التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون في القاهرة أمس الثلاثاء، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، على هامش القمة العربية بشأن غزة، وفق الرئاسة اللبنانية التي أشارت إلى أن الرجلين شدّدا على "ضرورة" ضبط الحدود بين البلدين.

ويتشارك لبنان وسوريا حدوداً بطول 330 كيلومتراً غير مرسّمة في أجزاء كبيرة منها، وخصوصاً في شمال شرق البلاد مما جعلها منطقة سهلة للاختراق من جانب مهربين أو صيادين أو حتى لاجئين.


وجاء في بيان للرئاسة اللبنانية على منصة إكس، أن عون والشرع "تناولا عدداً من المسائل العالقة". 

رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يلتقي بالرئيس اللبناني السيد جوزاف عون على هامش القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين المقامة في القاهرة#سوريا #القمة_العربية pic.twitter.com/BT8XYCcfAd

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 4, 2025

وتابعت الرئاسة اللبنانية، "تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تُشكَّل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة"، كما تم "التأكيد على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات".
واللقاء هو الأول بين الرجلين.
وكانت السلطات السورية الجديدة التي انبثقت من تحالف فصائل مسلّحة أطاح الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت في مطلع فبراير (شباط) إطلاق عملية أمنية في منطقة حمص الحدودية (وسط) "لإغلاق طرق تهريب الأسلحة والبضائع".
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد هدفت الحملة إلى "طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني".
ومنذ العام 2013، أي بعد عامين على اندلاع النزاع في سوريا، بدأ حزب الله اللبناني القتال بشكل علني دعماً للجيش السوري. وشكّلت المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص، محطة لوجستية مهمة للحزب إن على صعيد نقل المقاتلين أو إقامة مخازن للأسلحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان سوريا حزب الله لبنان سوريا حزب الله جوزيف عون أحمد الشرع

إقرأ أيضاً:

‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب

قال ‏الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع إيران
  • وزير العمل السوريّة لنظيرها اللبناني: نعمل على إعادة السوريين للمشاركة في عملية بناء بلدهم
  • على الحدود اللبنانيّة - السوريّة... تعزيزات للجيش وتحليق طائرة
  • لبنان.. مداهمة معامل كبتاغون عند الحدود السورية
  • ‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
  • أمير الكويت والشرع يبحثان دعم العلاقات والأوضاع في سوريا
  • أمير الكويت والشرع يبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
  • أسلحة ومخدرات.. ماذا يجري بين لبنان وسوريا؟