المواعين والوقفة ..نصائح لتخفيف آلام المفاصل للنساء في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تصاب اغلب النساء بالام فى اليد والساق بسبب كثرة غسيل المواعين والوقوف الكثير طوال شهر رمضان لحضور الفطور والسحور ، لذا قدم الدكتور خلدون الحورانى، خبير التغذية عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، بعض النصائح لتقوية العظام وتخفيف آلام المفاصل في رمضان..
بعض النصائح لتقوية العظام وتخفيف آلام المفاصل في رمضان..
1- يجب الحرص على تناول الأطعمة والسوائل التي تحتوي على الكالسيوم في وجبتي الإفطار والسحور، وذلك بتناول اللبن مع التمر في الإفطار والجبن والبيض على السحور كمثال.
2- يفضل الاهتمام بالأطعمة الغنية بالأحماض أوميجا 3 و6 كالأسماك والمحار والتونة على الأقل مرة في الأسبوع، مع ضرورة التعرض لمدة نصف ساعة لأشعة الشمس غير الحارقة.
3- ينصح بتجنب تناول النشويات مثل الحلويات العربية والبسبوسة واستبدالها بالأرز بالحليب أو المهلبية، وكذلك تناول الخضار والفواكه الطازجة.
4- الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية والتي تحتوي سكريات عالية وبيكربونات الصوديوم الضارة بصحة العظام والاستعاضة عنها بالزبادي أو العصائر الطبيعية.
5- عدم الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية الضارة حتى لا يؤثر ذلك على صحة المفاصل في حال زيادة الوزن المفرط، وزيادة الضغط على المفاصل الأساسية في الجسم.
6- ينصح بتناول القليل من المكسرات غير المملحة في وجبة السحور وتجنب العصائر المحلاة.
7- تجنب النوم لفترات طويلة، مع ضرورة ممارسة الرياضة الخفيفة أو المشي لمدة 20 دقيقة.
8- الاستمرار في ممارسة تمارين تقوية العمود الفقري وتقوية عضلات الرقبة والجذع والفخذين والساقين، ويفضل ممارستها قبل موعد الإفطار وليس خلال ساعات منتصف اليوم.
9- يجب الحرص على أداء الصلاة، لأنها تساعد على تقوية العظام والعضلات وتزيد من مرونة المفاصل وتعالج إعوجاج العمود الفقري.
10- يمكن الاستعانة بالكمادات الدافئة على المفاصل للذين يعانون الآلام، ويفضل تناول مشروبات القرفة والزنجبيل على الإفطار وأي نوع من المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على معدلات عالية من مضادات الأكسدة، وكذلك أيضا عنصر البوتاسيوم الموجود بوفرة في الموز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
حذّر أطباء العظام والصحة العامة من أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في العمل أو المنزل، يزيد خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدين أن قلة الحركة تعتبر من أبرز أسباب ضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتقلل من مرونتها، مما يرفع احتمال تعرض الفقرات للضغط والألم المستمر.
وأظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 2,500 مشارك أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس دون القيام بحركات بسيطة أو تمارين استطالة كانوا أكثر عرضة للشعور بألم في أسفل الظهر، وآلام الرقبة، وحتى صداع متكرر ناجم عن شد العضلات وضعف الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن تأثير الجلوس الطويل لا يقتصر على الألم المباشر، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية العامة وزيادة الوزن، ما يزيد من الضغط على العمود الفقري.
وأوضح الخبراء أن العضلات الداعمة للظهر تتطلب تنشيطًا مستمرًا للحفاظ على مرونتها وقوتها، وأن أي انقطاع لفترات طويلة عن الحركة يؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات البسيطة التي تتحول لاحقًا إلى مشكلات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.
وأشار التقرير إلى أن الحل بسيط وفعال، حيث ينصح الأطباء بالقيام بالحركة كل ساعة لمدة 5 دقائق على الأقل، مثل المشي داخل المكتب، أو ممارسة تمارين استطالة بسيطة للظهر والرقبة، كما أوصى الخبراء بتقوية عضلات الظهر والبطن من خلال تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين البيلاتس، أو رفع الأثقال الخفيفة، والتي تعمل على دعم العمود الفقري وتحسين الوضعية.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بوضعية الجلوس يعد عاملًا مهمًا أيضًا، حيث ينصح باستخدام كراسي داعمة للظهر، ووضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين لتقليل شد الرقبة، والحفاظ على القدمين مسطحتين على الأرض لتوزيع وزن الجسم بشكل متوازن.
وأكد الخبراء أن الجمع بين الحركة المنتظمة، وتمارين القوة، والوضعية الصحيحة أثناء الجلوس يشكل استراتيجية فعالة للوقاية من آلام الظهر المزمنة، كما أن العادات اليومية البسيطة مثل المشي بعد الوجبات أو استخدام السلالم بدل المصعد يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صحة العمود الفقري.
وأشار التقرير إلى أن الالتزام بهذه النصائح لا يحمي الظهر فحسب، بل يحسن الصحة العامة، ويقلل من مشاكل القلب والدورة الدموية الناتجة عن قلة النشاط، ويزيد الطاقة والنشاط العقلي والجسدي خلال اليوم.