«الشارقة للتمكين» توزع المير الرمضاني على 1167 أسرة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
في إطار جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي خلال حملة «زكّ» الرمضانية، وزعت المؤسسة مبالغ الزكاة والمير الرمضاني، التي بلغت قيمتها حوالي مليوني درهم، على 1,167 أسرة مستحقة في مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها في المنطقة الوسطى والشرقية. وقد استفاد من هذه الحملة 2,710 أيتام، بهدف تأمين احتياجاتهم الأساسية خلال شهر رمضان المبارك.
وتستهدف المؤسسة من خلال مشاريع الحملة تخفيف الأعباء المادية عن أسر الأيتام، وتوفير بيئة مستقرة تتيح لهم استقبال شهر رمضان بطمأنينة وراحة.
وقالت منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة-:«في إطار جهود المؤسسة المستمرة لدعم أسر الأيتام وتعزيز التكافل الاجتماعي، وضمن حملتها السنوية «زكّ»، وُزِّعَت مبالغ الزكاة والمير الرمضاني وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل أسرة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بأفضل صورة ممكنة، حيث أُودِعَت المبالغ مباشرة في حساباتهم المصرفية، وتسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها.
وتابعت: تختص عوائد حملة «زكّ» الرمضانية بتقديم الدعم والتمكين لأسر الأيتام خلال الشهر الفضيل، ويستمر على مدار العام لدعم المشاريع والبرامج المقدمة، حيث يشكل جزءاً من التزامنا المستمر من خلال مشاريع متنوعة تشمل تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي الذي يجسد قيم المجتمع الإماراتي.
وأعربت عن تقديرها للمساهمين الذين أبدوا اهتماماً واضحاً بتحقيق التكافل المجتمعي خلال هذا الشهر الكريم، مؤكدةً أن تبرعاتهــم تعكس روح العطاء والتضامن، وتسهم في تحسين جودة حياة الأيتام وأسرهم، كما دعت أفراد المجتمع إلى مواصلة المساهمة في المشاريع الاقتصادية التي تعــزز قيــم الرحمة والتكافل، وتحقق الأثر الإيجابي المستدام».
تعد حملة «زكِّ» من أهم الحملات الموسمية التي تطلقها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، والتي تزخر بمجموعة من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام، تخفيفاً للعبء عليهم ولضمان حياة كريمة ومستقرة لهم، فإلى جانب مشروعي الزكاة والمير الرمضاني تزخر الحملة بعدة مشاريع أخرى منها: مشروع «فطّرهم» الذي يقدّم وجبات الإفطار خلال أيام الشهر الفضيل، ومشروع «عطية رمضان» المختص بتقديم هدايا رمضانية للأسر الجديدة التي انضمت إلى المؤسسة، أو التي تعاني ظروفاً اجتماعية خاصة، علاوة على تخصيص برامج اجتماعية ذات أهداف تتماشى مع روح الشهر الفضيل.
وتستمر حملة «زكِّ» الرمضانية طوال الشهر الفضيل، لتقدم الدعم الاقتصادي لأسر الأيتام فاقدي الأب تخفيفاً للعبء المادي الملقى على كواهل الأوصياء ما يذلل الصعوبات التي تعترض معيشة الأيتام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة للتمكين الاجتماعي الشهر الفضیل
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للآثار» تختتم معرضها في روما باستقطاب أكثر من 600 ألف زائر
الشارقة (وام)
اختتمت هيئة الشارقة للآثار فعاليات معرضها الأثري الدولي تحت عنوان «من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات»، الذي احتضنه مبنى «كوريا يوليا» بمقر مجلس الشيوخ الروماني التاريخي الواقع ضمن حديقة الكولسيوم في العاصمة الإيطالية روما، وذلك خلال الفترة من فبراير حتى مايو الجاري، مستقطباً أكثر من 600 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.
وجاء المعرض ليُجسد عمق العلاقات التاريخية بين الشارقة والعالم الروماني، مُسلطاً الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته مواقع مثل مليحة ودبا الحصن على طريق الحرير، وبالأخص تجارة البهارات التي ربطت الخليج العربي بالبحر الأبيض المتوسط.
وضمن الفعاليات المصاحبة أنتجت هيئة الشارقة للآثار فيلماً وثائقياً تفاعلياً يحاكي حركة التبادل التجاري والثقافي بين روما ومليحة ودبا الحصن خلال الفترة الرومانية، وقد حظي الفيلم بإعجاب الجمهور والمؤرخين، لما تميز به من تصوير بصري دقيق للحياة الاقتصادية والمعابر البحرية والتفاعل الحضاري بين الجانبين.
منظور عالمي
وقال عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار:«إن هذا المعرض نجح في إعادة تقديم الشارقة من منظور عالمي جديد، حيث تجاوز عدد الزوار 600 ألف زائر خلال ثلاثة أشهر فقط، ما يعكس حجم الاهتمام الذي يحظى به تراث الإمارة الأثري».
وأكد أن هذه المشاركة تُجسّد امتداداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في ترسيخ المكانة الثقافية للإمارة، وتعزيز الحوار الحضاري والانفتاح على العالم، وذلك في ظل الدعم المتواصل الذي يقدمه سموه للقطاع الثقافي والذي كان حجر الأساس في تحقيق هذا النجاح الدولي.
محاضرة علمية
وشهد المعرض تنظيم محاضرة علمية متخصصة جمعت نخبة من الباحثين من الجانبين الإماراتي والإيطالي تناولت أوجه التواصل الحضاري بين الشارقة والعالم المتوسطي مع التركيز على التقنيات الحديثة في حفظ ودراسة المواقع الأثرية. كما عُقدت لقاءات رسمية بين هيئة الشارقة للآثار وحديقة الكولسيوم، تم خلالها تبادل الخبرات ووضع أسس تعاون طويل الأمد في مجالات البحث والمعارض والتدريب.
وضم المعرض أكثر من 110 قطع أثرية نادرة من مواقع بارزة في إمارة الشارقة، وُظّفت في عرضها تقنيات الواقع المعزز والعرض ثلاثي الأبعاد لتقدم تجربة تعليمية وتفاعلية فريدة للزوار، تعزز من فهمهم لتاريخ الشارقة وإرثها الحضاري.