قصف بمسيّرات أوكرانية لمنشأة نفطية في الجنوب الروسي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
سرايا - قصفت أوكرانيا بمسيّرات منشأة نفطية في جنوب روسيا ليل الإثنين، ما أدى إلى اندلاع حريق، وفق مسؤولين روس.
وتستهدف كييف مواقع طاقة في العمق الروسي في ما تعتبره انتقاما عادلا ترد فيه على قصف موسكو لمدن أوكرانية وشبكة الطاقة فيها في النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وأفاد حاكم منطقة روستوف الجنوبية الروسية المتاخمة لأوكرانيا، باندلاع حريقين في موقعين هما منشأة لخطوط أنابيب ومجمع صناعي، من جراء هجمات بواسطة مسيّرات.
وأوردت قنوات عدّة على منصة تلغرام، بما في ذلك حساب بازا القريب من الأجهزة الأمنية الروسية، بأنّ أحد الحريقين اندلع في خزان نفط في المنطقة.
وقال حاكم روستوف يوري سليوسار إنّ مواقع قريبة من قرية سوهرانوفكا تعرضت للقصف خلال "هجوم ضخم بواسطة مسيّرات".
وتحوي القرية محطة كان يضخّ منها الغاز الروسي إلى أوكرانيا، قبل أن تشنّ موسكو هجومها العسكري الواسع النطاق في شباط/فبراير 2022.
وقال سليوسار إنّ أيّ إصابات لم تسجّل في الموقعين.
وعلى شبكات للتواصل الاجتماعي، أظهرت مشاهد متداولة، لم يتمّ التحقّق منها، ألسنة لهب تتصاعد من خزان للنفط.
وقصفت أوكرانيا العديد من مخازن النفط الروسية ومصافي التكرير، بعضها يبعد مئات الكيلومترات، في ضربات بواسطة مسيّرات ترمي إلى قطع إمدادات الوقود عن الجيش الروسي.
كذلك تشّن موسكو هجمات صاروخية على شبكة الطاقة الأوكرانية، ما أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائي والتدفئة عن ملايين الأشخاص في أنحاء عدة منذ شنّ هجومها.
أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 363
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 02:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بيئة الكونغو في خطر.. خطط نفطية قد تهدد ملايين البشر والغابات
بدأت جمهورية الكونغو الديمقراطية مؤخرا في الاستعداد لمنح تراخيص للتنقيب عن النفط في غابات حوض الكونغو، وخصصت لذلك مساحات تقدر بـ124 مليون هكتار من الأراضي الموجودة في مستنقعات وغابات مطيرة، الأمر الذي قال مراقبون إنه قد يشكل كارثة وخطرا على البيئة.
وتحتضن جمهورية الكونغو غابات وأراضي تصنّف بأنها من أفضل النظم البيئية الاستوائية المحفوظة على مستوى العالم، ومن شأن استخدامها في استخراج الوقود الأحفوري أن شكل ضررا بيئيا على مستوى العالم.
وفي عام 2022 حاولت الكونغو طرح منتزه فيرونغا الوطني وبعض المساحات العشبية في المزاد لاستخدامها في مجال التنقيب واستخراج النفط، لكن المنظمات الدولية والفاعلين البيئيين في العالم أوقفوا ذلك.
وفي ذلك العام، حاولت شركة استثمارات في نيويورك شراء حقوق النفط وتحويلها لمشروع تعويض كربوني، أما الآن، ومع صعود إدارة ترامب فإن الضغوط بشأن مخاطر البيئة قد تضاعفت.
ورغم الانتقادات الواسعة للحكومة، فإن بعض المؤيدين يقولون إن التنمية لا تعني بالضرورة دمار البيئة، وإنها قد توفر دفعة اقتصادية هائلة لإحدى أفقر دول العالم، مشيرين إلى تجربة الغابون كمنتج نفط يحافظ على العديد من الغابات المطيرة.
ووفقا لبعض المراقبين، فإن استخراج النفط من أراض غابات الكونغو قد يتأثر منه نحو 39 مليونا من السكان وتتضرر منه 64% من الغابات.
ويكتسي حوض الكونغو أهمية بالغة في البيئة العالمية، إذ يؤثر على ملايين البشر ويسهم في تنظيم الأمطار حتى في مناطق بعيدة.