صدى البلد:
2025-05-27@17:56:15 GMT

كيف تحقق التقوى في رمضان؟.. لا تفوّت هذه الفرصة

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لكل إنسان ليجدد علاقته بالله، وليكون شهرًا للتغيير الحقيقي في حياته، بغض النظر عن طبيعة عمله أو ظروفه اليومية. 

وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "كل واحد منا يجب أن يسأل نفسه: ما هو هدفي في رمضان؟ كيف أريد أن أخرج منه؟ رمضان هو شهر التاسع في التقويم الهجري، وكأنه ميلاد جديد للإنسان، ولادة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، ولادة بتحقيق الشحن الإيماني والروحانيات الجميلة".

 

هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان؟ .. دار الإفتاء تجيبيجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركةدعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب .. احرص عليهحكم إفطار لاعبي الكرة من أجل المباريات الهامة.. كفارة أم صيام اليوم؟

وأوضح أن تنظيم الوقت في رمضان يجعل الإنسان يعيش أجواءه بشكل مختلف، فهو شهر سريع الانقضاء، لذا يجب على كل مسلم أن يحدد هدفه بوضوح، سواء كان ذلك رضا الله، مغفرة الذنوب، العتق من النار، أو الوصول إلى القبول الإلهي، وهو الهدف الأسمى للصيام والعبادات. 

وأشار إلى أن رمضان يربط الإنسان بالتقوى، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة البقرة:  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، موضحًا أن الغاية الكبرى من الصيام هي أن يكون الإنسان من أهل التقوى والقبول. 

وأضاف أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم تعريفًا شاملًا للتقوى بقوله: "التقوى هي العمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"، ولذلك، فمن يعيش رمضان بروح التقوى، تلاوةً للقرآن، وتدبرًا له، وعملاً بتعاليمه، سيصل إلى القبول الذي وعد الله به عباده المتقين، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.

وشدد الدكتور أسامة قابيل على أن كل مسلم يجب أن يجعل هدفه من رمضان هو رضا الله، القبول، والمغفرة، والعتق من النار، داعيًا الجميع إلى استثمار هذا الشهر الكريم في التقرب إلى الله بكل وسيلة ممكنة، حتى يكون رمضان هذا العام "رمضان التغيير الحقيقي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان أحد علماء الأزهر الشريف الدكتور أسامة قابيل المزيد فی رمضان

إقرأ أيضاً:

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من ترك صيام العشر الأول من ذي الحجة وهل يجوز إقامة صلاة التراويح فيها ..والموقف الشرعي لمن أكل أو شرب ناسيا فيها

فتاوى تشغل الأذهان ..

حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

هل يجوز إقامة صلاة التراويح في العشر الأول من ذي الحجة

حكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة


نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلمين في حياتهم اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.

قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يعد من السنن وليس فرضا، بخلاف صيام شهر رمضان، مؤكدا أن الأكمل أن يصوم المسلم من اليوم الأول وحتى التاسع، أي يوم عرفة.

وفي رده على سؤال حول وجوب صيام هذه الأيام كاملة، قال وسام إن الصوم فيها مستحب وليس واجبا، فمن صامها فله أجر، ومن لم يصمها فلا إثم عليه، موضحا أن الأهم هو صيام يوم عرفة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".

وفيما يخص الجمع بين نية قضاء أيام من رمضان وصيام عشر ذي الحجة، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع شرعا من الجمع بين النيتين، ويجوز أن يصوم المسلم بنية قضاء ما عليه من رمضان خلال هذه الأيام، فيحصل بذلك على ثواب القضاء وثواب الصيام في الأيام الفضيلة معا، مشددا على أن "دين الله أحق أن يقضى".

كما أشار إلى أن صيام يوم عرفة خاصة يكفر سنتين، السنة الماضية والسنة القادمة، وهو من أعظم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة.

حكم من أكل أو شرب ناسيا في العشر الأوائل من ذي الحجة

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يعد من السنن المستحبة التي يحرص المسلمون على أدائها، لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، خاصة مع اقترانها بأعمال الحج والطاعات المختلفة.

ويتساءل البعض عن حكم من يأكل أو يشرب ناسيا خلال هذه الأيام أثناء الصيام.

وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من أكل أو شرب ناسيا أثناء صيامه في ذي الحجة، فلا يفسد صومه، ويجب عليه أن يتم صيامه، مستندة إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه؛ فإنما أطعمه الله وسقاه».

وأكدت الإفتاء أن هذا الحكم يسري على الصيام في النفل والفرض معا، خلافا لما ذهب إليه الإمام مالك، الذي خص الحكم بصيام النافلة فقط، معتبرا أن من أكل أو شرب ناسيا في صيام الفرض كرمضان، فعليه القضاء.

أما جمهور العلماء فاستدلوا بحديث ورد عن الطبراني والدارقطني والحاكم وغيرهم، جاء فيه: «من أفطر في شهر رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة».

وبناء على ذلك، فإن من أفطر ناسيا سواء في صيام تطوع أو صيام فرض، لا يؤثم ولا يطلب منه القضاء، بل يكمل صومه، لأن الله عز وجل يتجاوز عن النسيان ويغفره لعباده، فينبغي للمسلم أن يواصل صيامه ويغتنم هذه الأيام المباركة بالإكثار من الطاعات.

صلاة التراويح في العشر الأوائل من ذي الحجة

ورد سؤال إلى لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بشأن جواز إقامة صلاة التراويح جماعة في المساجد خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، بدلا من أدائها في شهر رمضان فقط، وجاء رد اللجنة كالتالي:

الأصل في العبادات والشعائر أنها لا تصح إلا بنص شرعي، كما أن صلاة التراويح جماعة مخصوصة بأداءها في ليالي شهر رمضان فقط،  وإذا عجز الإنسان عن أداء عبادة كان معتادا عليها بسبب عذر شرعي، يكتب له أجرها كما كان يفعلها.

وأوضحت لجنة الفتوى أن الأصل في الإنسان لا يبتدع عبادة من عند نفسه، بل يجب أن يكون في شرع الله نص يسمح بها ويبين كيفية أدائها، لأن العبادات توقيفية لا تثبت إلا بما ورد في الشرع، ولا يصح قياسها أو اجتهاد فيها بدون دليل.

وهذا ما دل عليه قول النبي – صلى الله عليه وسلم –: {صلوا كما رأيتموني أصلي}.

وصلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تصلى جماعة في ليالي رمضان فقط. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى به ناس، ثم تكرر ذلك حتى اجتمع الناس له، لكنه لم يخرج إليهم خوفا من أن تفرض عليهم هذه الصلاة، وهذا الخوف زال بعد وفاته، فتثبت سنة التراويح.

وقال الإمام أبو يوسف عن أبي حنيفة – رحمه الله – إن التراويح سنة مؤكدة، ولم يبتدعها عمر بن الخطاب، وإنما أمر بها عن أصل من النبي – صلى الله عليه وسلم.

وبناء عليه، فإن أداء صلاة التراويح في المساجد جماعة في غير شهر رمضان ليس جائزا، بل يعد من البدع المحدثة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}.

طباعة شارك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة حكم ترك صيام العشر الأوائل صلاة التراويح حكم الأكل أو الشرب ناسيا

مقالات مشابهة

  • فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من ترك صيام العشر الأول من ذي الحجة وهل يجوز إقامة صلاة التراويح فيها ..والموقف الشرعي لمن أكل أو شرب ناسيا فيها
  • هل يجوز إقامة صلاة التراويح في العشر الأول من ذي الحجة.. لجنة الفتوى تجيب
  • محمد رمضان يضرب بثلاثية فنية: أغنية "حرامية" وفيلم "أسد" وعودة قوية لرمضان 2026
  • أسامة فخري الجندي: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
  • أسامة قابيل للحجاج: العصبية والخلق الضيق والجدال تُضيّع أجر الحج
  • حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان.. الإفتاء تجيب
  • القصة الكاملة.. النار كلت أجزاء بحديقة الأمل بالمحلة.. والنيابة العامة تحقق وتأمر بندب خبراء الأدلة الجنائية.. صور وفيديو
  • رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه
  • نشرة الفن | شاهد أحدث ظهور لـ لي لي أحمد حلمي .. اللقطات الأولى من حفل زفاف ستيفاني عطا الله والمطرب زاف
  • رمضان عبد المعز: هذه العبادة سر السعادة.. وسورة الانشراح دواء القلوب