القاهرة-سانا

-التأكيد على أن الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.

 -تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 -تأكيد الموقف العربي الواضح، بالرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، تحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوي، باعتبار ذلك انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا.

 -إدانة القرار الصادر مؤخراً عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، والتأكيد على أن تلك الإجراءات تعد انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

-التحذير من أن أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، سيكون من شأنها إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات، وتقويض فرص الاستقرار، وتوسيع رقعة الصراع.

 -اعتماد الخطة المقدمة من مصر بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة، والعمل على تقديم كل أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذها، وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة.

– الترحيب بعقد مؤتمر دولي في القاهرة، في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة وحث المجتمع الدولي على المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة.

 – الترحيب بالقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية للعودة إلى غزة، تجسيداً للوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

 – المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك الاستيطان والفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتدمير البنى التحتية والاقتحامات العسكرية للمدن الفلسطينية، وتأكيد الرفض الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.

 – التأكيد على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الأمم المتحدة بإنشائها في مناطق عملياتها الخمس.

 – الدعوة لإنشاء صندوق دولي بالتعاون مع الأمم المتحدة لرعاية أيتام غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذين يناهز عددهم نحو 40 ألف طفل، وتقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية للآلاف من المصابين ولا سيما الأطفال.

 – حث الدول على الالتزام بتنفيذ الرأيين الاستشاريين لمحكمة العدل الدولية وأوامرها بشأن جرائم “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، مع التشديد على ضرورة ملاحقة جميع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني.

– تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأرض جزءا من جريمة الإبادة الجماعية.

– إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية والتوغل داخل أراضيها، والذي يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، وعدوانا على سيادة سوريا، وتصعيدا خطيرا يزيد من التوتر والصراع.

– مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام “إسرائيل” وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في خرق واضح لاتفاق الهدنة للعام 1974.

 – إعادة التأكيد على أن الجولان أرض سورية محتلة، ورفض قرار “إسرائيل” ضمه، وفرض سيادتها عليه.

 – التأكيد على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة “إسرائيل” بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی التأکید على

إقرأ أيضاً:

“المجاهدين الفلسطينية” تنعي أحد قياداتها في ساحة غزة

الثورة نت /..

نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، وجناحها العسكري “كتائب المجاهدين”، اليوم السبت، القيادي في الحركة محمود كحيل (أبو المعتصم).

وقالت الحركة، في بيان ، “تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين الشهيد القائد المجاهد، محمود كحيل “أبو المعتصم” القيادي في الحركة وعضو قيادة ساحة غزة الذي ارتقى نتيجة استهدافه في عملية اغتيال صهيونية جبانة أدت الى ارتقائه مع زوجته واولاده وأبيه وإخوانه وذلك بعد رحلة جهادية طويلة قضاها منافحاً عن الدين وفلسطين ومقارعاً للعدو الصهيوني المفسد”.

وأضافت: “ إننا إذ نزف اليوم شهيدنا المجاهد القائد أبو المعتصم لينضم الى قافلة قادة وشهداء حركة المجاهدين وشهداء شعبنا البررة، نؤكد أن عمليات الاغتيال الجبانة لقادتنا لن تكسر عزيمتنا ولن تزيدنا إلا تمسكا بنهج الجهاد والمقاومة، ونؤكد أن فاتورة الحساب ستظل مفتوحة مع العدو الصهيوني الفاشي لنقتص منه وندفعه أثمان كل جرائمه الجبانة بحول الله”.

وختمت الحركة بيانها بالقول: “نؤكد أن دماء قادتنا وشهداءنا الأبرار ستبقى نبراساً يضيء لنا الطريق حتى كنس العدو الصهيوني عن كل أرضنا”.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • ولي العهد السعودي: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي أحد قياداتها في ساحة غزة