عربدة ستندمون عليها.. هكذا تفاعل سوريون مع غارات إسرائيل على أراضيهم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استهداف موقع عسكري استخدم لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري، مؤكدا أنه "يواصل مراقبة التطورات وسيعمل كل ما يلزم لحماية مواطنيه".
ورصد برنامج شبكات (2025/3/4) جانبا من تعليقات السوريين على هذه الغارات، ومنها ما كتبه سوري محذرا: "في كل ضربة على سوريا، تجعلون من الشعب السوري عدوا أكثر لكم مع مرور الزمن، سيكلفكم ذلك كثيرا".
بينما غرد الذهبي: "بعد قصف إسرائيل لنقاط في طرطوس بالساحل، على الجميع أن يعي أن تل أبيب تشن حربا واضحة على سوريا، وتريد تعجيل الصدام لكي تستغل حالة عدم الجاهزية في الشام لتعلن انتصارا وهميا لا علاقة له بالواقع".
وبحدّة علق عبد الله: "من حرب غزة إلى العدوان على الضفة، ومن قصف لبنان إلى قصف سوريا والتوغل في أراضيها والتدخل في شؤونها الداخلية، عربدة إسرائيل لا تعرف حدودا، إسرائيل لا تجيد سوى القتل والتدمير والخراب وزعزعة استقرار دول الجوار".
وأضاف آدم مهددا: "إذا فتحت سوريا حدودها لكل من يريد قتالكم ستندمون، عليكم احترام خيار الشعب السوري وعدم دعم الأقليات ضد الحكومة وتحريضهم لتشكيل مليشيات، لن تنفعكم هذه الحركات".
وحسب وكالة سانا الرسمية، لم يتم تسجيل خسائر بشرية نتيجة هذه الغارات حتى الآن، في حين تستمر فرق الدفاع المدني في العمل بمواقع الاستهداف.
إعلان 4/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الغارات الإيرانية على إسرائيل إلى 8 قتلى وأكثر من 100 مصاب
دخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع الذي شهد هجوما جديدا وصفته طهران بأنه الأقوى والأكثر تدميرا، في حين أكدت مصادر إسرائيلية مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بينما قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الكيان الصهيوني لن يتمكن من هزيمتنا بالقتل والاغتيال.
ورصدت وسائل إعلام إسرائيلية الدمار الواسع الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية في مناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، وقالت إن السلطات تحقق في حادث خطير وقع داخل غرفة محصنة في بيتح تكفا وسط إسرائيل.
وتحدث مسؤولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن تقليص مستمر للقوات في غزة لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية خشية تدخل مجموعات موالية لإيران.
في المقابل، وفي تطور يعكس اتساع دائرة القصف، استهدف الجيش الإسرائيلي مطار مدينة مشهد في أقصى شمال شرقي إيران، وقال إنه وجه ضربات لمقر وزارة الدفاع ومنشآت تطوير أسلحة نووية، ومخازن وقود في طهران.
سياسيا، قال الرئيس الإيراني إن بلاده صامدة بكل قوة ولا تخشى شيئا، وطلب من شعبه الصبر على الأزمات التي فرضها الكيان المتوحش، حسب وصفه.
من جانب آخر، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتصالات من أجل وقف التصعيد والتوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل، بينما اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان واشنطن ودولا غربية بدعم الهجمات على بلاده، وقال إن الرد سيكون أشد قوة وحزما إن استمرت الاعتداءات.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم على إيران سينتهي عندما يتم القضاء على قدراتها النووية.
اقرأ أيضاً«ترامب»: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي
بوتين يبلغ ترامب باستعداده للتوسط بين إسرائيل وإيران لإنهاء الحرب
التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.. هل ترتفع أسعار النفط والذهب؟ «فيديو»