مناورات إسرائيلية أمريكية بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى سلاح الجو الاسرائيلي والأمريكي أول مناورات مشتركة بالبحر المتوسط منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
وجاءت المناورات في حين تبدي إسرائيل مخاوفها من وصول قادة سوريا الجدد إلى سدة الحكم.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تنفذ إسرائيل غارات جوية بين الحين والآخر على أهداف في سوريا، كما توغلت قوات برية في جنوب البلاد.
وشارك في المناورات أكثر من 140 طائرة و12 سفينة بحرية وأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة.
وفي تعليق منه على المناورات، أفاد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القوات المركزية الأمريكية، أنهم عازمين على تعزيز العلاقات بين الجيوش بالمنطقة تماشيا مع النهج الاستراتيجي للقوات المركزية الأمريكية القائم على الأفراد والشركاء والابتكار.
وأوضح كوريلا أن جونيبر أوك هو مناورة مشتركة متكاملة يهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني مع الشركاء على الأرض وفي الجو وفي البحر وفي الفضاء وفي الفضاء الإلكتروني وزيادة القدرات على الاستجابة للطوارئ وتأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط.
كما تأتي تلك المناورات في الفترة التي تشهد تداول أنباء بشأن دعوة إسرائيل للولايات المتحدة للتحرك سويا ضد البرنامج النووي لإيران.
وأكد وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، على التعاون مع واشنطن لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي، جدعون ساعر، قد حذر من فشل الجهود الدبلوماسية بشأن إيران وأن شن عملية عسكرية لا يزال احتمالا قائما.
وذكرت صحيفة تيليغراف نقلا عن مصادر مطلعة أن طهران تستعد لهجوم اسرائيل وأن طهران أصبحت في وضع تأهب عالي عقب الهجمات الاسرائيلية الأخيرة وتعزز دفاعها في مناطق غير معلنة.
Tags: البحر المتوسطالقوات المركزية الأمريكيةسوريا وإسرائيلمناورات أمريكية اسرائيليةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البحر المتوسط القوات المركزية الأمريكية سوريا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير النقل السابق الذي فشل في الحكومة مرشح لخلافة البريني على رأس طنجة المتوسط
زنقة 20. الرباط
أفادت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20 أن وزير النقل السابق، محمد عبد الجليل مرشح لخلافة فؤاد البريني على رأس طنجة المتوسط، التي تسير أكبر مؤسسة مينائية ولوجستية في أفريقيا فضلاً عن مؤسسة طنجة للتسريع الصناعي.
عبد الجليل الذي يعاني صحياً، وتم إبعاده عن الحكومة في أول تعديل، بعد فشل ذريع في تدبير قطاع النقل، وتدبير الحوار الإجتماعي مع نقابات النقل على الطرق، أصبح بقدرة قادر مرشح لتولي منصب يتطلب كفاءات بحجم حكومة بأكملها.
مصادر الجريدة شددت على أن تهميش كفاءات كبيرة داخل مؤسسات طنجة المتوسط، من الترقية لخلافة البريني، لن يخدم المشروع الضخم الذي يصبو للتوسع والحفاظ على الريادة المتوسطية، بكفاءات مغربية شابة.
Tanger medميناء طنجة المتوسط