، كما أن هناك استمرار تحليق طائرات الاستطلاع المسيرة في أجواء قطاع غزة بشكل عام واختراق من الطائرات الحربية الإسرائيلية للأجواء بين الحين والآخر».
ولفت مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أنه فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فقد واصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثاني على التوالي، إذ يمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يؤثر على قدرة الفلسطينيين على الحصول على الطعام والشراب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة رفح الفلسطينية خان يونس قوات الاحتلال الإسرائيلي خان یونس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر أوامر بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة
القدس المحتلة - الوكالات
أفاد موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، مساء اليوم، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز للجيش باتخاذ إجراءات فورية لمنع دخول متظاهرين من الجانب المصري إلى قطاع غزة، وذلك تحسبًا لوصول مشاركين في مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة".
وتأتي هذه التعليمات في ظل تحرك المسيرة إلى القاهرة، والتي تهدف إلى دخول القطاع سيرًا على الأقدام، بهدف كسر الحصار وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة، الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وبحسب مصادر المبادرة، فقد بدأ المشاركون في "المسيرة العالمية إلى غزة" التوافد إلى العاصمة المصرية القاهرة، تمهيدًا للانطلاق نحو معبر رفح. ومن المنتظر أن تكتمل أعداد المشاركين خلال الساعات المقبلة، مع وصول "قافلة الصمود لكسر حصار غزة"، التي انطلقت برًا من تونس مرورًا بعدد من الدول العربية.
وتشهد الحدود المصرية مع قطاع غزة حالة من الترقب الأمني المكثف، في ظل حساسية الوضع الميداني داخل القطاع، وتخوفات إسرائيلية من تحركات شعبية قد تعيد تسليط الضوء الدولي على كارثة غزة الإنسانية، بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية المتعثرة لوقف إطلاق النار.