الخارجية الفلسطينية: ليس من حق الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة بالأقصى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال الإسرائيلى فى تقييد دخول المواطنين الفلسطينيين للصلاة فى المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة، أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ورأت الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وأدانت الخارجية، اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الانسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".