تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقول الأب أغسطينوس منير الفرنسيسكاني، إن الصدقة ليست مجرد مال نقدمه، بل هي قصة تحول داخلي، حيث يتغير القلب وتولد الروح من جديد.
هذا ما فهمه القديس فرنسيس الأسيزي عندما شاهد الأبرص لأول مرة في البداية، شعر بالخوف و الاشمئزاز، لكنه فجأة شعر أن الله يناديه في لحظته الضعيفة وخوفه اقترب منه، ولمسه، وقبّله، وفي تلك اللحظة، تغيرت كل الدنيا في قلبه، وكأنّه رأى المسيح نفسه في عيون الأبرص.
الصدقة ليست فقط لتلبية احتياجات الآخرين، بل هي نار تَحرق أنانيتنا و تدفعنا للشعور بألم الآخرين وكأنه ألمنا. فرنسيس، عندما ترك كل شيء وعاش فقيرًا، لم يخسر شيئًا، بل ربح السماء على الأرض، لأنه تعلم أن من يفرغ قلبه من الدنيا، يملأه الله بنوره.
في فترة الصوم الكبير، لا نتوقف فقط عن العطاء، بل نمر بتغيير داخلي. نتعلم أن الحب ليس مجرد كلمات، بل أفعال، وأن العطاء ليس واجبًا فحسب، بل هو لقاء مع الله في أضعف إخوتنا. افتح يدك، ولكن قبل ذلك، افتح قلبك، لأن من يعطي بحب، يشعر بلمسة يد المسيح في قلبه، وهذه هي أغلى هدية يمكن أن ينالها أي شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
وائل جسار: عمرو دياب دماغه شبابية وتامر حسني قلبه طفل صغير
قال المطرب وائل جسار، أنه يقوم بتحضير عدة أغاني جديدة تُطرح كل أغنية على مدار 3 شهور، ولكنه في الوقت الحالي ملتزم بحفلاته الغنائية ولم يستطيع أن يطرح أي منها لضيق الوقت، كما أن الأغاني بها تنوع بين الرومانسي والدرامي.
وتابع وائل جسار، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج تفاصيل الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2، قائلاً أن ألبوم المطرب عمرو دياب أعجبه للغاية الذي طرحه منذ أيام قليلة، وطريقة الأغاني شبابية والجميع يعجب بأعماله، معقباً :"عمرو دياب بحس أن عنده 25 سنة وعقليته شبابية وربنا يحميه ويارب دايماً يقدملنا المزيد من الأعمال اللي بتليق بالمستمع".
وأضاف وائل جسار، أن ما أعجب في ألبوم عمرو دياب هي أغنية "بابا"، و "خطفوني"، فهذه الأعمال نالت على إعجابه، أما المطرب تامر حسني فهو أي عمل يقدمه تحفة للغاية وهو فنان بمعنى الكلمة ومؤلف وممثل ومخرج وشاعر فهو يتميز بالعفوية.