#سواليف

حذر الصحفي الأميركي #توماس_فريدمان #قادة_الدول_العربية من الاستسلام لسياسات الرئيس الأميركي دونالد #ترامب دون الحصول على مقابل، داعيا إياهم إلى وضع #شروط_واضحة في تعاملهم معه.

جاء ذلك ضمن حديثه لبرنامج “مسار الأحداث” حيث وجّه نصيحة مباشرة للقادة العرب قبيل انعقاد #القمة_العربية الطارئة المقررة الثلاثاء في القاهرة لبحث التطورات في قطاع #غزة والأراضي الفلسطينية.

وأكد فريدمان أن المرحلة المقبلة تتطلب دبلوماسية حذرة، خاصة في ظل المصالح المتباينة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، معتبرا أن التناقض بين أهدافهما قد يؤدي إلى صدام مستقبلي.

مقالات ذات صلة قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر 2025/03/04

وقال فريدمان إن المشهد في إسرائيل مشوش، حيث يواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة من اليمين المتطرف وعائلات الرهائن، مشيرا إلى أن الضغوط لم تنخفض حتى بعد إطلاق دفعات من الرهائن، بل زادت، مما دفع نتنياهو إلى البحث عن خيارات تضمن بقاءه في السلطة لأطول مدة ممكنة.

وأضاف أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو تقوم على تعاطف شديد، لكن المصالح بين الطرفين ليست متوائمة، موضحا أن ترامب يسعى إلى صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل، في حين يركز نتنياهو على البقاء في الحكم.

وأكد فريدمان أن إدارة ترامب تتعامل مع إسرائيل بمنطق “إعطائها أي شيء”، مما يرسّخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لكنه شدد على أن مصلحة الولايات المتحدة تكمن في حل الدولتين وإقامة تكتل إقليمي يحدّ من النفوذ الصيني، مما يتعارض مع سياسة نتنياهو.
إعلان

ورفض فريدمان تقديم رؤية واضحة حول كيفية تصرف إدارة ترامب، مشيرا إلى أنها تفتقر للإستراتيجية وتعتمد على مزاج الرئيس المتغير، وقال “ليس لدي بصيرة بشأن ما يفعلونه، كل شيء يعتمد على أي جانب من السرير يستيقظ منه ترامب”.
أميركا المعروفة انتهت

وفي سياق تحليله للوضع الأميركي الداخلي، أكد فريدمان أن “أميركا التي عرفها العالم انتهت”، موضحا أن السنوات الأربع المقبلة ستكون مختلفة تماما.

وأشار في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة، التي حافظت لعقود على النظام الدولي، باتت اليوم دولة تبتز حلفاءها كما حدث مع أوكرانيا.

وأبدى قلقه بشأن مستقبل الحكم في أميركا، معتبرا أن ترامب لم يعد محاطا بمستشارين يردعونه عن اتخاذ قرارات متهورة، بل بأشخاص يضخمون أفكاره.

وأوضح أن مستشاريه قد يشجعونه على تنفيذ خطط غير واقعية مثل تهجير الفلسطينيين وتحويل غزة إلى منطقة استثمارية.

وحول تأثير ذلك على العالم العربي، قال فريدمان إن بعض القادة يتعاملون مع ترامب كملك، مشيرا إلى أنهم يدفعون له مقابل ولائه.

وأكد أن استقرار حكم القانون هو العامل الوحيد الذي يحافظ على ازدهار أي دولة، محذرا من أن أميركا نفسها قد تفقد هذا الاستقرار بسبب الهجمات على مؤسساتها.

وفي ختام حديثه، وجّه فريدمان نصيحة مباشرة للقادة العرب قائلا “لا تسمحوا لترامب بأن يملي عليكم كل شيء دون مقابل. ضعوا خطة، قدموا له مطالب واضحة، وإذا كان يريد منكم تقديم تنازلات، فيجب أن يقدّم شيئا في المقابل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف توماس فريدمان قادة الدول العربية ترامب شروط واضحة القمة العربية غزة نتنياهو إلى أن

إقرأ أيضاً:

النفط والذهب يعوضان بعض خسائرهما بفعل هدنة أميركا والصين

ارتفعت أسعار الذهب والنفط قليلا اليوم الثلاثاء معوضة بعض الخسائر التي منيت بها في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية التي ربما تقدم مزيدا من الوضوح حول مسار خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.17% إلى 3348.47 دولارا للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3398.2 دولارا في أحدث تعاملات في وقت كتابة التقرير.

وخسر الذهب 1.6% أمس الاثنين، في حين انخفضت العقود الآجلة بأكثر من 2% بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن يجري فرض رسوم جمركية على سبائك الذهب المستوردة، مما خفف من حدة التوتر في السوق.

وقال كبير محللي السوق في أواندا، كلفن وونغ: "سينصب تركيز المستثمرين الآن بالتأكيد على الخفض المرتقب من البنك المركزي لأسعار الفائدة، المتوقع في سبتمبر/أيلول المقبل. إذا بدأنا في رؤية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي تأتي دون التوقعات بشكل كبير، فقد يدعم ذلك توقعات خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر".

وأضاف: "قد يؤدي ذلك إلى خفض تكلفة الاحتفاظ بالذهب، كما أن العائد على سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل لمدة 10 سنوات لا يزال أقل من مستوى مقاومة رئيسي، وبالتالي قد يدعم ذلك أسعار الذهب حقا".

وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي المقرر صدورها اليوم، وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.3% في يوليو/تموز، ما يرفع المعدل السنوي إلى 3% ليبقى بعيدا عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2%.

ويضع المستثمرون احتمالا 85% تقريبا لخفض البنك المركزي أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة لبورصة شيكاغو ويميل الذهب إلى الاستفادة خلال فترات الضبابية وانخفاض أسعار الفائدة.

إعلان

ولم يظهر المستثمرون رد فعل يذكر بعد أن قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب وقع أمرا تنفيذيا أمس الاثنين يمدد فترة توقف الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة بشدة على الواردات الصينية لمدة 90 يوما أخرى.

الذهب ارتفع خلال تعاملات اليوم إلى حوالي 3348 دولارا للأوقية (رويترز)

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:

صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.34% إلى 73.74 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 0.66% إلى 1342.08 دولارا. صعد البلاديوم 0.97% إلى 1156.06 دولارا. النفط

استقرت أسعار النفط بعد أن مددت الولايات المتحدة والصين فترة تعليق رفع الرسوم الجمركية، ما خفف المخاوف من أن يؤثر تصعيد حربهما التجارية سلبا على استهلاك النفط.

ارتفع برميل خام برنت 0.14% إلى 66.37 دولارا للبرميل في العقود الآجلة، في أحدث تعاملات وقت إعداد هذا التقرير، في حين زاد برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.08% إلى 64.01 دولارا.

ومدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدنة الرسوم الجمركية مع الصين حتى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، ما أدى إلى تأجيل فرض رسوم جمركية من خانة العشرات على السلع الصينية، في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأميركيون لموسم أعياد نهاية العام الحاسم.

وعزز هذا الآمالَ بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم، وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما، وتُنذر الرسوم الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، وهذا قد يُضعف الطلب على الوقود ويُخفض أسعار النفط.

ونقلت رويترز عن كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للوساطة المالية، بريانكا ساشديفا قولها إن مكاسب النفط حظيت بدعم من مؤشرات جديدة على ضعف سوق العمل الأميركي، وهذا عزز التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.

ويراقب السوق بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق من اليوم، والتي قد تُحدد مسار أسعار الفائدة في مجلس الاحتياطي الفدرالي، عادةً ما تُعزز تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.

ومن المُحتمل أن يُؤثر اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة على سوق النفط، إذ من المُقرر أن يُناقشا إنهاء الحرب في أوكرانيا.

يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تُصعّد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مُهددة بفرض عقوبات أشد على مُشتري النفط الروسي مثل الصين والهند في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.

وحدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعدا نهائيا لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستُواجه مُشتري النفط منها عقوبات ثانوية، بينما يضغط على الهند والصين لخفض مشترياتهما من النفط الروسي.

وقال بنك كومرتس في مذكرة: "إذا ساهم اجتماع الجمعة في تقريب وقف إطلاق النار أو حتى اتفاق سلام في أوكرانيا، فقد يُعلق ترامب الرسوم الجمركية الثانوية المفروضة على الهند الأسبوع الماضي قبل أن تدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوعين.. وإلا، فقد نشهد عقوبات أشد على مشتري النفط الروسي الآخرين، مثل الصين".

مقالات مشابهة

  • أميركا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية 90 يوما
  • النفط والذهب يعوضان بعض خسائرهما بفعل هدنة أميركا والصين
  • قمة ألاسكا.. كيف يمكن لترامب أن يحقق نجاحا خلال التفاوض مع بوتين؟
  • ضوء أخضر من نتنياهو للمبعوث الأميركي لبحث صفقة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن
  • نائب الرئيس الأميركي: نعمل على لقاء بين بوتين وزيلينسكي
  • مجلة بريطانية: لماذا ينقلب اليمين الأميركي على إسرائيل؟
  • إيما تومسون: كنت سأغير التاريخ الأميركي لو قلت نعم لترامب
  • طائرة الرئاسة من قطر.. خبراء يشككون بتصريح لترامب
  • الفدرالي ومكتب إحصاءات العمل.. مرايا الاقتصاد الأميركي المزعجة
  • تعهد إيراني بمنع الممر الأميركي في القوقاز