توصية إلى السائقين بالحذر على الطرقات خلال عاصفة السبت
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أوصت وزارة التجهيز والماء، كافة مستعملي الطريق بتوخي الحيطة والحذر وبضرورة تنظيم تنقلاتهم والاستعلام عن حركة المرور الآنية، على إثر النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية بشأن الاضطرابات الجوية المتوقعة خلال الفترة ما بين 7 و10 مارس الجاري.
وأوضح بلاغ للوزارة أنه « على إثر النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية التي تتوقع تساﻗﻄﺎﺕ ثلجية على المرتفعات التي يتجاوز علوها 1500 م بسمك يتراوح بين 25 و 60 سم بأقاليم ﺇﻓﺮﺍﻥ و ﺃﺯﻳﻼﻝ و ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﻭ ﻣﻴﺪﻟﺖ و ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ و ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ و ﻛﺮﺳﻴﻒ وﺻﻔﺮو و ﺗﺎﺯﺓ و ﺑﻮﻟﻤﺎﻥ و ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ و ﺍﻟﺤﻮﺯ و ﻭﺭﺯﺍﺯﺍﺕ و ﺗﻨﻐﻴﺮ و ﺷﻴﺸﺎﻭﺓ ﻭ ﺗﺎﺭﻭﺩﺍﻧﺖ و نزول أمطار رعدية قوية مصحوبة بالبرد بمقاييس تتراوح بين 25 و 130 مم ﻣﻊ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﻟﻠﺒﺮﺩ بأقاليم ﻃﻨﺠﺔ و ﺃﺻﻴﻠﺔ و ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ و ﺗﻄﻮﺍﻥ و ﺍﻟﻌﺮﺍﺋﺶ و الفحص-ﺃﻧﺠﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ و ﺍﻟﻤﻀﻴﻖ-ﺍﻟﻔﻨﻴﺪﻕ و ﻭﺯﺍﻥ و ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ و ﺗﺎﻭﻧﺎﺕ و ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺳﻢ و ﺗﺎﺯﺓ و ﺇﻓﺮﺍﻥ و ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ و ﺃﺯﻳﻼﻝ ﻭﺧﻨﻴﻔﺮﺓ-ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ و ﺃﺳﻔﻲ و ﺃﻛﺎﺩﻳﺮ-ﺇﺩﺍﻭﺗﻨﺎﻥ و ﺗﺎﺭﻭﺩﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ، وكذا رياح قوية مع ﺗﻄﺎﻳﺮ ﻟﻠﻐﺒﺎﺭ بأقاليم ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ و ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ و الفحص-ﺃﻧﺠﺮﺓ و ﻃﻨﺠﺔ-ﺃﺻﻴﻠﺔ و ﺍﻟﻌﺮﺍﺋﺶ و ﺗﻄﻮﺍﻥ و ﺍﻟﻤﻀﻴﻖ-ﺍﻟﻔﻨﻴﺪﻕ وﻛﺮﺳﻴﻒ و ﺻﻔﺮﻭ و ﺇﻓﺮﺍﻥ و ﺑﻮﻟﻤﺎﻥ و ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ وﺗﺎﺯﺓ وﻣﻜﻨﺎﺱ و ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ و ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ و ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ و ﺍﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ-ﺗﻤﺎﺭﺓ و ﺳﻼ و ﺑﻨﺴﻠﻴﻤﺎﻥ و ﻣﺪﻳﻮﻧﺔ و ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻨﻮﺭ و ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ و ﺑﺮﺷﻴﺪ و ﺳﻄﺎﺕ و ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ و ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮ وﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ وﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ و ﻣﺮﺍﻛﺶ و ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ و ﺷﻴﺸﺎﻭﺓ و ﺍﻟﺮﺣﺎﻣﻨﺔ و آﺳﻔﻲ ﻭ ﻭﺭﺯﺍﺯﺍﺕ و ﺗﺎﻭﺭﻳﺮﺕ و ﻓﻜﻴﻚ و ﺟﺮﺍﺩﺓ و ﺯﺍﻛﻮﺭﺓ و ﺗﻨﻐﻴﺮ و ﻣﻴﺪﻟﺖ و ﺍﻟﺮﺍﺷﻴﺪﻳﺔ ﻭ ﻃﺎﻃﺎ، ابتداء من ليلة يومه الجمعة 07 مارس 2025 وﺇلى غاية يوم الإثنين 10 مارس 2025، فإنه من المحتمل أن تعرف بعض المحاور الطرقية التابعة لهذه الأقاليم، اضطرابات في حركة السير ».
وأهابت الوزارة، بكافة مستعملي الطريق في مثل هذه الأحوال الجوية التي تتزامن مع فترة عطلة نهاية الأسبوع وحرصا منها على سلامة مستعملي الطريق، إلى تأجيل تنقلاتهم، خلال هذه الفترة، من وإلى أو عبر الأقاليم السالفة الذكر إلا في حالة الضرورة القصوى، وتجنب التنقل ليلا، والاستعداد القبلي للسفر؛ و ذلك بمراقبة الحالة الميكانيكية للعربات (ضغط العجلات، الكوابح، الإضاءة، ماسحات الزجاج، مياه غسل الزجاج، التزود بالوقود الكافي، حالة المكيف،…).
كما أوصت الوزارة بتوخي الحيطة و الحذر لاسيما بالمحاور التي من المحتمل أن تتعرض للغمر كالمنخفضات و نقط عبور الطرق للأودية والشعاب، وعدم المغامرة بحياتهم وذلك بالمرور أثناء ارتفاع منسوب الأودية بالأرصفة القابلة للغمر، وعدم الإفراط في السرعة وتجنب أي تجاوز أو مناورة مفاجئة، واحترام مسافة الأمان بين المركبات.
وأكدت أيضا، على ضرورة احترام السائقين لعلامات التشوير وكذا الامتثال لتعليمات السلطات المحلية وفرق المديريات الترابية للوزارة والمتواجدة بصفة مستمرة على المحاور الطرقية المعنية قصد ضمان انسيابية حركة السير.
وللمزيد من المعلومات، وضعت الوزارة رهن إشارة المواطنين رقما هاتفيا للاتصال بمركز الديمومة للمديرية العامة للطرق وهو كالتالي: 17 17 71 37 05.
كلمات دلالية المغرب طرق مناخالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
على هامش الخلاف.. قصة امرأة محاصرة وسط "عاصفة ترامب وماسك"
عندما وصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى البيت الأبيض لمساعدة الرئيس دونالد ترامب في بناء إدارة الكفاءة الحكومية، كانت برفقته مساعدته الشخصية كاتي ميلر، التي وجدت نفسها لاحقا محاصرة في خلاف حاد بين الرجلين.
فقد كانت شخصية رئيسية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تولت إدارة الاتصالات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وبعد سنوات بنت علاقات قوية مع الموالين لترامب في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، لا سيما بفضل زوجها ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والشخصية التي ينظر إليها غالبا على أنها "رئيس وزراء الإدارة الأميركية".
وفي يناير الماضي، عادت كاتي صاحبة الـ34 عاما لتتولى دورا في إدارة الكفاءة الحكومية، ثم تركت الإدارة الأسبوع الماضي مع رحيل ماسك عنها للعمل معه بشكل متفرغ.
لكن وسط خلاف حاد بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، وجدت كاتي نفسها في موقف حرج، وسط تساؤلات عن ولاءاتها.
وقال مسؤول عرفها في البيت الأبيض لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "في نهاية المطاف كاتي وفية للغاية. هذا الولاء هو ما يجعلها مدافعة شرسة، سواء كان ذلك مع بنس أو ترامب أو ماسك الآن، لكن هذا الولاء سيختبر. أعتقد أن هناك نقطة تحول على الأرجح".
وانضمت كاتي والدمان، كما كانت تعرف سابقا، إلى البيت الأبيض عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، مضيفة لمسة مميزة إلى عمل نائب الرئيس السابق.
وفي وقت قصير أصبحت بطلة مشاهد مألوفة في البيت الأبيض، إذ توبخ الصحفيين على تغطياتهم غير المواتية أو أسئلتهم المحرجة، ثم تعرفت على ستيفن ميلر، الذي كان نفوذه يتزايد ككاتب خطابات ومهندس موقف ترامب المتشدد من الهجرة.
وتزوجا في أوائل عام 2020، حيث حضر ترامب حفل الزفاف بفندقه الخاص في واشنطن.
وبقي ستيفن مقربا من ترامب بعد هزيمة الأخير في انتخابات الرئاسة خلال العام ذاته، لكن زوجته أُقصيت بهدوء من فريق بنس بينما كان يستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدى أسلوبها الحاد إلى خلاف مع السيدة الثانية السابقة كارين بنس.
لكن ذلك ربما ساعدها في تعزيز مكانتها في دائرة ترامب، عندما أصبح بنس وزوجته شخصيتين مكروهتين بعد رفض نائب الرئيس السابق إعلان فوز ترامب في انتخابات 2020، بخلاف ما هو معلن.
ومع عودته إلى البيت الأبيض، كانت كاتي من أوائل من عينهم ترامب، وسمح لها بمواصلة عملها الاستشاري حتى مع توليها منصب الموظفة الحكومية الخاصة.
وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة "تلغراف": "كان الجميع في البيت الأبيض قلقين بشأن ماسك ونشاطه، لكن كان لوجود كاتي أثر كبير في طمأنتهم".
وأضاف: "كان زوجها أيضا يهتم بماسك. يقال إن الأخير كان يمضي وقتا طويلا مع آل ميلر، مما جعلهما ثنائيا قويا في البيت الأبيض".
كان ذلك حتى أعلن ماسك أنه سيترك منصبه، ومع انتهاء فترة عملها لمدة 130 يوما كموظفة حكومية خاصة، ورد أن كاتي لحقت به للعمل معه بدوام كامل.
لكن مع تفاقم الخلاف بين ماسك وترامب، ألغى الأول متابعة ستيفن على منصة "إكس"، مما يلمح إلى موقف معقد لكاتي بين الرئيس ومالك شركة "تسلا".