عودة ستة صيادين إلى الصليف بعد أربعة أشهر من الاحتجاز والتعذيب في سجون السعودية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
كشفت جماعة الحوثي عن عودة ستة صيادين يمنيين إلى مركز الإنزال السمكي في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاحتجاز والتعذيب في سجون السلطات السعودية.
وقال مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف المعين من الجماعة، رامي مقشرة، في تصريح لوكالة سبأ التابعة للحوثيين إن "الصيادين يمثلون نموذجاً لمعاناة مستمرة تتعرض لها أوساط الصيادين اليمنيين على يد قوات التحالف بقيادة السعودية ومرتزقتها في إريتريا".
وأكد أن حالات الاعتقال التعسفي، مصادرة القوارب والممتلكات، وحرمان الصيادين من مصادر رزقهم.
وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وحماية الصيادين وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم في المياه الإقليمية اليمنية بأمان.
ونقلت الوكالة عن الصيادين قولهم الذين اختطفوا من المياه اليمنية بالقرب من جزيرة عقبان، أنهم تعرضوا لاحتجاز قاسٍ في سجون جزيرة فرسان ومنطقة جيزان السعودية، شمل التعذيب، التجويع، وحرمانهم من الرعاية الصحية، قبل الإفراج عنهم بعد فترة احتجاز استمرت أكثر من أربعة أشهر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية صيادون يمنيون حقوق الحوثي
إقرأ أيضاً:
حميدان التركي يعود إلى أرض الوطن بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة
عاد المواطن السعودي حميدان التركي إلى أرض الوطن بعد سنوات طويلة من الاحتجاز في الولايات المتحدة، حيث قوبل خبر عودته بتفاعل واسع ومشاعر غامرة من الفرح والامتنان في أوساط المجتمع السعودي.
وشكلت قضية حميدان التركي واحدة من أبرز القضايا التي حظيت بمتابعة رسمية وشعبية على مدى سنوات، نظرا لما حملته من أبعاد إنسانية وقانونية. وقد بذلت الجهات المعنية في المملكة جهودا دبلوماسية مكثفة طوال السنوات الماضية لضمان حقوقه والعمل على عودته سالما إلى أسرته ووطنه.
وعبر المواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن سعادتهم البالغة بهذه العودة، مؤكدين أن ما تحقق يعكس حرص الدولة على رعاية مواطنيها والدفاع عنهم في أي مكان، ويجسد القيم الراسخة في سياسة المملكة تجاه أبنائها.
حميدان التركي هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث إلى الولايات المتحدة، جرى توقيفه عام 2004 في قضية أثارت جدلا واسعا على المستويين القانوني والإعلامي. وعلى الرغم من محاولات الدفاع والمناشدات الحقوقية، استمر احتجازه لسنوات وسط دعم شعبي ورسمي متواصل.
وتطوى اليوم هذه الصفحة بعودته إلى المملكة، حيث وجد في استقباله الدعاء والمحبة والتقدير من أبناء وطنه، في مشهد يجسد معاني الوفاء والتلاحم بين القيادة والشعب.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب