طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.
ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي.
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.
وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.
وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.
وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بي 52 الشرق الأوسط إيران الولايات المتحدة الإسرائيلية إيران إسرائيل الشرق الأوسط الولايات المتحدة بي 52 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خسائر بـ100 مليون دولار لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان"
عواصم - الوكالات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن البحرية الأميركية أعلنت رسميًا عن تكبّد حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" (USS Harry S. Truman CVN-75) خسائر مالية تُقدَّر بنحو 100 مليون دولار، وذلك خلال تنفيذها مهمة بحرية استمرت ثمانية أشهر.
وأوضحت وكالة مهر للأنباء أنّ الحاملة تُعدّ واحدة من أبرز القطع في الأسطول الأميركي، وتنتمي إلى فئة "نيميتز" النووية الشهيرة. ودخلت الخدمة في يوليو/تموز 1998، منذ ذلك الحين تشكل ركناً أساسياً في القدرة الأميركية على تنفيذ عمليات بحرية وجوية بعيدة المدى في مختلف البحار والمحيطات.
كما تعدّ "هاري إس. ترومان" منصة عمليات عسكرية متقدمة، وأداة ضغط سياسي وعسكري، قادرة على العمل لفترات طويلة دون الحاجة إلى دعم مستمر، ما يجعلها عنصراً استراتيجياً في أسطول البحرية الأميركية.
وشاركت الحاملة في عمليات عسكرية متعدّدة، من بينها العدوان على اليمن في عام 2024، حيث تعرّضت لأضرار نتيجة صواريخ القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. وأدى ذلك إلى إجراء إصلاحات عاجلة، إلا أنّ الخسائر المالية الناتجة عن المهمة وصلت إلى حوالي 100 مليون دولار، تشمل أضراراً تشغيلية ومادية.
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة من الانتقادات والتساؤلات حول مدى جاهزية الحاملة وإجراءات صيانتها، خاصة بعد وقوع حوادث سابقة أثناء تنقلها في المياه الدولية، ما دفع البحرية الأميركية إلى تعزيز خطط الصيانة والتدريب لضمان جاهزيتها التشغيلية.
وتعد "هاري إس. ترومان" مثالاً على قوة الولايات المتحدة البحرية وقدرتها على المشروع العسكري العالمي، حيث تمثل الحاملة رمزًا للقوة الأميركية في المحيطات، وقادرة على نقل طائرات ومروحيات مقاتلة، بالإضافة إلى دعم العمليات البرية والجوية في أي منطقة نزاع.