الثورة نت/
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.


ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عودة ستة صيادين إلى الصليف بعد اختطاف وتعذيب في سجون العدو السعودي

يمانيون |
عاد ستة صيادين يمنيين، اليوم الأحد، إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون العدو السعودي، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر.

وخلال الاستقبال، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن ما تعرض له هؤلاء الصيادون يعكس حجم المعاناة المستمرة التي يواجهها الصيادون اليمنيون، سواء على يد قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقالات التعسفية، ومصادرة القوارب والمعدات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكدت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر إدانتها لهذه الممارسات الإجرامية، داعيةً المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات وحماية الصيادين وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان داخل المياه الإقليمية اليمنية.

وبحسب الصيادين، فقد كانوا يمارسون نشاطهم بالقرب من جزيرة عقبان على متن قارب “جلبة”، قبل أن تعترضهم دورية مسلحة تابعة للعدو السعودي وتقتادهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، قبل نقلهم إلى سجون جيزان التي أمضوا فيها معظم فترة احتجازهم وسط ظروف إنسانية قاسية.

وأفادوا بأن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًا لأسباب غير معلنة، فيما أُطلق سراح البقية عبر البحر دون إعادة ممتلكاتهم أو تعويضهم عن خسائرهم.

وفي بادرة إنسانية، سلّم مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف مبالغ نقدية مقدمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية لمساعدتهم على العودة إلى مناطقهم وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تتحدث.. هذا ما تبلغه مجلس الأمن من إسرائيل بشأن يونيفيل لبنان!
  • صحيفة عبرية: حماس لا تزال تُمسك بالسلطة في غزة رغم ضراوة الحرب الأشد في التاريخ الحديث
  • صحيفة: القاهرة تترقّب وصول وفد من حماس لإحياء مفاوضات غزة 
  • مسؤول أممي: تداعيات سيطرة إسرائيل على غزة ستؤثر في المنطقة كلها
  • حرب الظلّ الإلكترونية بين إسرائيل وإيران تتصاعد رغم وقف إطلاق النار
  • عودة ستة صيادين إلى الصليف بعد اختطاف وتعذيب في سجون العدو السعودي
  • إسرائيل.. كيان هش بلا شرعية ومصيره محتوم!
  • الاقتصاد المصري رهينة للغاز الإسرائيلي باتفاق جديد
  • FT: إيران وإسرائيل تواصلان تبادل الهجمات السيبرانية بعد وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى تعلن تحركا لشل مرافق الاقتصاد الإسرائيلي يوم 17 أغسطس