جي بي مورجان وستاروود يقرضان 2 مليار دولار لمركز بيانات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
اتفقت كل من JPMorgan Chase (NYSE: JPM) وStarwood Property Trust (NYSE: STWD) على إقراض 2 مليار دولار لتمويل إنشاء مركز بيانات ذكاء اصطناعي على مساحة 100 فدان في ولاية يوتا، وفقاً لتقرير إعلامي نشر أمس الثلاثاء.
مليارات لمراكز البياناتيأتي هذا التمويل كخطوة استراتيجية من قبل مشروع مشترك بين مجموعة CIM للاستثمار العقاري وNovva Data Centers، حيث يُخصص رأس المال لإنشاء مجمع لمراكز البيانات في ويست جوردان بولاية يوتا، قادر على توفير 175 ميجاوات من الطاقة المستمرة.
ويُعد هذا القرض من بين أكبر قروض الإنشاءات التي تُمنح في السنوات الأخيرة؛ إذ تجاوزت معظم قروض إنشاء مراكز البيانات تاريخياً حاجز المليار دولار، وغالباً ما كانت تقل عن نصف هذا المبلغ، حسبما أفاد تقرير صحيفة وول ستريت جورنال.
تعكس هذه الصفقة زيادة الإنفاق على إنشاء مراكز البيانات مع تزايد الطلب على القدرة الحاسوبية، خاصةً مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب بنية تحتية قوية ومعالجات متطورة.
ويُذكر أن هذه الصفقة تُعد الثانية خلال هذا العام التي تتجاوز قيمتها 2 مليار دولار، بعد قرض بقيمة 2.3 مليار دولار تم منحه في يناير لشركة JPMorgan Chase لتمويل مركز بيانات في مدينة أبيلين، تكساس.
مشروع مركز البياناتومن ناحية أخرى، يُلاحظ أن مشروع مركز البيانات في يوتا يُبنى على مراحل؛ حيث بدأ المشروع في عام 2020 دون توقيع عقود إيجار أولية، إذ كان على المطورين إثبات جدوى التصميم.
وقد افتُتح الطور الأول في عام 2023، ومن المتوقع أن تُكتمل باقي المراحل بحلول نهاية عام 2026، وقد أُعلن بالفعل أن المركز أصبح مؤجراً بالكامل.
انخفاض مخاطر الكوارثاختيرت ولاية يوتا كموقع للمشروع نظرًا لانخفاض مخاطر الكوارث الطبيعية في المنطقة، إلا أن تحديات ندرة المياه قد طرأت.
وللتغلب على هذه المشكلة، اعتمد المطورون على نظام لإعادة تدوير المياه لتبريد المعدات الحاسوبية.
بهذا الاتفاق، تُسلط الصفقة الضوء على أهمية الاستثمار في البنية التحتية لمراكز البيانات في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والزيادة المتوقعة في الطلب على الخدمات الحاسوبية ذات الأداء العالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار ذكاء اصطناعي بيانات ذكاء اصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة
يرى مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا" أن تطوير الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يديه بفضل التطورات التي طرأت على نظم الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، وذلك وفق ما جاء في تقرير غارديان.
وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع نشر تقرير الأرباح الفصلية لشركة "ميتا" الموجه لمستثمري الشركة، إذ أرسل زوكربيرغ مذكرة داخلية لموظفيه واصفا طموحاته بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارق، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم أن رسالة زوكربيرغ لم توضح ماذا يقصد بمفهوم الذكاء الاصطناعي الخارق، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أن هذه التقنية تثير مخاوف أمنية جديدة أكثر من الذكاء الاصطناعي التقليدي لدرجة أن "ميتا" ستكون صارمة وحذرة في إطلاق النماذج مفتوحة المصدر من أجل تهدئة هذه المخاوف الجديدة، كما أشار التقرير.
ويتابع زوكربيرغ وصفه لقسم الذكاء الاصطناعي في "ميتا" قائلا إن ما يفعلونه يختلف عن بقية شركات الذكاء الاصطناعي بشكل عام، إذ تسعى "ميتا" لطرح ذكاء اصطناعي خارق شخصي يمكن استخدامه من قبل الجميع.
وذلك مقارنة مع ما تحاول الشركات الأخرى تقديمه وهو ذكاء اصطناعي خارق يعزز من إنتاجية الموظفين وقادر على استخدام المزيد من خيارات الأتمتة والانتقال بها إلى مستويات جديدة، حسب ما جاء في التقرير.
كما نشر زوكربيرغ مقطعا عبر حسابه في "إنستغرام" يتحدث فيه عن جهود الشركة ومساعيها في الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لجعل استخدامات الذكاء الاصطناعي الخارق شخصية أكثر من عملية، وذلك حتى تساعد المستخدمين في الوصول إلى أهدافهم الشخصية.
ويشبه زوكربيرغ أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارق بأثر الثروة الصناعية التي شهدت تحول غالبية سكان العالم من مزارعين إلى العديد من الأعمال والقطاعات المختلفة حول العالم، مضيفا أنه يسعى لجعل هذه التقنية تعمل عبر النظارات الذكية وغيرها من الأجهزة التي يتفاعل معها المستخدم يوميا.
View this post on InstagramA post shared by Mark Zuckerberg (@zuck)
إعلانويضيف زوكربيرغ قائلا إن "المتبقي من هذا العقد سيكون مرحلة مفصلية في تحديد مسار هذه التقنية، سواء أصبح الذكاء الاصطناعي الخارق أداة لتعزيز القدرات الشخصية أو أداة لاستبدال قطاعات كبيرة في المجتمع" حسب ما نشرته "غارديان".
ويشير التقرير إلى أن مصروفات "ميتا" من أجل تحقيق الذكاء الاصطناعي الخارق ارتفعت بمقدار 12% عن العام الماضي مع توقعات بأن تنفق أكثر من 114 مليار دولار خلال عام 2025 وبأن ترتفع مصروفاتها أكثر في العام القادم.
وتجدر الإشارة إلى أن أرباح "ميتا" في الربع المالي الثالث لهذا العام حققت نموا بنسبة 22% عن العام الماضي، وذلك بعد أن سجلت أرباحا بمقدار 47.52 مليار دولار فضلا عن ارتفاع سعر أسهم الشركة بنسبة 10% لتصل إلى 7.14 دولارات وفق تقرير منفصل نشرته "سي إن بي سي".
وعلى صعيد آخر، سجل قسم "ريالتي لاب" (Realty Lab) المسؤول عن تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في "ميتا" خسائر بقية 4.53 مليارات دولار مقارنة مع مبيعات تقدر بـ370 مليون دولار، وفق ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".