وزير الشباب: العمل الكشفي التطوعي يعزز روح العطاء وخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الشباب – رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الدكتور محمد المولّد، أهمية العمل الكشفي التطوعي في خدمة المجتمع، وتعزيز قيم العطاء والمسؤولية بين الشباب، مشيدًا بجهود الكشافة في تنفيذ حملات تطوعية لخدمة المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم لمفوضية كشافة أمانة العاصمة، لمناقشة التحضيرات الخاصة بتنفيذ حملات كشفية تطوعية، تشمل مساندة رجال المرور وتنظيم السير في الشوارع.
وشدد الوزير المولّد على أن شباب الكشافة يجسدون روح البذل والعطاء من خلال تنفيذهم لهذه الأنشطة، رغم الإمكانات المحدودة، مما يعكس حماسهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
بدوره، أشار وكيل قطاع الشباب عبدالله الرازحي إلى أهمية هذه المبادرات التطوعية، مؤكدًا دعم الوزارة لضمان نجاحها وتذليل أي صعوبات تواجهها.
من جانبه، أوضح مفوض الكشافة عبدالله عبيد، ومفوض كشافة الأمانة علي شملان أن حملة مساعدة رجال المرور ستنطلق قريبًا، وستستمر حتى نهاية رمضان، مؤكدين أن هذه المبادرة تُنَفَّذ للسنة العاشرة على التوالي، وتحظى بتفاعل واسع من شباب الكشافة.
من جهته، أشاد نائب مدير مرور الأمانة العقيد حسين المنحِّي بدور شباب الكشافة في دعم رجال المرور، مؤكدًا أن مشاركتهم تعزز من قدراتهم في التعامل مع المجتمع، وتؤهلهم ليكونوا قادة في المستقبل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.