نهاية العالم أم مجرد ظاهرة… حقيقة تغير لون مياه بحيرة طبريا
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
عادت بحيرة طبريا، الواقعة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتتصدر محركات البحث، بعدما ظهرت أجزاء من مياهها وقد اكتست باللون الأحمر القاني، في مشهد أثار موجة من الجدل والتفسيرات المتباينة، بين من اعتبره مؤشرا دينيا لما يُعرف بـ"علامات الساعة الكبرى".
ووفقا لتقارير علمية، فإن ما حدث لا يتعدى كونه ظاهرة طبيعية تُعرف بتراكم صبغة تنتجها طحالب دقيقة، تتكاثر في ظل الحرارة المرتفعة والتعرض المكثف لأشعة الشمس، مسببة تلوين المياه باللون الأحمر هذه الصبغات، مثل الأستاكسانثين والبيتا كاروتين، لا تشكل خطراً صحيا على البشر أو البيئة، بحسب خبراء البيئة.
ورغم التفسير العلمي، لم يمنع المشهد من إثارة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ربط كثيرون الظاهرة بنبوءات دينية وردت في الكتابين المقدسيين، العهد القديم والعهد الجديد.
https://youtube.com/shorts/DKKKLj9vBGY
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحيرة طبريا نهاية العالم الأراضي الفلسطينية بحیرة طبریا
إقرأ أيضاً:
عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها
اختار الشاب الفلسطيني الأصم باسم الحبل، أن يواجه رصاص الاحتلال وحصاره بلغة بلا صوت، لينقل للعالم معاناة أهالي غزة المحاصرة، بحسب تقرير عرضته قناة “إكسترا نيوز”.
وسط الأنقاض، وبين جثامين الشهداء وخيام النازحين المهترئة، يحمل باسم كاميرته ويلتقط صورًا ومقاطع فيديو، يترجمها بلغة الإشارة إلى العربية والإنجليزية، ليكون جسرًا بين غزة الجريحة وذوي الإعاقة السمعية في العالم.
يقول باسم، الذي يتابعه أكثر من 140 ألف شخص عبر حساباته على مواقع التواصل: "كنت متحمسًا أن أعمل في الصحافة، وأوصل صوتي وصوت الصم الذين لا يتحدثون ولا يسمعون إلى العالم، لعل أحدًا يقدر أن يساعدنا. حاولت أن أصور وأنشر من قلب الحدث حتى يعرف العالم ما نعيشه".
مشاهد القصف والمجازرمشاهد القصف والمجازر التي يرصدها ليست مجرد أخبار بالنسبة له، فهو ليس ناقلًا للخبر فحسب، بل أحد الضحايا الذين يعيشون تفاصيل المأساة يومًا بيوم.
عدسة باسم تنقل معاناة النازحين أثناء الحصول على المساعدات، وتوثّق كيف يختلط الطحين بالرمل على الأرض، وكيف ينام الأطفال على الأرض داخل خيام باردة تشبه القبور المؤقتة.
ويضيف: "ذهبت لتصوير مشاهد توزيع المساعدات، ورأيت شهداء وإصابات كثيرة. كنت أترجم للعربية والإنجليزية حتى تصل رسالتنا، وأري الناس في الخارج ما يحدث معنا".
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واقترابه من دخول عامه الثالث، وتجاوز عدد الشهداء 6 آلاف، يشعر كثير من سكان القطاع أن العالم لا يسمع صرخاتهم.
لكن باسم، رغم إعاقته السمعية، يصر على أن يجعل العالم يراهم ويسمع معاناتهم، ويختم رسالته قائلًا: "نريد وقف الحرب، وإدخال الطعام، وأن نعيش جميعًا حياة سعيدة كما نحلم".