تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المتغيّبين قبل الامتحانات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتطبّق مدارس حكومية لائحة السلوك الطلابي المعتمدة من وزارة التربية والتعليم تجاه الطلبة المتغيّبين عن المدرسة قبل نحو أسبوع من انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2024-2025، والمقررة خلال الفترة من 10 إلى 19 مارس الجاري.
وأكد مسؤولو عدد من المدارس أن المناهج الدراسية ورصد درجات المشاريع لم تنته بعد، لافتين إلى أهمية حضور الطلبة إلى المدرسة خلال هذا الأسبوع لاستكمال التقييمات المستمرة.
وأوضحوا أن الغياب خلال هذه الفترة قد يؤثر على نتائج الطلبة، لأن التقييم التكويني لا يزال مستمراً خلال الأسبوع الجاري.
وأكدوا أن الهدف من تلك الإجراءات هو ضمان جاهزية الطلبة لخوض الامتحانات بأفضل صورة ممكنة، وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، خصوصاً أن المدارس ملتزمة بتهيئة الطلبة بشكل كامل قبل بدء الامتحانات، وهو ما يتطلب حضوراً منتظماً من الطلبة.
وأكدت المدارس أن الغياب من دون عذر رسمي، سواء كان قبل أو بعد الإجازات والعطل المدرسية، أو في نهاية الأسبوع، يعد مخالفة للائحة السلوك الطلابي، وبيّنت أن ذلك يؤدي إلى تصنيف الطالب ضمن الفئة الثانية للمخالفات، بحسب لوائح إدارة السلوك الطلابي.
وشددت المدارس على أن مسؤولية التحصيل الدراسي مشتركة بين الإدارة التعليمية، وأولياء الأمور، والطلاب أنفسهم، وأن الالتزام بالحضور والاستفادة من فترة المراجعة المكثفة يمثل عاملاً رئيسياً في تحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات.
وحثّت المدارس، أولياء الأمور على المشاركة بفاعلية في الحد من غياب الطلبة، من خلال متابعة التزام أبنائهم بالحضور اليومي، وتشجيعهم على الاستفادة من فترة المراجعة.
كما دعتهم إلى توعية الطلاب بسلبيات السهر المفرط خلال شهر رمضان، لما قد يترتب عليه من تأثير سلبي على تركيزهم أثناء اليوم الدراسي وقدرتهم على التحصيل العلمي.
ولفتت المدارس إلى أن غياب الطلاب، خلال هذه الفترة، قد يؤثر على جاهزية الطلبة لتأدية الامتحانات، خاصة أن المراجعات المدرسية تعتمد على تحليل نماذج الأسئلة المتوقعة، وتتماشى مع الهياكل الامتحانية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات فعالة لحلها، وإعادة شرح المفاهيم التي قد يجد بعض الطلاب صعوبة في استيعابها.
وأوضحت الإدارات أن الامتحانات النهائية تستلزم تحضيراً جاداً، وأن التغيّب عن الأيام الأخيرة قد يحرم الطلاب من الاستفادة من التوجيهات الأساسية التي تعزز أداءهم الأكاديمي، مما قد ينعكس سلباً على نتائجهم النهائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس الحكومية الإمارات وزارة التربية والتعليم المناهج الدراسية
إقرأ أيضاً:
التربية .. الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 ستكون بالإنجازات
#سواليف
أعلنت #وزارة_التربية والتعليم أن احتفالاتها بعيد #الاستقلال الـ79 ستكون بالإنجازات، حيث قررت تنظيم يوم مفتوح في جميع #المدارس لعرض أبرز الإنجازات التربوية والتعليمية التي تحققت خلال العام الدراسي.
وبينت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على دور المؤسسة التربوية في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتجسيدًا للروح الوطنية التي يحملها عيد الاستقلال، مشيرة إلى أن المدارس ستتحول في هذا اليوم إلى منصات للإبداع والتميز، تُعرض من خلالها مشاريع الطلبة، ومبادرات المعلمين، والبرامج التطويرية التي نُفذت على مستوى المديريات.
وفي هذا الإطار، أكدت الوزارة أن جعل الإنجاز محورًا للاحتفال بعيد الاستقلال يرسّخ في نفوس الطلبة قيمة العطاء والانتماء الحقيقي، ويعزز لديهم الإيمان بأن العمل الجاد هو السبيل لرفعة الوطن وازدهاره.
ويهدف اليوم المفتوح إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة داخل الميدان التربوي، وتعزيز التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي، من خلال دعوة أولياء الأمور وأبناء المجتمع للاطلاع على ما تحقق من إنجازات تربوية وأكاديمية وفنية.
وأشارت الوزارة إلى أن فعاليات اليوم المفتوح تأتي بمناسبة الاحتفاء بمرور عامين على انطلاق المبادرة الملكية ( لمدرستي أنتمي )، وتعزيزًا لقيم المواطنة الصالحة وانتماء الطلبة لمدارسهم، وتنفيذًا للدليل الإجرائي للمبادرة، وترسيخ النجاحات التي حققتها المدارس كافة والطلبة، وتكريم الإسهامات المجتمعية القيمة في دعم المدارس وتحسين البيئة المدرسية.
وسيشتمل على معارض طلابية، وعروض مسرحية وفنية ذات طابع وطني، إلى جانب جلسات حوارية ومبادرات تعكس العمل الجماعي وروح الانتماء.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها؛ أن التربية والتعليم ستبقى منارات مضيئة في طريق النهضة الوطنية التي بدأت مع فجر الاستقلال، وستستمر بالعطاء لتحقيق المزيد من التقدم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
إلى ذلك، بينت الوزارة أن احتفالها المركزي بعيد الاستقلال ال 79 سيكون في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة مديريات التربية والتعليم كافة، وتحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت الحسين، كما تنظم احتفالا أخر بالتعاون مع نادي معلمي المفرق في منطقة أم الجمال يوم السادس والعشرين من الشهر ذاته.