العلاج المبكر لمشكلات النظر| مبادرة جديدة تحمي مستقبل 7 ملايين طالب.. واستشاري طب عيون توضح أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفال
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الجهود الحكومية لتعزيز صحة الطلاب وتحسين بيئتهم التعليمية، وقّعت وزارات الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع والجمعية العالمية لأندية الليونز، يستهدف تنفيذ مبادرة موسعة لفحص نظر طلاب المدارس الابتدائية في مختلف المحافظات.
ويأتي هذا البروتوكول ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة للأطفال في سن مبكرة، لضمان بيئة تعليمية أكثر ملاءمة لهم.
الكشف على 7 ملايين طالب وعلاج 325 ألف حالةيستهدف البروتوكول إجراء فحوصات طبية شاملة لنحو 7 ملايين طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عامًا، موزعين على 9،400 مدرسة ابتدائية، مع تقديم الرعاية الصحية لنحو 325 ألف طالب يعانون من مشكلات بصرية.
وتشمل الخدمات إجراء الفحوصات الطبية، تقديم العلاج اللازم، صرف النظارات الطبية، وإجراء التدخلات الجراحية عند الحاجة، لضمان توفير رؤية سليمة للأطفال وتحسين قدرتهم على التعلم.
أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفالوفي هذا السياق، أكدت الدكتور (نور فهمي) استشارية طب وجراحة العيون، لـ(البوابة نيوز) أن الفحص المبكر للبصر يعد خطوة ضرورية لضمان النمو العقلي والإدراكي السليم للأطفال، حيث يلعب الإبصار دورًا محوريًا في عملية التعلم والتفاعل مع البيئة المحيطة. وأوضحت أن الدراسات العلمية، تشير إلى أن ضعف النظر غير المكتشف يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي، ويؤدي إلى صعوبات في التركيز، واضطرابات سلوكية بسبب عدم قدرة الطفل على متابعة الدروس بوضوح.
دور الفحوصات الدورية في حماية نظر الأطفالوشددت "فهمي"على ضرورة إجراء فحوصات دورية للنظر لجميع الأطفال، مشيرة إلى أهمية توعية أولياء الأمور والمعلمين بعلامات ضعف البصر، مثل التحديق المستمر، الصداع المتكرر، وصعوبة القراءة أو الكتابة، مؤكدة على أن توفير بيئة صحية للطلاب لا يقتصر على الكشف الطبي فقط، بل يتطلب أيضًا رفع مستوى الوعي حول أهمية العناية بصحة العين واتباع أساليب وقائية تحمي الأطفال من المضاعفات المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيون الأطفال صحة الطلاب التربية والتعليم المدارس مشكلات النظر بداية جديدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
صلالة- العُمانية
تحمل فعاليات موسم خريف ظفار 2025 للأطفال طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا مختلفًا، حيث تجمع بين المرح والاستكشاف في بيئات متنوعة وجاذبة.
وصُممت الأنشطة بعناية لتلبي اهتمامات الأطفال بمختلف أعمارهم، ضمن خريطة الموسم، من خلال باقة من البرامج الشيّقة التي تنقلهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالألوان والحكايات، وتوفر لهم لحظات من الترفيه الراقي الذي يجمع بين المتعة والتعلّم.
وفي أجواء من الفرح والبهجة والترفيه للعائلات والأطفال ضمن فعاليات موسم خريف ظفار، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، أوضح يحيى بن خلفان الطوقي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية أن ما يلفت انتباه الزوار هو التنوع في البرامج المعروضة، والتي تمثلت في العروض المسرحية التفاعلية التي تقدم مشاهد تعليمية بأسلوب مبسّط يجذب الأطفال.
وقال مؤيد بن عوض اليافعي من ولاية صلالة إن هناك عددًا من الفقرات اليومية التي تُقدَّم باستمرار للأطفال في أماكن مختلفة، وإن المسرحيات التعليمية تحمل رسائل تربوية مهمة تُقدَّم بطريقة ممتعة. كما تحدث عن التنوع في الألعاب الترفيهية الهوائية والإلكترونية التي تتناسب مع مختلف رغبات واهتمامات الأطفال.
كما تحدث علي بن سليمان من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، أحد أولياء الأمور الذين توافدوا مع أسرهم إلى ساحة أتين، قائلاً إن مثل هذه المواقع وما تتضمنه من فعاليات مخصصة للأطفال تُعد متنفسًا مهمًّا للعائلات، ومكانًا مثاليًّا لإسعاد الأطفال في أجواء آمنة وممتعة.
وأكد أن تنوع الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، وعروض الفرق الاستعراضية مثل الفرقة اللاتينية و "كرو شو"، يسهم في تنمية مخيّلة الأبناء ويثري ذائقتهم البصرية، وأن التجهيزات تلائم مختلف الأذواق والاهتمامات.
من جانبه، أبدى عبد الناصر بن يعقوب النعار من مملكة البحرين إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم والدقة في اختيار الفعاليات التي تستهدف الأطفال، وذكر أن تخصيص أجنحة متكاملة للأطفال في عدة مواقع بمحافظة ظفار أتاح له ولأسرته التنقل براحة وسهولة.
وأضاف أن العروض التراثية التي ربطت الأطفال بجذورهم الثقافية بأسلوب بسيط ومرح تُعد من المبادرات التي تُظهر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والإبداعية. مشيرًا إلى أن موسم ظفار أصبح وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة العائلية الهادفة.
من جانب آخر قال سعيد بن مسلم هبيس، صاحب مشروع "زحليقة أتين"، إن المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويُنفَّذ لأول مرة في محافظة ظفار، مستفيدًا من طبيعة سهل أتين لتقديم تجربة ترفيهية ممتعة وآمنة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف.
وأشار إلى أن الدعم المقدم من بلدية ظفار للمشروعات الشبابية أسهم في تحويل الفكرة إلى واقع، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية تُعزّز من تنوع الأنشطة السياحية والترفيهية في المحافظة واستدامتها، مع تطلعات لتطويره مستقبلًا بما يُسهم في ترسيخ مكانة ظفار كوجهة سياحية متكاملة.