أسامة السعيد: القمة العربية فارقة.. ويجب أن تكون صوتا حقيقيا واحدا برفض التهجير
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد الكاتب الصحفي، إنّ انعقاد القمة العربية رسالة بأن العرب يتوحدون ويلتفون حول قرار واحد، وهذه مسألة مهمة للغاية في التوقيت الحالي بالغ الحساسية والخطورة، مشددًا، على أن هذه القمة فارقة ويجب أن تكون صوتا حقيقيا للإرادة العربية لرفض مشروع التهجير باعتباره اعتداء على الشعب الفلسطيني، كما أنه يمثل محاولة لتغيير خريطة المنطقة والاعتداء على كل المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف السعيد في حواره مع قناة «إكسترا نيوز»، أن المنطقة تواجه أحد أخطر التهديدات التي واجهتها المنطقة العربية في تاريخها الحديث والمعاصر.
وتابع : «نحن أمام محاولة للاعتداء على الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية برمتها، وهذه التصفية لن تكون على حساب الشعب الفلسطيني فقط، ولكن، المشروع الإسرائيلي المدعوم أمريكيا يحاول أن يكون ذلك على حساب دول أخرى في المنطقة، وفي مقدمتها مصر والأردن، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضي دول عربية أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق وغيرها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.