قصة مشهد رفضت مخرجة «Barbie» حذفه.. «هو قلب الفيلم»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ردود أفعال إيجابية رصدها فيلم «Barbie» بعد عرضه على نطاق واسع حول العالم، ولكن كان هناك عددا من المشاهد التي كانت ترغب الشركة المنتجة في حذفها من الفيلم ولكن المخرجة جريتا جيروج تشبثت برأيها، ومنها المشهد الذي تلتقي فيه باربي «مارجوت روبي» بامرأة مسنة تجلس على مقعد، وتخبرها أنها جميلة.
وقالت مخرجة فيلم «Barbie» في حوار مع مجلة «رولينج ستون»: «أحب هذا المشهد كثيرا، والمرأة المسنة التي كانت تجلس على المقعد في الفيلم هي مصممة الأزياء آن روث، إنها أسطورة، وأثناء العمل على المونتاج تم اقتراح حذف المشهد وأن القصة سوف تستمر بنفس الطريقة إذا تم حذفه، ولكنني رفضت وقلت هذا المشهد قلب الفيلم وإذا قمت بقص المشهد، فأنا لا أعرف لماذا أصنع هذا الفيلم».
ولكن رغم ذلك تم حذف عدد من المشاهد التي تم تصويرها لعرضها ضمن الفيلم، ومن بينها مشهد تظهر فيه الدمية «ميدج» «إيميرالد فينيل» وهي في مرحلة المخاض، وهو نفس المشهد الذي تم حذفه كان من المقرر أن تظهر النجمة هيلين ميرين التي تقوم بدور الراوية ضمن الأحداث، وكان هناك مشهد آخر في بداية الفيلم يشرح لحظة إنشاء «باربي لاند» التي تدور فيها الأحداث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Barbie إيرادات Barbie
إقرأ أيضاً:
العمري في المحكمة: أُقِلت من منصبي لأنني رفضت إدخال أدوية منتهكة لشروط السلامة!
رعد الريمي
أدلى العقيد عبد السلام العمري، مدير أمن المنطقة الحرة السابق بعدن، بشهادته أمام محكمة الأموال العامة الابتدائية بعدن، خلال جلسة عُقدت صباح الأحد برئاسة القاضي سامي باعباد، وحضور القاضي خالد البيتي وكيل النيابة، وذلك في القضية المتعلقة باستيراد أدوية عبر حاويات غير مبردة، والتي تنظر فيها المحكمة.
العمري، الذي حضر بصفته شاهدًا، أدى اليمين القانونية ثم سرد شهادته حول ما دار خلال فترة عمله بين عامي 2015 و2024، مؤكدًا أن استيراد الأدوية في حاويات مبردة وغير مبردة كان قائمًا خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أن الأمر بدأ يتكشف عام 2019، عندما زار المنطقة شخص ألماني يعمل في مجال الأدوية، وأبدى استغرابه الشديد من وجود أدوية تُنقل في حاويات حديدية غير مبردة، كما وصلته استفسارات من أصدقاء له في القطاع الصيدلاني يتساءلون: “كيف تسمح بالإفراج عن أدوية تُستورد في حاويات غير مبردة؟”.
وقال العمري: “أوضحت لهم أن الأمر ليس من اختصاصي، فأنا رجل أمن أنفذ تعليمات، والجهة المختصة هي الهيئة العليا للأدوية”. وأضاف: “رغم ذلك، وجهت رسالة إلى الهيئة والجهات العليا، منها وزير الصحة، محذرًا من خطورة استيراد الأدوية بهذه الطريقة”.
وأوضح أنه التقى رئيس الهيئة العامة للأدوية، الدكتور عبدالقادر الباكري، الذي برر الأمر بأن هناك أنواعًا من الأدوية تتحمل النقل في الحاويات الحديدية. إلا أن المفارقة – حسب العمري – بعد شهرين أو ثلاثة، أصدرت الهيئة نفسها سندات غرامة بحق التجار المستوردين لهذه الأدوية بسبب استخدامهم الحاويات غير المبردة.
وقال العمري: “هذا كان دليلًا واعترافًا صريحًا من الهيئة بأن لهذه الممارسات أثر سلبي، وإلا فلماذا صدرت الغرامات؟”، مضيفًا: “الغريب أن التاجر نفسه ظل يكرر الفعل ويُغرَّم في كل مرة”.
كما كشف أن النيابة العامة نزلت إلى الميناء، وفتحت بعض الحاويات، ووجدت أن درجات الحرارة داخلها قد تصل إلى 60 أو 70 درجة مئوية، وأن ألوان بعض الأدوية تغيّرت. كما قامت القاضية سمية القباطي بالنزول وتوثيق الوضع، وأعقب ذلك صدور تعميم من الهيئة يُلزم التجار باستيراد الأدوية بحاويات مبردة.
وأضاف العمري: “العمل الذي قمت به كان بدافع المسؤولية، عندما أوقفت الحاويات كان هدفي حماية المواطن، لم أنصّب نفسي حاكمًا على الهيئة، لكنّي رأيت الضرر ووقفت بوجهه، وهذا الموقف كلّفني منصبي، وأنا مقتنع به، وأراه بصمةً لي”.
وأكد أن الجوانب المالية المتعلقة بالغرامات والتجاوزات دخلت ضمن صلاحيات النيابة، وهو لا علاقة له بها، مشيرًا إلى أن الأمر الآن بأيدي الجهات المختصة للتحقيق والمحاسبة.
تفاصيل الاستجواب في الجلسة:
سألت المحكمة العمري إن كانت الحاويات المبردة تُستخدم في فترة توليه، فأجاب: “نعم”. وعن سبب تفاوت استخدام المبردة وغير المبردة، قال إن ذلك يعود لاختيارات المستوردين، فبعضهم حريص على سمعته ويستخدم المبردة، وآخرون يفضلون توفير الكلفة حتى لو دفعوا غرامة.
وأضاف أن الهيئة لا تُلزم التاجر بشكل مباشر بنوع الحاوية، بل يترك الأمر له، ما يفتح المجال للتلاعب، خصوصًا أن الغرامة تُعد أقل كلفة من الحاوية المبردة.
وعن التعميم الذي صدر من الهيئة بشأن الحاويات المبردة، أوضح أنه جاء لاحقًا، وشمل – كما يبدو – جميع أنواع الأدوية، وأن الحاويات المبردة أصبحت شائعة بعد صدور التعميم.
وأكد العمري أن الإجراءات خلال فترة عمله كانت قانونية ومنسقة بين الهيئة والأمن والجمارك، دون عراقيل.
أسئلة النيابة العامة:
سأل ممثل النيابة العمري عن دور النيابة في النزول الميداني، فأجاب أن النيابة فتحت حاويات، ووجدت حرارة مرتفعة وتغيّرًا في ألوان الأدوية.
وعن سندات الغرامة، قال إنه لا يملك عددًا محددًا لها ولم يطلع عليها. كما أشار إلى اجتماع تم مع مدير المنطقة الحرة محسن قحطان، تم خلاله رفع رسالة رسمية للهيئة، إضافة إلى لقاءات شفهية مع الدكتور الباكري.
أسئلة مدير الهيئة ومحاميها:
سأل الدكتور الباكري العمري إن كانت الهيئة قد فحصت الأدوية المشكوك فيها وكانت النتيجة إيجابية، فأجاب بـ”نعم”. كما أكد حصول إتلاف لبعض الأدوية غير المطابقة.
وسأل محامي الهيئة العمري إن كان قد أوقف حاويات من تلقاء نفسه، فنفى ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا أن جميع إجراءات التوقيف تمت بناءً على توجيهات النيابة العامة.
واختُتمت الجلسة باعتراض النيابة على الجهة التي قامت بفحص الأدوية، مشيرة إلى أن المختبر التابع للهيئة – وهي جهة متهمة – لا يُعتد به كمرجع حيادي للفحص.
الغريب في الأمر امتناع جميع وسائل الإعلام والصحفيين عن تغطية وقائع هذه القضية وتهربهم منها، ويُقال إن هناك توجيهات صدرت لهم بذلك كونها تمس شخصيات متنفذة كبيرة تتاجر بتلك الأدوية.