عالم فلك روسي يقترح طريقة لتغيير مدار الكويكب 2024 YR4
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
#سواليف
يشير عالم الفلك الروسي ليونيد يلينين، إلى أنه يمكن اعتبار #القنبلة_الهيدروجينية إحدى الطرق لتصحيح #مسار #الكويكب 2024 YR4، الذي لا يستبعد العلماء اصطدامه بالأرض أو القمر في عام 2032.
ويشير العالم إلى أن البشرية لا تملك حتى الآن سوى حماية سلبية ضد #التهديدات_الفضائية، إذ يستطيع #علماء_الفلك حساب وقت ومكان دخول الجسم إلى الغلاف الجوي، وعلى ضوء ذلك يمكن إجلاء السكان من المناطق الخطرة.
ويقول: “بالطبع، نحن نعلم بالفعل كيفية ضرب الكويكبات بمركبات فضائية تعمل كأجسام ارتطام حركية. ولكن لسوء الحظ، قوة تأثيرها صغيرة جدا. لأنه لا يمكن حل هذه المسألة عن طريق التأثير وحده، ما يعني أننا بحاجة إلى زيادة التأثير- إضافة قنبلة هيدروجينية قوية، على الأرجح أقصى قوة ممكنة لعينات يمكن تثبيتها على مركبة فضائية وإطلاقها إلى الفضاء”.
مقالات ذات صلةووفقا له، لا يوجد في الفضاء وسط لنقل الموجات الصادمة، وبالتالي فإن معظم الطاقة الناتجة عن انفجار مثل هذه القنبلة سوف تذهب سدى. ومع ذلك، هناك احتمال عند دفنها عميقا، قد تصبح القنبلة قادرة على نقل موجة صدمة تنتشر “في مكونات الكويكب”.
وتجدر الإشارة إلى أن الكويكب 2024 YR4 اكتشف في أواخر ديسمبر 2024. ويتراوح قطره وفقا للحسابات الأولية بين 40 و90 مترا. ووفقا لحسابات الفلكيين قد يقترب من الأرض في 22 ديسمبر 2032. وقدرت ناسا في أوائل فبراير خطر هذا الاصطدام بنحو 2.2 بالمئة ثم ارتفع هذا الرقم لاحقا إلى 3.1 بالمئة، ولكنها في الأسبوع الماضي خفضت الاحتمال إلى 0.28 بالمئة. أما وكالة الفضاء الاوروبية فقد خفضته إلى 0.002 بالمئة. ويعترف العلماء بوجود خطر اصطدام الكويكب بالقمر كإحدى الروايات. ويشير الباحثون إلى أن المدار الدقيق للكويكب لن يكون معروفا إلا في عام 2028.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القنبلة الهيدروجينية مسار الكويكب التهديدات الفضائية علماء الفلك
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح والنهضة ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان تمكين المرأة سياسيا: من التمثيل إلى التأثير
نظم حزب الإصلاح والنهضة صالونًا سياسيًا بعنوان: “تمكين المرأة سياسيًا: من التمثيل إلى التأثير” وذلك مساء الثلاثاء ٢٧ مايو ٢٠٢٥ بمقر الحزب بالتجمع الخامس، بحضور نخبة من القيادات النسائية والشخصيات العامة.
ناقش الصالون سُبل تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية وتحويلها من مجرد تمثيل عددي إلى دور مؤثر في صناعة القرار وصياغة السياسات العامة.
وشاركت في الصالون عدد من القيادات النسائية البارزة:
• د/ أماني البدري – رئيس مجلس إدارة منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، حيث أكدت أهمية دور المرأة في تعزيز الديمقراطية، وتطرقت للتحديات التي تواجهها في الجانب الاقتصادي، داعيةً إلى توفير أدوات تأهيل ودعم المرأة من خلال الشمول المالي والمشروعات الصغيرة.
د/ آمنة فزاع – رئيس نادي المرأة الأفريقية بمصر، التي شددت على ضرورة التمكين الاقتصادي قبل التمكين السياسي، لافتة إلى أهمية استقرار الأسرة كشرط أساسي لدور المرأة القيادي، وداعيةً إلى التعايش مع المجتمع بمختلف طوائفه.
د/ رانيا سباعي – المدير التنفيذي لمؤسسة الجمهورية الجديدة، والتي تحدثت عن دور المجتمع المدني كذراع حقيقي للدولة في دعم المرأة، وأشارت إلى ضرورة إبراز قصص نجاح الرائدات والتصدي للصورة الذهنية السلبية في الإعلام.
د/ ريم قطان – القائم بأعمال أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، التي سلطت الضوء على دور الأحزاب في إعداد القيادات النسائية، مؤكدة أهمية التأهيل المستمر خاصة في الملفات الاستراتيجية مثل الأمن القومي.
كما شارك في الصالون اللواء حافظ محمود، مشددًا على دور الأسرة والمجتمع في بناء وعي حقيقي يتجاوز المعوقات والتحديات.
أدارت الحوار:
أ. دينا توفيق – أمين مساعد العضوية بحزب الإصلاح والنهضة، التي أكدت أهمية التنسيق بين جميع الجهات: الدولة، الأحزاب، المجتمع المدني، والإعلام، لتحقيق رؤية شاملة تدعم المرأة وتمكنها سياسيًا واجتماعيًا.
اختُتم الصالون بتوصيات عملية شملت: تعزيز الوعي المجتمعي، دعم المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، تصحيح الصورة الذهنية عبر الإعلام، وإطلاق ورش تدريبية لتأهيل النساء على فنون التواصل والقيادة.
وأكد المشاركون ضرورة تحويل هذه التوصيات إلى برامج عمل فعلية بالتعاون بين الدولة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.