الفاضلي: صورتنا في العالم «اتحشم» كقوم مستهلكين نستورد حتى ملابسنا الداخلية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
رأى الأستاذ بجامعة طرابلس، فتحي الفاضلي، أن صورتنا في العالم «اتحشم» كقوم مستهلكين نستورد حتى ملابسنا الداخلية، بحسب تعبيره.
وقال الفاضلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “صورتنا «اتحشم» احتراما لما خلقنا الله سبحانه وتعالى من أجله. العبادة وخلافة بني آدم في الأرض وتعميرها وإصلاح البلاد والبشر والعباد في العالم.
وأضاف “اتفكونا أيضا من الخيام والعمائم والعقالات والملابس، اللي ما تعرفها أزياء ليبية أم أزياء رجال الفضاء أم أزياء الرجل الوطواط وسوبرمان أم أزياء نساء، واتفكونا من الهيبة الزائفة المستمدة من ضخامة الجثة وضحالة العقل وإبراز الصدر المصحوب بالتفرس الشديد والتفنيص واللهيد على الحصان المصحوب بكم هائل ممل سمج مقرف من اللقاقة”، وفقا لحديثه.
وتابع “دعونا من كل ذلك، ولنبذل بدلا من ذلك الجهد في تأسيس مراكز للدراسات العلمية. ومؤسسات بحثية. نشارك بها العالم باكتشافات في مجال الصناعة والطب والعلوم والهندسة الوراثية واللقاحات والإلكترونات والتقنية ودراسة التغير المناخي وطبقة الأوزون، والطاقة البديلة، والنظريات التعليمية، والاقتصادية، وتطوير الإدارة، وعلوم الفضاء، والعلوم النفسية، وغيرها من مجالات في العلوم الطبيعية والإنسانية”، بحسب وصفه.
واستطرد “صورتنا في العالم «اتحشم» كقوم مستهلكين نستورد حتى ملابسنا الداخلية، وحفاضات أطفالنا، وسجادات صلواتنا، وأدويتنا، وطعامنا، وأدوات العصر كافة، نحن قوم مستهلِكون مستهلَكون. لا نشارك البشرية بشيء. وليس ذلك ما خلقنا الله سبحانه وتعالى من أجله”، على حد تعبيره.
الوسومالفاضلي ليبيا مستهلكونالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الفاضلي ليبيا مستهلكون فی العالم
إقرأ أيضاً:
الداخلية تضبط شخص لاتهامه بغسل 100 مليون جنيه في الدقهلية
اتخذ قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية الإجراءات القانونية حيال شخص "له معلومات جنائية" مقيم بمحافظة الدقهلية، لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى فى مجال الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى، ومحاولته إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء العقارات والأراضى والسيارات - تأسيس الشركات).
وقدرت تلك الممتلكات بـ (100 مليون جنيه تقريباً)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة