رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع تصنيع الملابس الجاهزة بالقنطرة غرب
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقد مشروع شركة صينية، متخصصة في تصميم وتصنيع الملابس، والتي تستهدف إنتاج أزياء عالية الجودة بأسعار تنافسية.
يبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروع 4.5 مليون دولار أمريكي، على مساحة 23 ألف متر مربع، داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، مما يوفر 2,000 فرصة عمل، مع تصدير 100% من إجمالي الإنتاج للأسواق الخارجية.
وفي هذا السياق، أوضح وليد جمال الدين أن منطقة القنطرة غرب الصناعية استطاعت خلال 20 شهرًا أن تصبح الوجهة العالمية الجديدة لصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث جذبت حتى الآن 15 مشروعًا، وأكد أن هذه الإنجازات تعكس نجاح استراتيجية الهيئة الترويجية في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، من خلال إنشاء مجمعات صناعية متكاملة.
وأشار وليد جمال الدين إلى أن هذا المشروع يمثل إضافة قوية لمنطقة القنطرة غرب الصناعية، حيث يعكس جاذبية المنطقة للمستثمرين الأجانب، وخاصة في قطاع صناعة الملابس الجاهزة، كما أكد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز بيئة الاستثمار من خلال تقديم جميع التسهيلات اللازمة للمستثمرين، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل، حيث سيوفر 2,000 فرصة عمل جديدة، مع تصدير كامل إنتاجه للأسواق العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لتعزيز الصادرات وزيادة القيمة المضافة للصناعات المحلية.
من جانبه، أكد رئيس الشركة أنها أطلقت مشروع GT Fashion Egypt الطموح في منطقة القنطرة غرب الصناعية بمصر، في إطار استراتيجيتها للتوسع العالمي، وباعتبارها مؤسسة متكاملة رأسياً، تغطي جولد ستار فاشون التصميم والإنتاج والتصدير، مما يتيح لها خدمة الأسواق الرئيسية في الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذا المشروع لا يعكس فقط التزام الشركة بتوسيع حضورها العالمي، بل يجسد أيضًا حرصها على دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل في المجتمعات التي تعمل بها، ومن المتوقع أن يصبح GT Fashion Egypt مركزًا رئيسيًا لعمليات الشركة في إفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز مكانتها كمزود عالمي رائد في قطاع الأزياء.
والجدير بالذكر أن مشروعات صناعة الملابس والمنسوجات بالقنطرة غرب الصناعية، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصلت إلى 12 مشروعًا، تشكل مجمعًا صناعيًا متكاملًا يشمل تصميم، وغزل، وإنتاج، وطباعة، وصباغة الملابس والمنسوجات، بالإضافة إلى أحد مشروعات أمتعة السفر. وتصل نسبة التصدير لهذه المشروعات إلى 90%-100% من إجمالي الإنتاج، مما يجعلها مركزًا صناعيًا عالميًا قادرًا على تلبية احتياجات مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس التكلفة الاستثمارية التنمية الصناعية المستدامة التنمية الصناعية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس القنطرة غرب الصناعیة
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تبدأ جني الثمار بعد هدوء الأوضاع في البحر الأحمر
مصر – بدأت السياسات التحفيزية الجديدة بقناة السويس وهدوء الأوضاع في البحر الأحمر، تؤتي ثمارها بعودة السفن العملاقة للعبور في القناة التي كلفتها الهجمات الحوثية والإسرائيلية ثمنا باهظا.
وواصلت السفن العملاقة عودتها للمرور بقناة السويس، بعد أشهر من العزوف عن العبور في القناة بسبب توتر الأوضاع في البحر الأحمر بسبب تبادل الهجمات بين جماعة الحوثيين في اليمن وإسرائيل.
وصرح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة اليوم الجمعة، شهدت عبور سفينة الحاويات العملاقة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM، وعبرت السفينة CMA CGM JULES VERNE ضمن قافلة الشمال، فيما عبرت سفينة الحاوياتCMA CGM ADONIS ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة.
وتصدرت السفينة CMA CGM JULES VERNE التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الشمال في رحلتها قادمة من مالطا ومتجهة إلى ميناء جدة، ويبلغ طول السفينة 396 مترا، وعرضها 53.6 مترا، وغاطسها 11.5مترا، وحمولتها الكلية 180 ألف طن.
فيما تصدرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الإسكندرية، يبلغ طول السفينة 366 مترا، وعرضها 51 مترا، وغاطسها ٥٣ قدم، وحمولتها الكلية 164 ألف طن.
ويوم الأربعاء، أعلن ربيع “بدء مرحلة جديدة في استعادة قناة السويس لحركة عبور سفن الحاويات العملاقة”، بعدما شهدت القناة عبور عبور سفينة الحاويات CMA CGM OSIRIS بحمولة إجمالية 154 ألف طن، ضمن قافلة الجنوب قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى ميناء الإسكندرية، عبر المجرى الملاحي الجديد للقناة.
وكانت هذه السفينة هي أول سفينة حاويات كبيرة تعبر القناة قادمة من مضيق باب المندب منذ شهر مارس 2024، بعد توقف مؤقت لحركة هذا النوع من السفن في ظل التحديات الإقليمية.
تأتي هذه التطورات بعد إصدار هيئة قناة السويس حوافز وتخفيضات تشجيعية لاستعادة سفن الحاويات العملاقة للعبور عبر القناة، حيث أعلنت الهيئة عن تخفيض بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وأكد ربيع، أن التحديات الجيوسياسية والتغيرات المتلاحقة في أوضاع المنطقة تفرض ضرورة ملحة للتعامل بمرونة مع المتغيرات السوقية المحيطة واتخاذ قرارات استراتيجية فعالة تدعمها سياسات تسعيرية مرنة تساهم في تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى لاستئناف رحلاتها عبر القناة مرة أخرى.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أن سفن الحاويات العملاقة تحظى بأهمية نسبية ضمن فئات سفن الأسطول البحري؛ لما تحققه من وفر في التكاليف التشغيلية، ودعم لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز للاستدامة البيئية.
وأكد أن عودة سفن الحاويات العملاقة للعبور من قناة السويس تعد أمرا حتميا نظرا لما تتمتع به القناة من “مزايا تنافسية عديدة تجعلها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا واستدامة”.
في سياق آخر، أعلنت الهيئة نجاح قاطرات الإنقاذ البحري في “التعامل باحترافية” مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال، موضحة أن السفينة تعرضت لعطل فني في التوجيه في الكيلو متر 45 ترقيم قناة؛ ما تطلب تدخل ثلاث قاطرات تابعة للهيئة تأمينها وتم الإصلاح بمعرفة طاقم السفينة والتحرك إلي منطقة البلاح دون تأثير على حركة الملاحة.
وتكبدت قناة السويس خسائر كبيرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بلغت نحو 800 مليون دولار شهريا من إيراداتها، بإجمالي 8 مليارات دولار منذ بداية الحرب، بحسب مسؤولين مصريين.
ووفق تصريحات سابقة للفريق أسامة ربيع، تراجعت إيرادات القناة من 10 مليارات و200 مليون دولار في 2023 إلى 4 مليارات دولار في العام 2024 بانخفاض بلغ 61%.
وأوضح رئيس الهيئة، أن عدد السفن المارة بالقناة تراجع من 26 ألفا و400 سفينة عام 2023 إلى 13 ألفا و200 عام 2024 بانخفاض نحو 50%.
المصدر: RT