المركزي الأوروبي: ارتفاع التضخم خلال 2025 بسبب زيادة أسعار الطاقة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أفادت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بأن التحديات الاقتصادية العالمية تحد من وتيرة وقدرة الصادرات الأوروبية، مشيرة إلى أنه يتم استهداف ضمان استقرار التضخم عند 2% على المدى المتوسط.
.رئيسة المفوضية الأوروبية تطرح خطة لجمع 800 مليار يورو
وأضافت "لاجارد"، في نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن تباطؤ النمو بمنطقة اليورو بسبب ضعف الصادرات وتراجع الاستثمار، مشيرة إلى أن السياسة النقدية أصبحت أقل تقييدا بهدف دعم النمو.
وأشارت، إلى خفض توقعات النمو بمنطقة اليورو لـ0.9% في 2025 و1.2% العام المقبل، متوقعة وصول التضخم العام 2.3% بالعام الجاري و1.9% العام المقبل.
و أوضحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن ارتفاع التضخم خلال 2025 بسبب زيادة أسعار الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اخبار التوك شو اوروبا التضخم المركزي الأوروبي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأنه في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، ستقترح باريس على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس".
وقال بارو لإذاعة "آر تي إل": "لقد شجعنا المفوضية الأوروبية على إعداد واحدة من أقوى حزم العقوبات منذ بداية الأزمة، ويسعدني أنها أبقت على مقترحاتنا، التي تستهدف في معظمها أكبر شركات النفط في روسيا.
وأضاف: "تستهدف بعض التدابير دولا ثالثة تقوم بالالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، ولم تعتمد هذه الحزمة بعد، وسنواصل تعزيزها، مما يصعّب على الدبلوماسيين الروس التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.. ربما بطريقة مختلفة قليلا عما فعلناه سابقا".
وأوضح أن "الهدف من العقوبات الجديدة هو إجبار روسيا على الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحه الغرب".
كما أشار بارو إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق استقلالا تاما عن الهيدروكربونات الروسية، وكذلك فيما يتعلق بالغاز والنفط".
وفي وقت سابق، أعرب بارو عن أمله في "اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا بحلول نهاية يونيو"، فيما أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، أن سلوفاكيا لن تدعم الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا إذا لم تقدم المفوضية الأوروبية حلا حقيقيا لوضع الطاقة.
كما أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن التخلي عن الطاقة الروسية وإغداق المساعدات المالية على أوكرانيا، أدى إلى كارثة في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.