ما أضرار الإفراط في شرب المياه على السحور؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شرب الماء بكميات كافية خلال فترة السحور أمرًا ضروريًا للحفاظ على رطوبة الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة، ولكن الإفراط في تناول الماء يسبب العديد من المضاعفات الصحية.
إليك المخاطر التي تنجم عن الإفراط في شرب الماء على السحور، وفقا لموقعي “eatingwell” و”WebMed”.
تسمم الماء
عند شرب كميات كبيرة من الماء في فترة زمنية قصيرة، قد ينتقل الجسم من حالة فرط الترطيب الخفيف إلى حالة أكثر خطورة تعرف بتسمم الماء أو التسمم المائي، يحدث هذا عندما يتراكم الماء الزائد في خلايا الدماغ، ما يتسبب في تضخمها، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة، ما يسبب أعراضًا مثل الارتباك والنعاس والصداع.
الانتفاخ والغثيان
تتمتع الكلى بقدرة محدودة على التخلص من الماء الزائد، حيث يمكنها إفراز حوالي 800 إلى 1000 ملليلتر في الساعة، لذا تجاوز هذه الكمية يؤدي إلى تشبع الجسم بالماء وتضخم الخلايا لامتصاص الماء الزائد، ما يزيد خطر الإصابة بالانتفاخ والشعور بالامتلاء.
الصداع
يسبب الإفراط في الماء على وجبة السحور انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، ما يؤدي إلى تضخم الخلايا والضغط داخل الجمجمة، ما يسبب إصابتك بالصداع.
التبول المتكرر
هذه العادة الخاطئة تسبب أيضا كثرة التبول عدة مرات ليلا، بمعدل مرة كل 15 دقيقة، ما يؤدي إلى صعوبة النوم.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإفراط فی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص فيتامين K2 يسبب ضعف العظام لدى النساء
كشفت دراسة طبية حديثة عن مفاجأة قد تغيّر طريقة التعامل مع مشكلات هشاشة العظام لدى النساء، حيث أشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين K2 قد يكون السبب الخفي وراء ضعف العظام وتراجع كثافتها، خاصة بعد سن الثلاثين والدراسة، التي أُجريت على أكثر من 7 آلاف سيدة، أكدت أن انخفاض مستويات K2 يمنع الجسم من الاستفادة الحقيقية من الكالسيوم، ويجعله يتراكم في الشرايين بدلًا من دخوله إلى العظام، مما يؤدي إلى ضعف الهيكل العظمي وزيادة خطر الكسور.
وأوضح الباحثون أن فيتامين K2 يلعب دورًا محوريًا في تنشيط بروتينات مسؤولة عن بناء العظام، أهمها بروتين “أوستيوكالسين” الذي يثبت الكالسيوم داخل العظام ويحسّن قوتها مع الوقت. وبيّنت الدراسة أن النساء اللواتي يحصلن على جرعات كافية من هذا الفيتامين ترتفع لديهن كثافة العظام بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بغيرهن.
وأشار الأطباء إلى أن المشكلة تكمن في أن فيتامين K2 غير معروف على نطاق واسع، ولا يتم إدراجه غالبًا ضمن الفيتامينات الأساسية التي تحتاجها النساء، رغم أن نقصه شائع جدًا بسبب الاعتماد على نظام غذائي فقير بالبكتيريا النافعة ومنتجات الألبان المخمّرة، وهي المصادر الطبيعية له.
كما حذرت الدراسة من تناول مكملات الكالسيوم دون التأكد من توفر فيتامين K2، لأن ذلك قد يزيد من تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية، مما يرفع خطر تصلّب الشرايين وأمراض القلب.
وينصح الخبراء بإضافة أطعمة غنية بفيتامين K2 إلى النظام الغذائي، مثل الجبن المعتّق، الكبدة، صفار البيض، والمنتجات المخمرة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب حول المكملات المناسبة خاصة للنساء بعد سن الأربعين