رسوم حوثية جديدة على ممارسة الأزواج
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في خبر مدهش، أعلنت جماعة الحوثي التي تفرض ضرائب على كل شيء في البلاد، فرض رسوم جديدة وهذه المرة على الزواج الجديد من خلال دفع ٢٥ في المئة من قيمة مهر العروس لصالح الجماعة. ومن يمتنع عن الدفع يمنع من نصف دينه .. بالفعل، ستستولي العصابة الحوثية الجشعة على حقوقكم الشخصية وستسيطر حتى على حياتكم الخاصة والتحكم في اعضائكم التناسلية.
جماعة الحوثي تعتبر من بين أكثر الجماعات التي تنتقص الحقوق الشخصية والحريات الأساسية في العالم. بعد فرضها ضرائب على وقود السيارات والغذاء والماء الملوث، فضلاً عن المعدات الطبية ومتاجر الباعة المتجولة، لم تجد أي شيء آخر تطبق عليه الضرائب. وهذا هو السبب في قرارها استهداف الحياة الزوجية للمواطنين،
في لحظة ما، لاتبدو بعض الامور الكارثية ذات دوافع مالية بقدر ما هي امعان في اهانة المواطنين والاقتراب نحو اكثر الاماكن حساسية في الذات الشخصية وتوسيع دائرة الاستعباد .
لن يتوقف الزحف المغولي هذا عن غرف الناس الخاصة بل ستبدأ السلطة الحوثية بعد هذا القرار في فرض رسوم واتاوات جديدة على كل عملية جماع تحدث في كل منزل. ستقوم سلطتهم بتعيين مفتشين لمراقبة كل نشاط جنسي في كل بيت وستبتدع طرقاً لكشف كل زوجين يخططان لليلتهما ومداهمة كل بيت تدار فيه نوايا التهرب من دفع حق السيد والقيام بتحصيل ضريبة هذا النشاط ، وسيتم تطبيق العقوبات على أي شخص ينتهك هذه القوانين. هل هناك شيء أكثر إثارةً للرعب من وجود شخص يراقبك أثناء ممارستك مع شريك حياتك؟ لا تستبعدوا شيئاً فالناس تحت سلطتهم لاينظرون اليهم بكونهم بشراً بل فقاسات شهداء .
اقرأ أيضاً أمطار على 17 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات من الصواعق والسيول الجارفة عنصر حوثي يغتصب طفلة بطريقة وحشية وإجراء عاجل بشأن المقاطع والصور التي وثقت الجريمة ياسين سعيد نعمان يكشف عن أخطر ما يجري في المفاوضات ويستنكر ‘‘سلام الهزيمة’’: إذا غاب الأسد برز الثعلب!! إعلان حرب.. مليشيا الحوثي تتوعد بضرب أرامكو: المعركة القادمة ستضرب الاقتصاد السعودي والعالمي أبوبكر القربي يكشف عن الكيان الوحيد القادر على إنقاذ اليمن ويدعو الجميع للالتفاف حوله كيان جديد يأخذ زمام المبادرة ويطغى على الانتقالي والمجلس الرئاسي ويتبنى العملية السياسية القادمة بالوثائق.. قيادي حوثي يحصل على 160 مليون دولار من المنظمات الأممية أول رد لـ مارب على هجوم المليشيات في حريب وإحراق منازل آل غنيم بالوثيقة.. 11 مليون ريال تكاليف ”دورة ثقافية” للحوثيين حول وصايا ”الإمام علي” فيما المعلمون بلا رواتب علي محسن الأحمر يدعو لتشكيل مكون سياسي جامع لكل اليمنيين للقضاء على الحوثي الداخلية تدين ترويج ”قناة عدن المستقلة” التابعة للانتقالي لأكاذيب تستهدف الأمن ونشر الفوضى وخدمة الحوثي أول إعتراف رسمي للمليشيا بحالة السخط الشعبي ضدها وتهديد بعدم السكوتمن المتوقع ايضاً أن تسبب هذه الضرائب ازديادًا في عدد الأزواج الذين يفكرون في الهروب من البلاد، أو ببساطة العزوف عن ممارسة العلاقات الحميمة على الإطلاق والنزوع نحو التصريف اليدوي . ومع ذلك، ينبغي علينا أن نتذكر أن هذه الجماعة لا تهتم بمشاعر الأفراد أو حقوقهم، بل هدفها الوحيد هو سلب المزيد من الأموال والسيطرة على البلاد بأي تصرف والحوثيون مستعدون للذهاب بعيدًا عن كل ما لايخطر على البال وهي تفاجئنا دائماً بكل مالم يسبق له مثيل في التاريخ.
ورغم أن الأوضاع في اليمن تسير بشكل غير مرضٍ لأحد ، إلا أن قرار ضريبة الزواج يضع البلاد في مكان محرج أمام العالم. أصبحت السلطة الحوثية غير محترمة على المستوى العالمي، وذلك ليس بسبب سياساتها القاسية والقمعية فقط، بل أيضاً بسبب تدخلها في حياة الناس وفي علاقاتهم الزوجية حتى.
نتصور ان لديها خطة محكمة للسيطرة على النشاط في غرف النوم وقد تفرض نظامًا يشبه نطاق العفة الذي كان الجنود الألمان يستخدمونه لمنع زوجاتهم من استخدام اجسادهن أثناء غيابهم في الحرب، متوقع ان تفرضه الجماعة على الزوجات اليمنيات وطبعاً عبر الشرطيات الزينبيات حفاظا على نظام الفصل ، سيكون على كل زوج يرغب في قضاء ليلة مع ام اولاده ان يدفع الرسوم ثم تقوم المشرفة الزينبية في الحي بفتح النظام! واعادة غلقه في اليوم صباح اليوم التالي.
*صحيفة الثورة
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حالات وفاة وإصابات جديدة بالحمى النزفية في العراق
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأربعاء، تسجيل حالتي وفاة و15 إصابة جديدة بمرض الحمى النزفية في البلاد، في مؤشر على استمرار تزايد الإصابات وعدم السيطرة عليها، على الرغم من الإجراءات التي تتحدث الجهات المسؤولة عن اتخاذها، في وقت بلغ فيه مجموع الإصابات والوفيات في عموم محافظات البلاد العام الحالي 184 حالة، وهو ما يمثل طفرة في العدد الذي لم يتجاوز الـ108 إصابات ووفاة قبل شهر واحد فقط.
ويمثل ارتفاع درجات الحرارة في البلاد خلال موسم الصيف، وما يرافقها من ضعف الإجراءات الوقائية، فترة تنشط فيها حشرات القراد الناقلة للمرض، مما يجعل النسب المعلنة للإصابات قابلة للزيادة في الأشهر المقبلة المتبقية من الصيف.
ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، فإنّ “آخر تحديث للإصابات بالحمى النزفية خلال الأسبوع الماضي سجّل 17 إصابة جديدة مؤكدة، من ضمنها حالتا وفاة”، مبيناً في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) أنّ “حالتي الوفاة سُجلتا في محافظتي ديالى والنجف”. وأضاف أنّ “مجموع الإصابات المسجلة منذ بداية العام الحالي 2025 بلغ 184 إصابة، منها 24 حالة وفاة”، مشيراً إلى أنّ “أكثر الإصابات سُجلت في محافظة ذي قار (جنوباً) وبلغت 59 إصابة وحالة وفاة، تلتها بغداد بإصابين وست وفيات”.
وتواصل وزارة الزراعة العراقية تنفيذ حملات تغطيس ورشِّ الحيوانات ووقايتها التي انطلقت منذ السادس من إبريل/ نيسان الماضي حتى الآن. وأكد مسؤولون في الوزارة، في تصريحات متتابعة، أنّ قسم الوبائيات في دائرة البيطرة التابع للوزارة وضع خططاً لتنفيذ حملات الرش في حقول المواشي.
من جهته، دعا الطبيب البيطري، حسام الجواري، إلى تشكيل لجان أزمات، لمتابعة الملف ومنع انتشار المرض، وقال”يمثل تزايد الإصابات في المحافظات العراقية خطراً محدقاً، وهو نتيجة طبيعية لعدم اتخاذ الخطوات الجدية بالمعالجة والوقاية”، مشدداً على ضرورة “تشكيل اللجان من وزارات الصحة والزراعة والبيطرة والداخلية، وأن تعمل على متابعة المجازر العشوائية ومنعها، ومتابعة نقل المواشي بين المحافظات من دون فحص، ومتابعة عمليات الرش والتغطيس في الحقول”. وأكد الجواري أنه “في حال لم تكن هناك متابعة جدية وعمل حقيقي للوقاية ومعاقبة المخالفين، فإن زيادة الإصابات أمر واقع في الفترة المقبلة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة، الذي يوفر بيئة مناسبة لانتشاره”.
ومنذ مطلع عام 2022 بدأت المحافظات العراقية، ومنها على وجه الخصوص محافظة ذي قار (جنوبي البلاد)، تُسجّل إصابات بالمرض، الذي ينتقل من المواشي إلى الإنسان ويشكّل خطراً على حياته، وبدأت نسب الإصابات تتراوح بين الزيادة والتراجع أحياناً، وقد بلغت المئات في عام 2023 وعشرات الوفيات، لكنها تراجعت ثم انحسرت بصورة شبه نهائية نهاية العام ذاته، قبل أن تعود إلى التزايد مجدداً العام الحالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts