النزاهة توضح تفاصيل تنفيذها عملية نوعية ضبطت خلالها أكثر من (3) مليارات دينار
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
بغداد اليوم -
النزاهة توضح تفاصيل تنفيذها عملية نوعية ضبطت خلالها أكثر من (٣) مليارات دينار
- الأمول كانت مخبأة مع مخشلات ذهبية في أحد المنازل المهجورة
- العمليَّة أسفرت عن ضبط(٤) متهمين من ذوي المتهم الرئيس في قضية اختلاس أموال المرور العامة
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة تنفيذها عمليَّةً نوعيَّةً أسفرت عن تمكُّنها من ضبط مبالغ ماليَّةٍ كبيرةٍ ومُخشّلاتٍ ذهبيَّةٍ تُمثّلُ جزءاً من عوائد عمليَّة اختلاس أموالٍ من مُديريَّـة المرور العامَّـة.
الهيئة، وفي معرض حديثها عن العمليَّة التي تمَّت وفق مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ وبإشرافٍ مُباشرٍ من قاضي التحقيق المُختصِّ، أفادت بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في بغداد فريق عمل، فور ورود معلوماتٍ تفيد بإخفاء أقرباء المُتَّهم الموقوف بقضيَّة اختلاس أموالٍ من مُديريَّة المرور العامَّة، أمولاً ومُخشّلاتٍ ذهبيَّة تُمثّلُ عوائد عمليَّة الاختلاس تلك في دارٍ مهجورةٍ بأحد أحياء العاصمة بغداد.
وتابعت الهيئة إنَّ الفريق، بعد صدور الأوامر القضائيَّة من قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، باشر بعمليَّات التحرّي والتقصّي عن صحَّة المعلومات، واجراء التفتيش في الدار المهجورة، مُؤكّدةً أنَّ الجهود المضنية التي بذلها الفريق أسفرت عن العثور على المبالغ الماليَّة مع مُخشَّلاتٍ ذهبيَّةٍ في غرفةٍ مخفيَّةٍ بجدارٍ مبنيٍّ، لافتةً إلى أنَّ الأموال المضبوطة التي كانت مُخبَّأة في حقائب سفرٍ عديدةٍ، بلغت (٣,٣٩٠,٠٠٠,٠٠٠) مليارات دينارٍ عراقيٍّ، فيما قُدِّرَت المُخشّلات الذهبيَّة بـ(٥) كيلو غرام، مُنبّهةً إلى ضبط أربعة من أشقاء زوجة المُتَّهم الرئيس في قضية اختلاس أموال المرور العامة كانوا في موقع العمليَّة.
ونوَّهت بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه بصحبة المُتَّهمين الأربعة، والمُبرزات المضبوطة على قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصاديَّة، الذي قرَّر توقيفهم على ذمَّة التحقيق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ة اختلاس أموال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة بشأن عملية الموساد في إيران.. تهريب طائرات مسيرة
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي، في بداية الهجوم المفاجئ على الأراضي الإيرانية يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن "إسرائيل هربت على مدى أشهر أجزاء الطائرات المسيرة المزودة بالمتفجرات إيران"، مضيفة أنه "تم تهريب هذه الأجزاء في حقائب وشاحنات وناقلات نفط، إلى جانب ذخيرة إضافية".
وتابعت: "قام عناصر الموساد بتهريب الطائرات المسيرة عبر قنوات تجارية، وقام عملاء على الأرض بجمعها وتوزيعها على الفرق التي شاركت في الهجوم يوم الجمعة 13 يونيو".
ولفتت إلى أن "إسرائيل دربت قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، والذين قاموا بدورهم بتدريب الفرق على الأرض"، منوهة إلى أنه "في بداية الهجوم تمركزت فرق صغيرة مزودة بطائرات مسيرة بالقرب من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ. ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، عطلت بعض الفرق منظومات الدفاع الجوي، وهاجمت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ".
وبحسب الصحيفة، فقد هوجمت عشرات الشاحنات المستخدمة في نقل الصواريخ إلى مواقع الإطلاق، موضحة أن "هذه الرواية تفسر رد إيران المحدود على الهجوم الإسرائيلي الأولي".
وأكدت أن "إسرائيل استخدمت الطائرات المسيرة، كحل مبتكر ورخيص نسبيا لتحييد رد إيران، وذلك بعد أسابيع من استخدام أوكرانيا تكتيكا مشابها"، مبينة أن "كييف هاجمت عشرات الطائرات المقاتلة الروسية باستخدام طائرات مسيرة هربتها إلى روسيا في حاويات".
وذكرت الصحيفة أنه بإطلاق الطائرات المسيرة تمكن الموساد من إحباط تهديدات محتملة للطائرات المقاتلة الإسرائيلية، وتدمير الصواريخ قبل إطلاقها على تل أبيب.
وأكدت أن "الفرق الميدانية أصابت عشرات الصواريخ التي كان من المفترض إطلاقها في الساعات الأولى من الحملة"، موضحة أن "إيران أطلقت في النهاية حوالي 200 صاروخ على إسرائيل في أربع دفعات مساء الجمعة وصباح السبت. تسببت هذه الدفعات في دمار وإصابات".
لكن وفقا للصحيفة، توقعت إسرائيل ردا أشد قسوة، منوهة إلى أن الموساد كان يستعد لسنوات للهجوم الكبير الذي تم شنه، وكان يعرف مكان تخزين إيران لصواريخها، والمكان الذي يحتاج إلى تمركزه على الأرض لمهاجمتها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يوم الجمعة، هجوما على إيران وعملية عسكرية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، واستهدفت بالضربة الافتتاحية عددا كبيرا من القادة العسكريين والأمنيين وعلماء الذرة في إيران.