البعثة الأممية في ليبيا: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية داخل البلاد
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
طرابلس - شددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، على ضرورة أن تظل قضية توحيد المؤسسة العسكرية أولوية للسلطات في جميع أنحاء ليبيا.
وذكرت بوابة "الوسط" أن تصريحات هانا تيتيه جاءت خلال لقائها برئيس أركان القوات التابعة لحكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" الفريق أول محمد الحداد، أمس الخميس 6مارس2025، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا أن اللقاء الذي جمع المبعوثة الأممية في العاصمة طرابلس والفريق الحداد، نوقشت خلاله التطورات الراهنة في البلاد.
وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن أمن واستقرار البلاد أمران حاسمان لأي عملية سياسية للمضي قدما"، في وقت بحث اللقاء السبل التي يمكن من خلالها للبعثة الأممية دعم بفاعلية أكثر جهود ليبيا نحو توحيد المؤسسات العسكرية، وتعزيز أمن الحدود ومعالجة المجالات الرئيسية الأخرى للأمن القومي.
ومن جانبه، أكد رئيس أركان القوات التابعة لحكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" الفريق أول محمد الحداد، للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، دعمه الخطوات التي تحافظ على سيادة ليبيا.
ويأتي هذا في وقت احتضنت العاصمة المصرية القاهرة، الأحد قبل الماضي، الاجتماعات التشاورية بين مجلس النواب والدولة الليبي، لتعزيز الحل السياسي وإنهاء الانقسام في البلاد، جاء ذلك بناءً على دعوة من مجلس النواب المصري.
وتناول الاجتماع التشاور حول مختلف القضايا وسبل دفع العملية السياسية الليبية نحو حل شامل يسهم في إنهاء حالة الانقسام في مؤسسات الدولة ويقود إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتوجد حكومتان في ليبيا، لا تعترفان ببعضهما بعضا، الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، والتي تدعمها الأمم المتحدة ويرأسها عبد الحميد دبيبة، والثانية، التي عينها مجلس النواب ومقرها بنغازي، ويقودها أسامة حماد.
ومنذ الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في عام 2011، توقفت ليبيا عن العمل كدولة موحدة. وفي السنوات الأخيرة، كان هناك مواجهة بين السلطات في طرابلس غربي البلاد والسلطات في الشرق، والتي يدعمها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفي عام 2021، انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية في انتظار الانتخابات العامة، والتي لم تُعقد بعد.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تنفي استهداف سفارتها في طرابلس
نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج ما تم تداوله بشأن محاولة اقتحام مبنى السفارة المصرية في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكداً أن المبنى المعني لا يُستخدم حالياً من قبل البعثة الدبلوماسية المصرية.
وأوضح المصدر، في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن المبنى المشار إليه كان مقراً للسفارة منذ أكثر من عشر سنوات، وهو اليوم مبنى شاغر ولا يضم أي من أعضاء الطاقم الدبلوماسي المصري.
وشدد على أن الحديث عن استهدافه لا يخص السفارة المصرية الحالية لا من قريب ولا من بعيد، معرباً عن ثقته في قيام السلطات الليبية بتوفير أقصى درجات الحماية لأفراد البعثة وتمكينهم من أداء مهامهم الدبلوماسية بشكل طبيعي وآمن.