أمريكا تعرض توطين الويغور قبل ترحيلهم إلى الصين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ودول أخرى قدمت عروضاً متكررة لتايلاند، لإعادة توطين أكثر من 30 رجلاً من أقلية الويغور المسلمة قبل ترحيلهم إلى الصين، حيث تخشى جماعات حقوقية من أنهم قد يتعرضون للتعذيب، وغيره من الانتهاكات.
وتم ترحيل 40 من الويغور، الذين كانوا محتجزين في تايلاند منذ عام 2014، بعد فرارهم من القمع الحكومي لمجموعتهم الأقلية في إقليم شينجيانغ شمال غرب الصين، من مركز احتجاز في بانكوك تحت جنح الظلام الأسبوع الماضي.
US says multiple offers were made to resettle Uyghurs before Thailand deported them back to China https://t.co/HszXXQfHbP
— The Independent (@Independent) March 7, 2025وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، رداً على أسئلة من وكالة أسوشيتيد برس: "عملنا مع تايلاند لسنوات لتجنب هذا الوضع، بما في ذلك من خلال العرض المستمر والمتكرر لإعادة توطين الويغور في دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال نائب وزير الخارجية التايلاندي روس جاليشاندرا، إنه "لم تكن هناك عروض جادة لتوطين هؤلاء الرجال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين بانكوك الولايات المتحدة تايلاند الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: توطين الدواء المصري في بنين خطوة للانطلاق نحو السوق الإفريقية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية أن مصر كانت من أوائل الدول التي سارعت للاعتراف بدولة بنين، مشددًا على عمق العلاقات السياسية والتاريخية بين البلدين، والتي تمهد لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
أوضح الوزير في مؤتمر صحفي أن هناك جهودًا مشتركة لتوطين صناعة الدواء المصري في بنين، بهدف توفير الدواء بأسعار مناسبة وجودة عالية، إلى جانب فتح آفاق التصدير إلى السوق الإفريقية التي تربط البلدين جغرافيًا واستراتيجيًا.
بنين تحقق نموًا اقتصاديًا بنسبة 7%أشاد وزير الخارجية بالتحولات الاقتصادية التي تشهدها بنين، حيث سجلت نموًا ملحوظًا بنسبة 7%، مما يجعلها شريكًا اقتصاديًا واعدًا لمصر، ووجهة مهمة للاستثمارات المصرية.
تعاون في مجالات الأمن والزراعة والبنية التحتيةوأشار الوزير إلى وجود تعاون فعّال بين مصر وبنين في مجالات متعددة، من أبرزها الأمن، والزراعة، وقطاع البنية التحتية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.