فيفا يدرس رفع عدد المنتخبات إلى 64 في مونديال 2030
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
نواف السالم
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن أنه يدرس خطة من شأنها زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم 2030 إلى 64 فريقاً في توسع لمرة واحدة بمناسبة الذكرى المئوية للحدث.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، أثار هذا الاقتراح اهتمام جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد، ما سيقلب البطولة التي تبدو بالفعل غير عملية ومعقدة لأنها ستقام في ثلاث قارات للمرة الأولى في تاريخها.
وكان إنفانتينو قد قام بتوسيع كأس العالم مرة واحدة خلال فترة ولايته التي استمرت تسع سنوات، ليرتفع عدد الفرق من 32 فريقاً إلى 48 فريقاً في النسخة القادمة في عام 2026، التي ستقام بالولايات المتحدة، بالإضافة إلي عدد من المباريات في المكسيك وكندا.
وبحسب الصحيفة كشفت مصادر أن الاقتراح بزيادة الفرق جاء في اجتماع كان على وشك الانتهاء، وكان قد وصل إلى الجزء المخصص من جدول الأعمال المخصص لقضايا “متنوعة” عندما قدم مندوب أوروغواي، إناسيو ألونسو، الاقتراح، وقرأ خطاباً مُعداً مسبقاً باللغة الإنجليزية.
وأضافت المصادر أن ثلاثة من الأشخاص المطلعين على الاجتماع، الذي عُقد عبر الفيديو، وصفوا رد فعل الحاضرين الآخرين بالصمت المذهول، ومن شبه المؤكد أن المقترحات ستقابل بضجة كبيرة.
وتابعت المصادر: “لكنهم حذروا من أن “فيفا” من المرجح أن يسترشد بالمنافع المالية والسياسية بقدر ما يسترشد بالمنافع الرياضية عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن هذه المسألة”.
ووصف إنفانتينو، الذي وسّع نفوذه على المنظمة والرياضة منذ أن أصبح رئيساً للاتحاد، الاقتراح بأنه اقتراح مثير للاهتمام ينبغي تحليله من كثب، وفقاً للأشخاص الثلاثة.
ولم يرد الاتحاد على الفور على طلب التعليق، في المرة الأخيرة التي نظر فيها في إجراء تغيير كبير على كأس العالم، بتنظيم الحدث كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، شكّل لجنة عملت على المشروع لمدة عام قبل أن يوقف الفكرة بهدوء.
توسيع كأس العالم إلى 64 فريقاً، قد يؤدي إلى جعل الكثير من المنافسات الإقليمية المؤهلة للحدث بلا معنى، حيث يمكن أن يتأهل ما يصل إلى سبعة فرق من أصل 10 فرق من أميركا الجنوبية إلى كأس العالم 2026، وقد يؤدي توسيع كأس العالم إلى تقليل جاذبيته بالنسبة للقائمين على البث.
هناك أيضاً مشاكل لوجيستية كبيرة، فالبطولة، التي تضم 32 فريقاً، تستغرق بالفعل نحو شهر تقريباً، ومن شبه المؤكد أنها ستستغرق وقتاً أطول في شكل موسع، كما ستضم البطولة المكونة من 48 فريقاً في 2026 رقماً قياسياً يبلغ 104 مباريات.
وقد أقيمت كأس العالم لأول مرة في أوروغواي عام 1930، وكان المسؤول في ذلك البلد هو من قدم الاقتراح.
جدير بالذكر أن كان الاتحاد الدولي لكرة القدم في عهد إنفانتينو، يبحث باستمرار عن طرق لتغيير الحدث الأبرز، وهي جهود عادة ما كانت تُقابل بردود فعل سلبية من أجزاء أخرى من صناعة كرة القدم.
ودعم إنفانتينو، في أحد المرات جهود إقامة كأس العالم كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، وأجبر رد الفعل الغاضب إلى حد كبير من الهيئة الإدارية لكرة القدم الأوروبية مؤيدي الفكرة على التخلي عنها.
اقرأ أيضا:
فيفا يحدد موعد انطلاق كأس العرب 2025 في قطر
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جياني إنفانتينو فيفا كأس العالم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
مونديال الأندية 2025.. لماذا استبعد برشلونة وليفربول وهل جامل الفيفا ميسي؟
هناك سؤال يطرح نفسه قبل انطلاق مباريات مونديال الأندية لكرة القدم 2025: كيف لا تشارك فرق كبيرة قدمت مستويات وتوجت ببطولات كبيرة هذا العام مثل برشلونة وليفربول، وفي المقابل تشارك بعض الفرق الصغيرة مثل سالزبورغ النمساوي، أو التي لم تحقق بطولات قارية أو حتى البطولة المحلية مثل إنتر ميامي وتشلسي؟
ويُقام مونديال الأندية بنسخته الموسّعة الجديدة بمشاركة 32 فريقا على 11 ملعبا بالولايات المتحدة، في الفترة ما بين 15 يونيو/حزيران 2025 و13 يوليو/تموز من العام نفسه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر.. الأهلي المصري ضد إنتر ميامي (0-0) في مونديال الأنديةlist 2 of 2أبرز النجوم الغائبين عن كأس العالم للأنديةend of list سر استبعاد برشلونة وليفربولتنص قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن يشارك في البطولة فريقان فقط من كل بلد. وزيادة في التحديد، خصّص الفيفا المقاعد الأوروبية بمونديال الأندية للفرق التي توجت بلقب دوري الأبطال من عام 2021 إلى 2024 فقط، أي أن بطل نسخة 2025 لن يشارك، أما بقية الفرق فتشارك بناء على تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للأندية في الفترة ذاتها.
ويشارك تشلسي باعتباره بطل دوري أبطال أوروبا 2020-2021، أما إنتر ميامي فمنحه الفيفا مقعد الدولة المضيفة.
ولم يشارك كل من برشلونة رغم تتويجه بكل البطولات المحلية في إسبانيا موسم 2024-2025، وليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز بنفس الموسم، في هذه البطولة لأنهما لم يحققا اللقب الأوروبي خلال المدة التي حددها الفيفا (من عام 2021 إلى 2024).
إعلانوكانت صحيفة "آس" الإسبانية ذكرت أنه كان يُؤمل عدم تتويج برشلونة الإسباني وأرسنال الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا، لأنهما لن يشاركا بكأس العالم للأندية.
وأوضحت أنه حتى لو فاز برشلونة -غير المشارك أساسا في مونديال الأندية، بلقب دوري الأبطال- فإن البطولة ستشهد سيناريو غريبا يتمثل في عدم قدرة أفضل فريق أوروبي على المنافسة على اللقب العالمي.
وحتى تتويج أرسنال بالكأس "ذات الأذنين" سيكون ضربة كبيرة للفيفا لأن البطولة الجديدة "ستفقد مصداقيتها" لعدم مشاركته فيها، وفقا للصحيفة ذاتها.
هل جامل الفيفا ميسي؟واتهم الفيفا باختيار فريق إنتر ميامي الأميركي في مونديال الأندية مجاملة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (حسب تقارير صحفية) ورد الفيفا بنشر قائمة الفرق وأسباب اختيارها ومنها فريق ميسي لتمثيل الولايات المتحدة مستفيدا من معيار مقعد الدولة المضيفة الذي وضعه الفيفا، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل لو كان ميسي لا يلعب في هذا الفريق كان سيتم اختياره ممثلا لأميركا؟