صيام الأطفال في رمضان بين فرحة التجربة وحكمة التدرج.. تقرير
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
مع قدوم رمضان، تملأ البيوت نسمات روحانية تمتزج بمشاعر البهجة ويجد الأطفال أنفسهم في قلب هذا المشهد يتطلعون إلى خوض تجربة الصيام مثل آباءاهم وإخوتهم الكبار.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «صيام الأطفال في رمضان.. بين فرحة التجربة وحكمة التدرج»، إذ يقابل حماس الأطفال للصيام تساؤل مهم "متى يكون الطفل مستعدا لهذه الخطوة"، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل تجربة تحتاج إلى تهيئة نفسية وجسدية حتى تظل ذكرى جميلة عندهم، لا مشقة مرهقة.
يرى كثير من الآباء أن رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس أبنائهم، فيبدأون تدريبهم على الصيام التدريجي ساعات قليلة في البداية، ثم تزداد شيئا فشيئا، حتى يصبحوا قادرين على إتمامه كاملا.
ويبقى الأهم في هذه الرحلة هو الاستماع إلى الطفل ومراقبة ردود أفعاله والتأكد من أن التجربة تظل ممتعة لا عبئا يثقل كاهله، فبعض الأطفال يمتلكون قدرة طبيعية على التحمل بينما يحتاج أخرون إلى وقت أطول، وهو تفاوت طبيعي.
ورغم أن الصيام تجربة روحانية واجتماعية فإن الأطفال ليسوا بحاجة إلى إثبات قدراتهم على التحمل على حساب صحتهم، لذلك ينصح المتخصصون بعدم الضغط عليهم، بل بتقديم الدعم والتحفيز، مع الحرص على توفير نظام غذائي متوازن يعوض ما فقدوه خلال اليوم، فالتجربة الأولى للصيام تظل محفورة في الذاكرة، وكلما كانت مريحة ومليئة بالتحفيز تحولت إلى عادة محببة تكبر معهم عاما بعد عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام صيام الأطفال المزيد
إقرأ أيضاً:
بخش يشرح آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر في الصيام
خاص أوضح الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام و المهتم بعلاج السمنة، في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر خلال فترات الصيام الطويل، وذلك ردًا على سؤال من أحد المتابعين حول ما إذا كان الجسم قادرًا على رفع مستوى السكر في الدم أثناء صيام يمتد لـ48 ساعة. وأكد د. رضا بخش أن الجسم لا يكتفي بالحفاظ على توازن السكر، بل يقوم بإنتاجه عبر ثلاث وسائل رئيسية: 1.تكسير الجليكوجين: وهو مخزون السكر في الكبد والعضلات. 2.تحويل الدهون إلى سكر: في عملية تُعرف بالتحلل الدهني ثم استحداث السكر. 3.تغيرات هرمونية: تشمل انخفاض الإنسولين وارتفاع هرمونات الغلوكاغون، الكورتيزول، والأدرينالين، مما يعزز إنتاج السكر داخليًا. وأشار إلى أن المستوى المثالي لسكر الدم أثناء الصيام الطويل يتراوح بين 65 إلى 70 ملغم/ديسيلتر، حيث يقوم الكبد بإنتاج ما يقارب 80 غرامًا من السكر يوميًا لدعم احتياجات الجسم. واختتم الدكتور رضا تغريدته بجملة توعوية لافتة: “تخيل أن الكبد تصنع السكر من أجلك!”، في إشارة إلى كفاءة الجسم الطبيعية في التكيّف مع حالات الصيام وتنظيم الطاقة.