شركة الغاز ترفع حصة محافظتي عدن وتعز بهدف احتواء الأزمة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلنت الشركة اليمنية للغاز، رفع حصة محافظتي عدن وتعز، من مادة الغاز المنزلي بهدف إحتواء الأزمة التي لا تزال مستمرة بشكل غير مسبوق.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن شركة الغاز قامت بتزويد محافظتي عدن وتعز خلال الاسبوع الاول من مارس الجاري، بعدد 140 مقطورة غاز، بزيادة عن الحصة المقررة للمحافظتين قدرها 72 مقطورة بهدف فك اختناقات وازمة الغاز المنزلي بالمحافظتين.
وقال المدير التنفيذي للشركة المهندس محسن بن وهيط، إن الشركة رفعت حصة محافظة عدن الاسبوعية من 32 مقطورة غاز الى 65 مقطورة بزياده 33 مقطورة، لافتاً الى ان عدد مقطورات الغاز المسيرة الى محافظة تعز خلال الفترة من 1 وحتى 6 مارس الجاري، بلغت 75 مقطورة بزياده 39 مقطورة عن حصتها المقررة بـ 36 مقطورة غاز اسبوعيا، من اجل تلبية كافه احتياجات المواطنين في المحافظتين.
ودعا وهيط، الاجهزة الامنية والعسكرية، والسلطات المحلية، لتفعيل دورها الرقابي على ماده الغاز المنزلي وتوزيعها في الاسواق لضمان وصولها الى المواطنين المستحقين، ومحاسبة المتلاعبين بها بهدف الاضرار بمصالح المواطنين ومعيشتهم واستقرارهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن تعز الغاز شركة الغاز اليمن
إقرأ أيضاً:
قسوة الجوع والركود الاقتصادي يسرقان فرحة اليمنيين بعيد الأضحى
يمن مونيتور/ شينخوا/ ترجمة خاصة:
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يضطر ملايين اليمنيين إلى الاختيار بين التقاليد الدينية والبقاء الاقتصادي، حيث أن ارتفاع أسعار الماشية يجعل تكلفة الأضحية بعيدة عن متناول العديد من الأسر.
يبدأ عيد الأضحى يوم الجمعة، وعادةً ما يُحتفل به بذبح الماعز والأغنام والماشية. لكن بعد سنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي، أصبحت المناسبة السعيدة مصدر قلق للعائلات التي تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية.
في أسواق الماشية بضواحي عدن، ارتفعت أسعار الأضاحي بشكل حاد. وقال تجار إن سعر الأغنام يتراوح بين 140 و170 دولارًا أمريكيًا، بينما يتجاوز سعر الماعز 230 دولارًا أمريكيًا، وهي أسعار تتجاوز بكثير إمكانيات معظم الأسر.
قال فهد بلعيد، تاجر مواشي في عدن: “انهيار الريال وارتفاع تكاليف النقل أديا إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين”. وانخفضت العملة اليمنية إلى 2535 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي، مما دفع بعض التجار إلى تسعير مواشيهم بالعملة الأجنبية.
تُجبر الضغوط الاقتصادية العائلات على التخلي عن طقوسها الدينية المُعتادة. قالت أم مازن، وهي أم لأربعة أطفال لا تستطيع شراء أضحية هذا العام: “سأشتري فقط ما يحتاجه أطفالي من طعام”.
قال حمزة، سائق سيارة أجرة، إنه أمضى عامًا في الادخار لعيد الفطر، لكنه اضطر إلى إنفاق المال عندما مرض طفله. وأضاف: “في هذا العيد، سأشتري دجاجة فقط، فأنا ببساطة لا أستطيع شراء خروف”.
تمتد المعاناة إلى جوانب أخرى من العيد. فقد ارتفعت أسعار ملابس الأطفال بأكثر من 150% منذ العام الماضي، مما دفع العديد من العائلات إلى الاكتفاء بما لديها بالفعل.
قال صلاح حمادي، موظف حكومي: “راتبي لا يكفي حتى احتياجاتنا الأساسية. الملابس الجديدة للأطفال بعيدة المنال، لذا تغسل زوجتي ملابس العام الماضي وتُعيد استخدامها”.
وصف الباحث الاقتصادي رمزي سلطان الوضع بأنه “انهيار تام” للبنية الاقتصادية اليمنية، وعزا ذلك إلى سنوات من السياسات المالية الفاشلة، والتشرذم المؤسسي، والصراع الممتد. وحذّر من أن الأوضاع ستستمر في التدهور دون تدخل عاجل.
تعكس هذه العطلة الهادئة تحديات إنسانية أوسع نطاقًا في اليمن، حيث يُتوقع أن يواجه أكثر من 17 مليون شخص – أي ما يقرب من نصف السكان – انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي هذا العام، وفقًا للأمم المتحدة. معظمهم في المناطق الشمالية التي يسيطر عليها الحوثيون.
لقد تسببت الحرب، التي دخلت عقدها الثاني، فيما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. ورغم جهود الوساطة المتكررة، لا يزال السلام الدائم بعيد المنال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةقيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....