نجاح أول عملية علاج رجفان أذيني في المنطقة الشرقية بمستشفى الملك فهد الجامعي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
المناطق_واس
نجح مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي، التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في إجراء أول عملية علاج رجفان أذيني في المنطقة الشرقية باستخدام تقنية الحقل النابض (Pulse Field Ablation)، تحت إشراف استشارية كهرباء القلب الدكتورة وفاء الداؤود.
وتعد تقنية الحقل النابض من أحدث الأساليب في مجال الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب؛ إذ تعتمد على توجيه نبضات كهربائية دقيقة لاستهداف الأنسجة المسببة للرجفان، مما يساعد في استعادة النظم القلبي الطبيعي مع تقليل المخاطر على الأنسجة السليمة.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة رائدة في علاج اضطرابات نظم القلب، ويمكن أن يفتح آفاقًا لتوسيع استخدام التقنية مستقبلًا، بما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في المنطقة الشرقية.
ويعكس هذا التطور الطبي التزام مستشفى الملك فهد الجامعي بتطبيق أحدث الابتكارات العالمية، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لعلاج أمراض القلب، مما يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال الطب الحديث.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية مستشفى الملك فهد الجامعي المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان
العُمانية: نجح شؤون البلاط السُّلطاني في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، وذلك من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية بشؤون البلاط السُّلطاني، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر النفوق، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار؛ بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددًا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلميّة مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يُذكر أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.